المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

اشكال العناوين التي تنشر في الصحف
7-8-2021
حصار بغداد
2-8-2017
ATOMIC MASS
17-9-2020
تفاعل النيوترون مع الهيليوم
15-12-2021
Bernard Lamy
18-1-2016
جزيئة البنزين C6H6
7-1-2021


المواجهة عندما يقتضي الامر ذلك  
  
2575   03:54 مساءً   التاريخ: 30-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الجزء والصفحة : ج1, ص184-185
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي (عليه السلام) : (ردوا الحجر من حيث اتى ، فأن الشر لا يدفعه إلا الشر).

الدعوة إلى المواجهة عندما يقتضي الامر ذلك وعندما يكون الاصلح دفع الشر بمثله لأن على الإنسان في المواقف الحساسة الموازنة بين الربح والخسارة معنويا وماديا ليجد هل المهادنة اصلح وانفع لحال الامة ، ام المواجهة والمدافعة ؟

وليس المفروض دائما هو الحل الاول بل على المؤمن ان يرد الشر من حيث اتى إذا لم تنفع الحلول السلمية فإن الخير ليس من فصيلة الشر ليدفع به بل يدفع بالشر.

نعم ، لو كان من الممكن اللجوء إلى حل سلمي بوسائل الخير الممكنة لكان ذلك حتما وهو المفضل ولكن المفروض ان الحالة تأزمت بما لا ينفع معها الحل السلمي فيتحتم الدفاع والدفع بالمثل ليأمن عادية الاشرار ولئلا تكون تلك نقطة ضعف ليستفيدوا منها في التغلب على المؤمنين.

وقد يستفاد ضمنا من هذه الحكمة ان على الانسان ان لا يزيد على مقدار دفع الاعتداء ورد الإساءة للمسيء من دون ما مجاوزة عليه أو على منتسبيه لئلا تكون الاحقاد والاضغان ولئلا تخرج القضية عن مسألة رد الكرامة إلى مسألة معاداة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.