الظروف البيئية لنخلة التمر : تعد العوامل المناخية من اكثر العوامل البيئية تحديدا لانتشار زراعة النخيل وانتاج التمور في العالم ولدراسة هذه العوامل يمكن ايجازها بالآتي :-

العوامل البشرية

ان نجاح زراعة النخيل  تحتاج الى مجموعة من العوامل البشرية والتي من اهمها الأيدي العاملة باعتبار النخلة من المحاصيل الزراعية التي تحتاج الى ايدي عاملة في جميع عملياتها الزراعية فهي تحتاج الى عناية كبيرة ابتداءا من عملية الغرس الى عملية الجني بالإضافة الى حاجتها الى جمالية خاصة حتى ما بعد جني التمور وخاصة عند صناعتها في المكابس وتصديرها الى الخارج , فالأيدي العاملة تتدخل في انجاز عملية الحفاظ على النخلة ( الفسيلة ) بعد غرسها اذ تعد هذه المرحلة من المراحل الصعبة التي تحتاجها النخلة ما بعد الغرس حيث تحفظ بواسطة اكياس من الجنفاص أو النايلون للحفاظ عليها من البرد وانخفاض درجة الحرارة خلال الشتاء واتي تصل أحيانا الى تحت الصفر المئوي في المناطق المفتوحة والصحراوية ، وبعد عملية نجاح عملية الغرس يقوم المزارعون بريها وتسميدها وبعض العمليات الجمالية عليها بعد نموها الى ان تصبح النخلة جاهزة لعملية الأثمار وعندئذ تحتاج الى عمليات اضافية منها التقليم وقص السعف الزائد والتلقيح وخف الثمار وتدلية العذوق وتكميمها أحيانا اذا كانت في مناطق تهب عليها الرياح المتربة والمغبرة فضلا عن مكافحتها من الأمراض والآفات النباتية  الديدان والحيوانات القارضة كالفئران وجرذ النخيل وغيرها وتطهير تربتها من الحشائش والأدغال وانتهاءا بعملية جنيها وجمع الحاصل وتسويقه الى المصانع أو الأسواق وتكون منتجاتها المتنوعة من الخلال والرطب والتمر بجمالية جيدة وذوق رفيع لكي تسر الناظر.