المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Louis Melville Milne-Thomson
25-7-2017
منحني ناقوسي bell-shaped curve
12-1-2018
مناهج البحث في الجغرافية الاجتماعية - المنهج التاريخي Historical Approach
29-5-2022
غزوة المناعة Immune Evasion
10-9-2018
المجمعات الشمسية المفرغة
17-6-2021
القاسم بن أحمد بن الموفق أبو محمد الأندلسي
22-06-2015


التوكل في السنة الشريفة  
  
2530   01:50 صباحاً   التاريخ: 2-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 241-242
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021 2302
التاريخ: 17-7-2021 2352
التاريخ: 2024-06-14 650
التاريخ: 5-6-2021 2536

وردت أحاديث كثيرة عن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) والأئمة الهداة (عليهم السلام) تدل على فضل التوكل على الله ، وجميعها - سواء القولية والفعلية - تحكي سيرتهم التي تدل على شدة اعتمادهم على الله تعالى وتفويضهم الأمر إليه وتحريض الناس عليه ، ففي الحديث عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : " من انقطع إلى الله عز وجل كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ".

وقال (صلى الله عليه واله) : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً " .

وقال (صلى الله عليه واله) : " من سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده".

وروي عن الصادق (عليه السلام) : " أوحى الله تعالى إلى داود : ما اعتصم عبد من عبادي بي من خلقي عرفت ذلك من نيته ، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن ، إلا جعلت له المخرج من بينهن ، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلق عرفت ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماوات والأرض من يديه وأسخت الأرض من تحته ، ولم أبال بأي واد هلك ".

وعنه (عليه السلام) : " أن الغنى والعز يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا".

وعن الكاظم (عليه السلام) في قوله تعالى : {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق : 3] قال : " التوكل على الله على درجات ، منها أن تتوكل على الله في أمورك كلها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنه لا يألوك خيراً وفضلا، وتعلم أن الحكم في ذلك له ، فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به وفي غيرها ".

وقال الصادق (عليه السلام) :  " من أعطي ثلاثاً لا يمنع ثلاثاً ، من أعطي الدعاء أعطي الإجابة ، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة ، ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية ، ثم قال : أتلوت كتاب لله عز وجل : {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق : 3] ، وقال : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم : 7] ، وقال تعالى : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60] " .

إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الدالة على فضل التوكل ومدحه والترغيب إليه ، وإنه خلق كريم يجب على المؤمن التحلي به ، ويدل عليه العقل أيضا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.