المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

التعليم و التدريب و هيكل الإنتاج
6-6-2016
أدوات تحليل الخطاب الإعلامي- ب - تحليل المعنى الكامن
23-3-2022
شعر للحصري
2024-05-02
علي بن بندار الهَوْسَمي
26-8-2016
أقسام الحديث باعتبار أنحاء تحمّله
23/10/2022
Actigraphy
6-4-2017


الإنتاج الحيواني - الثروة الحيوانية في العالم - حيوانات الإنتاج- الأغنام  
  
7779   06:34 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 296- 299
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

كما يبدو من جدول (1) فان اعداد الأغنام في العالم بلغ نحو 1064.2 راس في عام 1997م، ولكن الأغنام تختلف في  توزيعها عن الابقار، فهي حيوانات المراعي الفقيرة ويمكن تواجدها في كل مكان تقريبا (شكل 1) باستثناء المناطق الاستوائية والقطبية، وبمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من الأغنام: اغنام اللحوم واغنام الصوف. وتضم كل مجموعة من المجموعتين فصائل متعددة. واتجاه الإنتاج نحو نوع بالذات (اللحم او الصوف) يتأثر باعتبارات كثيرة منها: الأسعار السائدة لكل من اللحم والصوف، ومساحة المنطقة التي تربى فيها الأغنام بالنسبة لأسواق الاستهلاك الرئيسية. فالمناطق البعيدة يتجه الإنتاج فيها ناحية الصوف اكثر من اللحم. كما ان تربية الأغنام تحدث في المناطق التي لا تلائم غيرها من الحيوانات اما لظروفها الطبيعية ذات السطح المعقد، او المناخ الغير ملائم لغيرها، او المناطق القليلة السكان حيث لا تتوافر الايدي العاملة لأنواع الحيوان الأخرى.

فأغنام اللحوم تربى في المراعي الغنية الوفيرة المطر، حيث تحمل الأغنام كميات كبيرة من اللحوم والشحم، ويفضل بعض السكان لحم الضان عن لحم البقر كما هو الحال في بعض دول اوربا والدول العربية, اما اغنام الصوف فتربى أساسا بغرض الاستفادة بأصوافها، ولذلك يوجه الرعاة اهتمامهم بالأصواف فيعملون على عدم تلبدها، او تعرضها للتلوث، وجز صوفها في الاوقات المناسبة, وتتركز مراعي الأغنام بصفة خاصة في منطقة البحر المتوسط، ووسط اوربا، وجنوب افريقيا، وفي مناطق الاستقرار الحديث كما في الارجنتين وجنوب شرق استراليا ونيوزلندا.

وتعتبر قارة آسيا من اغنى القارات من حيث عدد رؤوس الأغنام فقد انتجت نحو 415 مليون راس في عام 1997م من مجموع انتاج العالم البالغ 1064.2 مليون راس أي انها تساهم بنحو 39 % من انتاج العالم. ويتركز انتاج الأغنام في آسيا في كل من الصين التي تحتل المركز الأول في آسيا حيث تساهم بنحو ثلث انتاج القارة، كما تعد الأولى من بين دول العالم حيث تساهم بنحو 12.5 من الإنتاج العالمي، ولا يسبقها في الإنتاج العالمي الا استراليا (11.6 %) وتأتي الهند في المركز الثالث (9.3 %) ثم ايران (4.7 %)، ونيوزيلندا (4.5 %)، وبذلك فان الدول الخمس تساهم معا بأكثر من ثلث انتاج العالم من الأغنام في عام 1997م. كما تساهم كل من تركيا (نحو 33 مليون راس) وباكستان (31 مليون راس)، واندونيسيا (8 مليون راس).

وتحتل افريقيا المركز الثاني بين القارات بعد كل من آسيا والاقيانوسية حيث بلغ انتاج الأغنام نحو 212.6 مليون راس في عام 1997م أي نحو 20 % من انتاج العالم. ويتركز انتاج الأغنام في افريقيا في كل من جنوب افريقيا (29.2 مليون راس) واثيوبيا (21.9 مليون راس) والسودان (23.4 مليون راس) والصومال (13.5 مليون راس) ومصر نحو (4.3 مليون راس)، والمغرب (16.3 مليون راس والجزائر (16.8 مليون راس) وهذه الدول تشكل نحو نصف انتاج القارة من الأغنام.

وتأتي الاوقيانوسية بعد افريقيا في الأهمية. فقد ساهمت بنحو 170.7 مليون راس في عام 1997م، أي نحو 16 % من انتاج العالم. وتساهم استراليا بالجزء الأكبر من هذا الإنتاج حيث بلغ انتاجها نحو 123.3 مليون راس أي نحو 11.6% من انتاج العالم، وتليها نيوزيلندا بنحو 4.5 % من انتاج العالم, اما اوربا التي تحتل المركز الرابع بين القارات فقد انتجت نحو 162.8 مليون راس في عام 1997م أي نحو 15.3 % من انتاج العالم. وتحتل المركز الأول بين دول اوربا المملكة المتحدة (نحو 21.8 %) مليون راس).

أي بنحو 13.4 % من انتاج اوربا وتأتي بعدها روسيا بنحو )21.7 مليون راسا) ثم إيطاليا (10.9 مليون راس) ثم فرنسا (10.1 مليون راس) وتساهم الدول الأربعة (المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وإيطاليا بنحو 50 % من انتاج الأغنام

 في اوربا, اما أمريكا الجنوبية فتاتي في المركز الخامس حيث انتجت نحو 86.9 % مليون راس في عام 1997م أي نحو 8.2 % من انتاج العالم. وتساهم اورجواي بالجزء الأكبر حيث تحتل المركز الأول بين دول القارة. فقد بلغ انتاجها نحو 19.8 مليون راس أي نحو 1.9 % من انتاج القارة. وتأتي بعدها البرازيل التي انتجت نحو 18 مليون راس. ثم الارجنتين التي بلغ انتاجها نحو 17.3 مليون راس وبذلك فان الدول الثلاث اورجواي والبرازيل والأرجنتين تشكل نحو ثلثي انتاج قارة أمريكا الجنوبية في عام 1997م.

اما أمريكا الشمالية والوسطى والتي تأتي في المركز الأخير بين قارات العالم في انتاج الأغنام والتي بلغ انتاجها نحو 16 مليون راس في عام 1997م، أي نحو 1.5 % من انتاج العالم، فتاتي الولايات المتحدة في المركز الأول، حيث تساهم بنحو 50 % من انتاج القارة (نحو 7.9 مليون راس)، يليها المكسيك بنحو (38 %) (6 مليون راس) أي ان الدولتين معا (الولايات المتحدة والمكسيك) تساهمان بنحو 88 % من انتاج أمريكا الشمالية والوسطى من الأغنام في عام 1997م، واذا اضفنا اليهما كندا فن انتاج الدول الثلاث (اورجواي والولايات المتحدة وكندا يتجاوز 90 % من انتاج أمريكا الشمالية والوسطى).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .