المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

coarticulation (n.)
2023-07-04
تطبيقات المحكمة الإدارية لمنظمة العمل الدولية لمبدأ التناسب
2024-09-08
أم السيدة الصديقة زينب
9-10-2017
الرابطة الهيدروجينية
19-6-2019
اصناف التين
28-12-2015
الاستفهام
21-10-2014


الاعجاب بالنفس  
  
1745   06:27 مساءً   التاريخ: 21-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص131
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021 2762
التاريخ: 4-2-2022 2065
التاريخ: 27-4-2020 1905
التاريخ: 3-4-2022 2288

قال (عليه السلام) : (سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك).

الدعوة إلى عدم  الاعجاب بالنفس ، من خلال المنجزات العديدة التي يتوفق لها الانسان ، مع ان من غير المعلوم احتفاظه بأجرها ، فقد يصيبه العجب ، فيتباهى ويفتخر ، وعندها فلا يبقى العمل خالصا لله تعالى ، بل شابه الرياء والسمعة وحب مدح الناس له على ذلك ، فلا يستحق شيئا في الاخرة عليه ، حيث استوفاه دنيويا ، وعندها فيخسر اخرويا ، وهذا عين الخسران والتردي.

لذا كانت المعادلة بالشكل التالي : ذنب مع توبة ، خير من حسنة مع عجب ، لإمكان تدارك الاول بما لا يمكن تدارك الاخر ، ليتسق مع حكم العقل بأن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة .

ومن أجل استيضاح الامر بحاجة إلى ان ننتبه إلى فئة من الناس يرهق نفسه بالمزيد من العبادة المستحبة ، بينما هو مطالب بالاستغفار من معصية لكنه يسوف ويماطل في ذلك ، وهو في غفلة عن انه قد يموت على تلك المعصية ، فلا تفي مستحباته بإنقاذه مما تورط به ، وعندها لم ينفعه إعجابه بل أضرت به سيئته.

وكان من الضروري التأكيد في هذا الجانب ، لما ينتاب الانسان من الغرور ، المانع عن الاستجابة للنصيحة من اي احد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.