أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
5549
التاريخ: 7-8-2016
3029
التاريخ: 15-10-2015
3275
التاريخ: 19-05-2015
5504
|
كان للأمين جماعة وأنصار أقوياء يستطيع أن يعتمد عليهم يعملون لتقويته وتأمين الحكم له وهم أخواله، والفضل بن يحيى البرمكي، وأكثر البرامكة إن لم يكن كلّهم، وأُمّه زبيدة بل والعرب أيضاً ؛ ونظراً إلى أنّ هذه الشخصيات هي التي كانت تؤثر على الرشيد بشكل كبير والتي لها دور كبير في توجيه سياسة الدولة، فإنّه كان من الطبيعي أن يضعف الرشيد أمام هذه القوة ويرضخ لها في جعل ولاية العهد من بعده لولده الأصغر سناً وهو الأمين ويجعل الأكبر أي المأمون ولي العهد الثاني بعد أخيه الأصغر ؛ ولعلّ تعصّب بني هاشم القومي، وجلالة عيسى بن جعفر خال الأمين قد لعبا دوراً كبيراً في تقدّم الأمين بولاية العهد لأبيه، وكان لزبيدة الدور الرئيسي في إنهاء هذا الأمر لصالح ولدها، وفضلاً عن ذلك فانّ المحتمل جداً أن يكون الرشيد وبملاحظة الدور الذي كانت تلعبه الأنساب والتصوّر القبلي في التفكير العربي قد التفت إلى سمو نسب الأمين على المأمون ؛ وقد أشار بعض المؤرخين إلى ذلك فقال: وفي سنة 176 هـ عقد الرشيد لابنه المأمون عبد اللّه العهد بعد أخيه الأمين، وكان المأمون أسن من الأمين بشهر واحد، غير انّ الأمين أُمّه زبيدة بنت جعفر هاشمية والمأمون أُمّه أُمّ ولد اسمها مراجل ماتت أيّام نفاسها به .
ومع أنّ أباه قد استطاع أن يضمن له المركز الثاني بعد أخيه الأمين، غير انّ ذلك لا يكفي لأن يجعل المأمون يطمئن إلى مستقبله في الحكم، لأنّه لا يأمن أخاه وبني أبيه العباسيين أن لا ينكثوا العهد .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|