المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

نصائح ذهبية لتربية سليمة
25-8-2022
أنواع وأشكال الاتصالات- حسب شكل الاتجاه
21-8-2020
Bifidigenic Factors
12-7-2017
الكذب
25-4-2022
أريدك أسداً
24-10-2017
أصالة الإشتغال(خروج بعض الأطراف عن محلّ الابتلاء)
4-9-2016


الصوت  
  
1812   04:35 مساءً   التاريخ: 11-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 24-25-26-27
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

كما معروف عبارة عن ذبذبات وموجات تحدثها اداة معينة لتخلل الهواء المحيط بها او عبر المعابر التي يمر بها الهواء خلالها وتنتقل الموجات عبر وسط هو الهواء، في الغالب، إلى الاسماع ، فأداة الصوت عند تحركها تزيح الهواء المحيط بها للحظات ثم يعود إلى ما كان عليه وتكرر الإزاحة والإعادة فيحدث التخليل وينتج الصوت. لكل من اداة من ادوات النطق فعلها في تكوين الحرف عبر المرور بأربع مراحل:

المرحلة الاولى : مرحلة التحريك وأدائها المحرك ، فبدون تحريك مادة معينة لا يحدث التخلخل واداة التحريك في آلة "العود" مثلاً هي يد العازف التي يحرك بها، وبواسطة الريشة . . الأوتار الصوتية الموجودة على سطح الصندوق الخشبي في الآلة ، فالريشة تهز الوتر فيتحرك إلى أعلى وإلى أسفل ويحدث التخلخل – الصوت، وأداة التحريك لدى الإنسان هي : الرئتان وما يحيط بها من قفص صدري وحجاب حاجز وعندما تدفع الرئتان الزفير باتجاه الحنجرة ليحرك الوترين الصوتين الموجودين فيها ويحدث التخلخل – الصوت او قد يحدث التخلل نتيجة مرور ذلك الزفير بمجاري مختلفة الاحجام والاطوال قبل خروجه خارج الفم وبذلك يحدث التخلخل، كما هو الحال في آلة "الناي" او كما هو الحال في الحروف التي تسمى مهموسة كالسين والشين والفاء وغيرها، إذن لولا الزفير لما ظهر الصوت لدى الإنسان.

المرحلة الثانية : وفي آلة "الناي" هي الانبوب بثقوبه ، ولدى الإنسان فإن أداة التصويت هي الوتران الصوتيان الموجودان في الحنجرة ، وهو ايضاً المجاري التي يمر بها الزفير حتى يخرج خارج الفم من دون تحريك الوترين الصوتين. إذن يتكون الصوت في الآلات الموسيقية ولدى الإنسان بطريقتين هما تحريك الوتر او المرور بالمجاري ، ويسمى الصوت في الحالة الاولى "مجهوراً " ويسمى في الحالة الثانية "مهموساً".

المرحلة الثالثة: مرحلة التضخيم : وأداتها المفخم ، فالصوت يخرج من أداة التصويت ضعيفاً يحتاج إلى أداة أخرى تقويه وتفخمه كي يصل إلى الاسماع . وفي آلة "العود" فإن الصندوق الخشبي الموجود تحت الاوتار هو المفخم وفي آلة "الناي" هو الانبوب. ولدى الإنسان فإن اداة التفخيم تتكون من التجويف الحلقي والتجويف الانفي الذي يشبه صندوق العود ، وتحدث التقوية والتفخيم بفعل قوة التحريك اولاً حيث كلما زادت القوة كلما اندفع الصوت إلى الخارج اكثر ويحدث التفخيم ،

 ثانياً نتيجة تراكم ارتجاعات الصوت عند ارتطامه بجدران أداة التقوية والتضخيم ، أي بزيادة ما يسمى "الرنين" يفخم الصوت لأنه يضاعفه نتيجة لتراكم الارتجاعات وتجمعها ليظهر صوت واحد مفخماً ، ويختلف  " الرنين" عن "الصدى" في أن هذا الأخير يتكون من رجوع الصوت لمرة او مرتين بعد خروجه من المصدر وارتطامه بحاجز ، ويسمع الصوتان المنفصلان ، في حين ان "الرنين" يتكون من تجمع مرتجعات الصوت.

كلما اتسع حجم اداة التفخيم – بحدود معينة – كلما زاد عند المرتجعات المتراكم وزاد الرنين والعكس بالعكس. وكلما كان الحيز داخل أداة التفخيم فارغاً بحيث لا تمتص الحواجز او الموجودات فيه شيئاً من الصوت ، كلما زاد الرنين. ويقل الرنين عندما نضع الحواجز او المعوقات داخل ذلك الحيز، ولذلك يظهر الرنين في غرفة تخلو من الأثاث ومن الستائر، في حين لا يظهر في الغرفة نفسها لو ضعفاً فيها الاثاث وعلقنا على شبابيكها الستائر ، لأن الاثاث والستائر تمتص شيئاً من الصوت أو تمنع وصوله إلى جدران الغرفة لكي يرجع، وتمثل الترسيمة في أدناه رنين العود .

وفي الإذاعة إذا ما أردنا ان نحصل على صوت رنان امام المايكروفون فعلينا ان نخلي الاستديو من الكثير من موجوداته ، وإذا ما أردنا ان نحصل على صوت غير رنان فعلينا ان نضع الحواجز حول المايكروفون كي لا تحدث المرتجعات الصوتية.

المرحلة الرابعة : مرحلة التشكيل ولها عدد من الادوات المشكلة ففي آلة "العود" فإن أًصابع يد العازف الثانية التي لا تحمل الريشة هي التي تفعل فعل تشكيل الاصوات وفي آلة "الناي" فإن أصابع العازف . التي تغلق الفتحات الموجودة في الانبوب وتفتحها

هي ادوات التشكيل فيها ، أما لدى الإنسان فهناك اكثر من اداة واحدة تساهم في تشكيل الاصوات لتكون حروفاً ، ونضع "اللسان" في المقدمة لأنه يساهم في تشكيل معظم الحروف، ثم يأتي بعد ذلك الفكان والاسنان واللثة السفلي ثم سقف الفم الجزء الرخو والجزء الصلب منه ، ثم الشفتان ، وقد يجتمع اكثر من واحد من هذه الأدوات في تشكيل الحروف ، وقد تلتقي اكثر من أداة وتنفرج فجأة لتكون حرفاً معيناً وقد تقترب من بعضهما فيخرج الحرف من بينهما وهكذا ، وسنأتي بالتفصل على انواع الحروف وطبعتها الصوتية ومكان خروجها وكيفية تكونها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.