أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021
2762
التاريخ: 4-2-2022
2065
التاريخ: 27-4-2020
1905
التاريخ: 3-4-2022
2288
|
قال (عليه السلام) : (سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك).
الدعوة إلى عدم الاعجاب بالنفس ، من خلال المنجزات العديدة التي يتوفق لها الانسان ، مع ان من غير المعلوم احتفاظه بأجرها ، فقد يصيبه العجب ، فيتباهى ويفتخر ، وعندها فلا يبقى العمل خالصا لله تعالى ، بل شابه الرياء والسمعة وحب مدح الناس له على ذلك ، فلا يستحق شيئا في الاخرة عليه ، حيث استوفاه دنيويا ، وعندها فيخسر اخرويا ، وهذا عين الخسران والتردي.
لذا كانت المعادلة بالشكل التالي : ذنب مع توبة ، خير من حسنة مع عجب ، لإمكان تدارك الاول بما لا يمكن تدارك الاخر ، ليتسق مع حكم العقل بأن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة .
ومن أجل استيضاح الامر بحاجة إلى ان ننتبه إلى فئة من الناس يرهق نفسه بالمزيد من العبادة المستحبة ، بينما هو مطالب بالاستغفار من معصية لكنه يسوف ويماطل في ذلك ، وهو في غفلة عن انه قد يموت على تلك المعصية ، فلا تفي مستحباته بإنقاذه مما تورط به ، وعندها لم ينفعه إعجابه بل أضرت به سيئته.
وكان من الضروري التأكيد في هذا الجانب ، لما ينتاب الانسان من الغرور ، المانع عن الاستجابة للنصيحة من اي احد.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|