أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
4108
التاريخ: 2023-03-29
908
التاريخ: 21-05-2015
3226
التاريخ: 15-10-2015
3495
|
على الرغم من المضايقات التي كان يعاني منها الإمام الجواد (عليه السلام) ، فقد حافظ على علاقته بالشيعة من خلال نصب الوكلاء والممثّلين عنه، فقد كان له وكلاء في جميع أرجاء العالم الإسلامي التي هي تحت حكم الخليفة العباسي، وبنشاطهم الكبير كان يتم المحافظة على القوات الشيعية من التشتّت وقد بعث بهم إلى كثير من المدن مثل الأهواز، همدان، سيستان، بُست، الري، البصرة، واسط، بغداد، و إلى مراكز الشيعة التقليدية أي الكوفة وقم، وكان الإمام يسمح لأتباعه أن ينفذوا في الجهاز الحاكم ويتقلّدوا المناصب الحسّاسة ومن هنا كان لمحمد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن حمزة القمي مناصب راقية في الجهاز الحاكم، و كان نوح بن دراج قاضياً لبغداد بعض الوقت وبعدها قاضياً للكوفة وأصبح البعض الآخر من الشيعة، مثل الحسين بن عبد اللّه النيشابوري حاكماً لبُست وسيستان، وتولّى الحكم بن علي الأسدي حكم البحرين، وكان هذان يدفعان الخمس إلى الإمام الجواد مما يعني ارتباطهم السري بالإمام التاسع .
ورغم صغر سن الامام كان علي بن أسباط ينظر بدقة إلى قامة الإمام ووجهه كي ترسخ صورته في ذهنه ويصف ملامحه للشيعة عندما يرجع إلى مصر، وهذا يدلّ على أنّه كان هناك أتباع وشيعة للإمام ،ويقال انّ اتّساع نفوذ الشيعة في مصر في تلك الفترة كان بسبب مهاجرة كثير من محدّثي الكوفة مثل: محمد بن محمد بن الأشعث وأحمد بن سهل والحسين بن علي المصري وإسماعيل بن موسى الكاظم إلى مصر ونشاطهم هناك ؛ ويروي المرحوم الكليني أنّ الإمام الجواد (عليه السلام) قد أوصى والي بُست وسيستان بناء على طلب واحد من الشيعة هناك بأن لا يضيق عليه في أمر الخراج فلم يكتف الوالي الذي كان من محبّي الإمام بإعفاء الرجل من الخراج بل أخبره بأن لا يؤدّي خراجاً مادام هو الوالي ثمّ عين له راتباً شهرياً .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|