المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العلاج للإقبال على التوبة
18/9/2022
شهادة الجوارح على الإنسان
13-6-2022
Types of Vaccines in Current Use
24-12-2020
الكواكب زينة السماء
3-06-2015
أفضلية الزهراء(عيها السلام)وعلو رتبتها
12-12-2014
دورة الأوكسجين Oxygen Cycle
25-6-2019


لا ترى الجاهل إلا مفرطا او مفرطا  
  
3100   03:19 مساءً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص194-195
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي (عليه السلام)  : لا ترى الجاهل إلا مفرطا او مفرطا(1).

الدعوة إلى التكامل العلمي ، لأن الذي يجهل شيئا ، لا يخلو من زيادة عن الحد فيه او نقيصه عنه ، وبالتالي فهو غير متوازن ، وهذا مالا يليق بالعاقل ان يختاره كبرنامج عمل يعتاده ، بل المفروض ان يتقدم نحو العلم والتعرف على الاشياء ضمن خطوطها المناسبة ، فهي دعوة للانفتاح على المعلومة المفيدة ، حتى لا يكون جهلها نقصا في الإنسان ، وهذا ما يفتح الآفاق المعرفية ويجليها أمام مختلف المستويات ، فلا تحتكر المراتب لأحد دون غيره ، بل هي إشادة بقابليات الإنسان واستعداده لأن يتحول إلى مراتب تكاملية متقدمة ، مما يحقق تدني مستوى الجهل الاجتماعي ، كما يضمن الارتقاء بالحالة العلمية ، حيث يوفر التكامل العلمي فرصة ثمينة للطرفين ، ليستفيد كل من كل.

وهذا ما يعتبر حثا على الإفادة المعرفية من مصادرها الصحيحة ، قد سبق فيه (عليه السلام) غيره ممن دعا للإصلاح الاجتماعي كمحو الامية او غير ذلك.

كما لا يحسن الاقتصار في فهم الجهل على حالة دون غيرها ، فإنه شامل لجمع مالا يعرفه الإنسان ، فعليه ان يتفاعل مع أسباب رفعه عنه ، وإلا كان متجاوزا الحد المناسب ، مما يشجع على التواصل مع مختلف الشرائح والمستويات وصولا إلى هذا الزاد المعرفي ، الذي لا يزهد فيه عاقل يريد الخير لنفسه ، وعندها يستفاد من الكبير والصغير ، رجلا أم امرأة ، كما الامي بخبرته الحياتية ، والمتعلم بحس تخصصه الحياتي ، لنتوافر على تلاقٍ في آفاق العلم بعد ان ضاق الجهل بصاحبه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مفرطا : متجاوزا للحد ، مفرطا : مقصرا في الأمر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.