أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015
7092
التاريخ: 3-06-2015
5781
التاريخ: 13-11-2014
6770
التاريخ: 23-10-2014
5063
|
يشير القرآن الى فئة من الناس لا تؤثر فيهم الآيات مهما كان بيانها وعمقها، أولئك الذين توسّلوا بالمناهج الخاطئة في التعامل مع أشياء الكون وحوادث التاريخ وظاهرات الحياة، أو لأنّ العناد تمكن من ضمائرهم الى حدّ التعامل السلبي المطلق مع الحقائق من الوهلة الاولى ، وممن ينزع الى هذا الدرب المظلم أولئك الذين طغت على قلوبهم نزعة الشر، ومن سقط أمام مغريات الحياة الرفيعة ، فتحوّلت في حسابه الى إله يعبد، فهو منصرف بكلّه الى هذه الجهة. الأمر الذي حجبه عن أي مراجعة أو التفاتة ولو بسيطة لما يجري حوله ويحيط به من دلائل ظاهرة على وجود اللّه وصفاته العظيمة. وهذا النمط من الناس يعرف للّه عند آياته عقابا له على عناده واصراره. قال تعالى : { وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ } [الأنبياء : 32]. هذا الإعراض يتخذ صيغة اخرى . قال تعالى : {وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا} [الكهف : 106].
ومن النتائج التي تترتب على هذا الموقف. قوله تعالى : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف : 146].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|