الظروف البيئية لنخلة التمر : تعد العوامل المناخية من اكثر العوامل البيئية تحديدا لانتشار زراعة النخيل وانتاج التمور في العالم ولدراسة هذه العوامل يمكن ايجازها بالآتي :-

 العوامل المناخية :  ويتمثل تأثيرها بالعوامل الآتية : -

- الرياح

للرياح تأثير كبير على انتاجية النخيل بعضها يكون بصورة مباشرة والبعض الآخر غير مباشر ، فالنخلة من طبيعة تكوينها مطاوعة واسفنجية التكوين حيث تنحني مع الرياح دون ان تتأثر في نموها ولكن تتأثر منتجاتها ( البسر – التمر ) بالرياح من حيث سرعتها ونوع حمولتها ودرجة رطوبتها وحرارتها وغيرها ، فقد تأثرت بساتين النخيل الواقعة في واحة الهفوف بالسعودية والبصرة في العراق حيث تأثرت بالرياح اللاهبة الحارة الهابة صيفا التي ادت الى تيبس الأجزاء العليا من منتجات الخلال من نوع الحلاوي والجزاء السفلى منه تبقى رطبة ويطلق على هذه الحالة بان الانتاج اصيب بمرض يعرف محليا بأسم ( ابو خشيم ) في بعض الأقطار العربية ، بالإضافة الى تأثر بساتين نخيل البصرة بظاهرة اخرى وهي هبوب الرياح الرطبة القادمة من الخليج العربي عليها  خلال الأشهر( حزيران – أب ) قبل موعد نضج التمور مما تؤدي الى ليونة التمر مما يكون الإنتاج ذات نوعية غير مقبولة في الأسواق وبالتالي يتأثر سعره ويسبب خسائر اقتصادية ومالية لكثير من المزارعين, كما تؤثر الرياح المتربة الهابة من الصحراء الأفريقية الكبرى وصحراء الجزيرة العربية على مناطق زراعة النخيل في تونس والجزائر والأمارات العربية المتحدة وعمان والعراق فتؤدي الى اصابة التمور وتعرضها الى بعض الحشرات وخاصة عنكبوت الغبار الذي يؤثر على التمر مما يكون ردئ النوعية .