أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2021
2073
التاريخ: 3-3-2022
1476
التاريخ: 24/12/2022
2290
التاريخ: 25-2-2019
1908
|
الآية الشريفة {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186] تشتمل على مضمون رفيع ، بأحسن بيان ، وأرق أسلوب ، وأبلغ خطاب يلقى إلى السامع ، وهو يشعر بالعطف والحنان ، واستقرار النفس بأن خالقها قريب منها ، سمع دعاء من يدعوه بكل ما يدعوه ، وهي تتضمن من الآنحاء الأدبية ما يلي :
الالتفات عن خطاب المؤمنين بأحكام الصيام إلى خطاب الرسول (صلى الله عليه واله) ، وفيه من التذكير لهم بالدعاء والطاعة ، والتنويه بشرف الرسول (صلى الله عليه واله) وعظمته.
إلقاء صيغة التكلم للدلالة على كمال العناية بالدعاء والمدعوين.
دلالة قوله تعالى : {عبادي} على كمال الرأفة والاعتناء بالخلق ، والاهتمام بالأمر ، ولو قال : (خلقي أو الإنسان) وما أشبههما ، لما أفاد ذلك.
إتيان الصيغة المؤكدة في قوله تعالى : {فإني قريب} دون الفعل ، للدلالة على ثبوتها ودوامها ، كما أنه حذف الواسطة ولم يقل " فقل إني قريب " ، ليدل على أن الإجابة منحصرة فيه تعالى.
إتيان الفعل في قوله تعالى : {أجيب دعوة الداع}، للدلالة على استمرار الإجابة وتجددها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|