المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

دورة الكاربون Carbon cycle
18-8-2021
القبار الشوكي Capparis spinosa L
3-1-2021
Broken symmetries
2024-07-16
حكم الحدث في الحرم وغير الحرم.
27-4-2016
مهدي بن علي بن جعفر بن خضر كاشف الغطاء.
20-7-2016
أجهزة أخرى في الاستديو
14/9/2022


التغيرات في صناعة السينما  
  
2023   07:55 مساءً   التاريخ: 7-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 165-167
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام /

وكانت التغييرات التي طوعها التليفزيون تتناسب في عظمتها مع ما أدت إليه من تغييرات مشابهة في ستوديوهات هوليود السينمائية . وخلال الجزء الأول من السنوات العشر التي تلت الحرب العالمية الثانية ، تحاشت ستوديوهات هوليود السينمائية التعامل مع التليفزيون كما لو كان شيئا ساما . ومنعت نجومها من الظهور في التليفزيون ، كما رفضت السماح له بعرض أفلامها القديمة ، وقد انكسرت هذه المقاومة تحت ضغط الضرورة الاقتصادية . ولما فشلت صناعة السينما في التغلب على التليفزيون بهذه الأساليب ، قررت أخيرا أن تتعاون معه . وقامت الاستوديوهات الرئيسية في بيع مخزونها من الأفلام القديمة للتليفزيون لقاء مبالغ مالية ضخمة . وسرعان ما شاهدت ملايين العائلات الأمريكية على شاشات تليفزيوناتها المنزلية نفس الأفلام التي كانت تدفع أثمان التذاكر لمشاهدتها في المسارح (*)  قبل ذلك بعقدين من الزمن , وسرعان ما استعاد الممثلون الذين كانوا يؤدون أدوار التسلية والكوميديا تألقهم من خلال بعث صورهم القديمة ، كما بدأوا في بعض الحالات في إحياء عملية تطوير حياتهم الفنية نتيجة لذلك .

أصبحت استثمارات الأفلام الضخمة داخل وحول هوليود مخصصة أكثر فأكثر لإنتاج برامج أفلام التليفزيون وإعلانات التليفزيون . ومن أكبر الاستثمارات وأكثرها روعة الاستثمار الذي تقوم به شركة فوكس للقرن العشرين حيث تقام مدن الحدود ، وشوارع نيويورك القديمة ، وقرى الغرب الأوسط الصغيرة ، ومنازل المزارع الجنوبية ، جنبا إلى جنب في كومة من المعدات المسرحية التي تتميز بانعدام التوافق الزمني ، وتفسح الطريق لإقامة شقق سكنية واسعة وتطور إسكاني .

وكانت التغييرات التي حدثت في معدلات ناتج أفلام هوليود متساوية ، وأصبح مبدأ كبار المنتجين هو " أفلام أقل ولكن أضخم " وقد جرى تصوير الكثير من هذه الأفلام في أوروبا نظرا لاعتبارات الضرائب وأفضلية سوق العمالة . ولجأ المنتجون لرسم خطط إنتاج أفلام الدراما والمغامرات من الدرجة الثانية التي تعرض في التليفزيون ويستغرق عرض الواحد منها نصف ساعة ، والتي يستطيع الجمهور مشاهدتها في المنازل بدون مقابل ، وهكذا تحولت الاستوديوهات الرئيسية لإنتاج نسبة من الأفلام بالألوان ، وعرضها على الشاشات الضخمة . ومن هنا جاء الاكتساح والروعة اللذان لم تستطيع شاشة التليفزيون أن تنافسهما ، مع توافر الخواص الكافية لاجتذاب المشاهد خارج كرسيه السهل، وإخراج ثمن التذكرة من جيبه .

ومضى جانب من صناعة السينما إلى طريق آخر في اتجاه لا يلق الكثير من القبول استمرارا في الجهود الرامية إلى جذب المشاهد بعيدا عن التليفزيون - لقد حاول بعض صانعي الأفلام إحداث هزة في القيم باستخدام موضوعات تتضمن قيمة تصدم المشاهد ، أو جريئة اجتماعيا ، أو توشك على الخروج على الآداب العامة لتقديمها على شاشات التليفزيون في المنازل .

وقد أدى نضال صناعة السينما في سبيل البقاء إلى الخروج على القيم التي ألزم الرعاة أنفسهم بها ، وطالبوا المنتجين بمراعاتها . وقد أحدث ذلك رد فعل ظهر في صرخات الجماعات الدينية والاجتماعية المنظمة ضد المبالغة الشديدة في المعالجة المتحررة في بعض الأفلام . وقد أبدى بعض المنتجين تذمرهم متعللين بأن هذه القيم غير واقعية في الكثير من جوانبها ٠ ورغم ذلك فإنها حظيت بالاحترام والطاعة يوجه عام . وفي أواخر الستينيات من القرن العشرين انحرف بعض المنتجين عن الالتزام بها عمدا وسيطر عليهم الإحساس بضرورة انتشار موقف أكثر تحررا بين المواطنين ، وتذرعوا بأنهم كانوا يعالجون موضوعات ذات مفهوم اجتماعي ولكنها محظورة بشكل غير معقول . وكانت هذه الأفكار التي غرق هؤلاء المنتجون في دوامتها . وقام أوتو برمنجر بأحد هذه الجهود التي تمثل اختراقا لهذه القيم بإنتاج فيلم حول موضع المخدرات الذي سبق حظره وهو فيلم عنوانه : The man with the golden arm أي الرجل ذو الذراع الذهبية .

وفي السبعينيات من القرن العشرين أنتج المنتجون الأوربيون ومنتجو هوليود أفلاما عديدة استقبلها الجمهور الذي كان يقاطعها منذ عقد مضى ، ويرجع هذا القبول إلى ظهور موقف أكثر نضجا ، وانفتاحا نحو معالجة المشاكل الاجتماعية ، وقد تبناه رعاة رغبوا في النضال ضد الحواجز الرقابية التي آمنوا بأن زمنها قد اتقضى وأصبحت غير منطقية . وقد أدى إلى كسر هذه الحواجز صدور قرارات قانونية معينة لضرب ممارسات الرقابة في بعض الولايات ، مثل ذلك القرار الذي سمح بعرض الفيلم البريطاني المثير للجدل وهو فيلم " عشيق الليدي تشاترلي - Lady Chaterly's Lovers الذي ادى إلى المضي قدما في كسر هذه الحواجز . وقد ادت هذه الخطوات المتقدمة إلى انتشار جو من الترحيب بهذه النوعية من الأفلام مثل الفيلم البريطاني " مذاق العسل - A Taste of Honey " والفيلم الأمريكي " لوليتا Lollita " وأفلام إنجريد برجمان السويدية التي أنتجت في مجال الدراسات النفسية مثل فيلم " من خلال الزجاج المعتم - Through a glass darkly والفراولة البرية - Wild Strawberries " تلك الأفلام التي — لسوء الحظ — فتحت الطريق أمام الأفلام التي ليس لها مضمون اجتماعي ، ولكنها غزت السوق في صخب ، وأدت إلى ظهور أفلام الجريمة الماجنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) لم تكن هناك دور خاصة بالعرض السينمائي فقط ولكن المبنى كان يمثل المسرح والسينما في نفس الوقت وما زال الكثير من هذه الدور القديمة موجودا حتى في مصر ولذلك غلب استخدام لفظ المسرح للدلالة على دار العرض السينمائي . (المترجم)

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.