أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014
2743
التاريخ: 1-12-2014
2909
التاريخ: 1-12-2014
2904
التاريخ: 1-12-2014
3104
|
1- ثواب الأعمال لابن بابويه القمي ص 94، أبي (ره) قال : حدثني ابن يحيى العطار عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل ابن مهران ، قال : حدثني الحسن بن علي بن علي بن أبي حمزة البطائني عن أبيه قال : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : اسم اللّه الأعظم مقطع في أم الكتاب.
2- بحار الأنوار 19/ 66 القطب الراوندي في دعواته، عن موسى بن جعفر عليه السّلام قال : سمع بعض آبائي عليهم السّلام رجلا يقرأ أم القرآن ، فقال : شكر وأجر، ثم سمعه يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [الإخلاص : 1] ، فقال : آمن وأمن، ثم سمعه يقرأ إِنَّا أَنْزَلْناهُ، فقال : صدق وغفر له، ثم سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ نزلت براءة هذا من النار.
3- تفسير العياشي 1/ 22 عن محمد بن مسلم، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87] ؟
فقال : فاتحة الكتاب من كنز الجنة ، فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الآية التي تقول : وإِذا ذَكَرْتَ {وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } [الإسراء : 46] والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، دعوى أهل الجنة حين شكروا اللّه حسن الثواب، و{مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال جبريل : ما قالها مسلم قط إلا صدقه اللّه وأهل سماواته ، و{إِيَّاكَ نَعْبُدُ }، إخلاص العباد، و{إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، أفضل ما طلب به العباد حوائجهم {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة : 6] ، صراط الأنبياء، وهم الذين أنعم اللّه عليهم، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ }، اليهود، {ولَا الضَّالِّينَ}، النصارى.
4- وفيه 1/ 23 عن الحسن بن محمد الجمال عن بعض أصحابنا قال :
بعث عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة، أن وجه محمد بن علي بن الحسين عليهم السّلام ولا تهيجه ولا تردعه واقض له حوائجه، وقد كان ورد على عبد الملك، رجل من القدرية، فحضر على جميع من كان بالشام فأعياهم جميعا، فقال : ما لهذا إلا «محمد بن علي» عليه السّلام فكتب إلى صاحب المدينة أن يحمل محمد بن علي إليه، فأتاه صاحب المدينة بكتابه فقال له أبو جعفر عليه السّلام : إني شيخ كبير لا أقوى على الخروج، وهذا جعفر ابني يقوم مقامي، فوجهه إليه، فلما قدم على الأموي، ازدراه لصغره، وكره أن يجمع بينه وبين القدري، فلما كان من الغد، اجتمع الناس بخصومتهما، فقال الأموي لأبي عبد اللّه عليه السّلام : إنه قد أعيانا أمر هذا القدري، وإنما كتبت إليك لأجمع بينه وبينك فإنه لم يدع عندنا أحدا إلا خصمه. فقال : إن اللّه يكفينا.
قال فلما اجتمعوا قال القدري لأبي عبد اللّه عليه السّلام : سل عما شئت، فقال له :
اقرأ سورة الحمد، قال فقرأها، وقال الأموي- وأنا معه- : ما في سورة الحمد، علينا إنا للّه وإنا إليه راجعون، قال فجعل القدري يقرأ سورة الحمد، حتى بلغ قول اللّه تبارك وتعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فقال له جعفر عليه السّلام : قف ، من تستعين ؟ وما حاجتك إلى المعونة ، إن الأمر إليك ، فبهت الذي كفر، واللّه لا يهدي القوم الظالمين.
5- وفيه تفسير الإمام عليه السّلام : إن اللّه عز وجل قد فضل محمدا بفاتحة الكتاب على جميع النبيين، ما أعطاها أحد قبله، إلا ما أعطى سليمان بن داود عليه السّلام، من بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، فرآها أشرف ممالكه التي أعطاها، فقال : يا رب ما أشرفها من كلمات إنها لأكثر عندي من جميع ممالكي التي وهبتها لي، قال اللّه تعالى : يا سليمان وكيف لا يكون وما من عبد ولا أمة سماني بها إلا أوجبت له الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن نصدق بألف ضعف مما لك يا سليمان، هذا سبع ما أهبه لمحمد سيد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها.
6- مجمع البيان 1/ 17 ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقرئي في كتابه في القراءة، أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم، والشيخ عبد اللّه بن محمد، قالا : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك، قال : حدثنا أحمد بن يونس اليربوعي، قال : حدثنا سلام بن سليمان المدائني، قال : حدثنا هارون ابن الكثير، عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن أبي امامة، عن أبي بن كعب، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، وأعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة. وروي عن طريق آخر هذا الخبر بعينه إلا أنه «كأنما قرأ القرآن».
7- وروى غيره .. عن أبي بن كعب أنه قال : قرأت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فاتحة الكتاب، فقال : والذي نفسي بيده ما أنزل اللّه في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، هي أم الكتاب، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين اللّه وبين عبده ولعبده ما سأل.
8- مستدرك الوسائل 1/ 286 عن تفسير الإمام العسكري عليه السّلام والصدوق في «العيون» قال أمير المؤمنين عليه السّلام : فاتحة الكتاب أعطاها اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأمته، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه، ثم ثنى بالدعاء للّه عز وجل، ولقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : قال اللّه عز وجل : قسمت الحمد بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، وإذا قال العبد {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } قال اللّه عز وجل : بدأ عبدي باسمي ، حق عليّ أن أتمم له أموره وأبارك في أحواله، فإذا قال : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ }، قال اللّه عز وجل : حمدني عبدي ، وعلم أن النعم التي له من عندي، والبلايا التي اندفعت عنه بلايا الآخرة، كما دفعت عنه بلايا الدنيا، فإذا قال :
{الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، قال اللّه عز وجل : شهد لي بأني الرحمن الرحيم، أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه ، ولأجزلن من عطائي نصيبه ، فإذا قال : {مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } ، قال اللّه عز وجل : أشهدكم كما اعترف بأني أنا المالك ليوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأتقبلن حسناته ولأتجاوزن عن سيئاته، فإذا قال العبد {إِيَّاكَ نَعْبُدُ }، قال اللّه عز وجل : صدق عبدي إياي يعبد، لأثيبنه عن عبادته ثوائب يغبطه كل من خالفه في عبادته لي، فإذا قال :
{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، قال اللّه عز وجل : بي استعان وإليّ التجأ، أشهدكم لأعيننه على أمره ولأعيننه في شدائده ولآخذن بيده يوم القيامة عند نوائبه ، وإذا قال : { اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ } إلى آخرها ، قال اللّه عز وجل : هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل ، قد استجبت لعبدي وأعطيته ما أمل ، وآمنته مما منه وجل.
9- وفيه 1/ 205 في الأمالي عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن علي بن الحسين البرني عن عبد اللّه بن جبلة ، عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبد اللّه ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي عليه السّلام قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، فسألوه عن أشياء إلى أن قال : قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أعطاه اللّه بعدد كل آية أنزلت من السماء فيجزى بها ثوابها. ورواه في الخصال بإسناده عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مثله، وفيه : فيجزى بها ثواب تلاوتها.
10- القطب الراوندي من «لب اللباب» ، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إن ملكا نزل عليه فقال : إن اللّه يبشرك بسورتين لم يعطهما نبيا قبلك ، فاتحة الكتاب ، وخواتم سورة البقرة.
11- عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : فضل سورة الحمد كفضل حملة العرش، من قرأها أعطاه اللّه ثواب حملة العرش.
12- وفيه 1/ 306 ابن أبي جمهور في «درر اللآلي» عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : لو أن فاتحة الكتاب وضعت في كفة ميزان، ووضع القرآن في كفة، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات.
13- وفيه روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إن اللّه تعالى قال لي : يا محمد {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87]، فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن، وأن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وأن اللّه خص بها محمد وشرفه بها ، ولم يشرك فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان، فإنه أعطاه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله، منقادا لأمرها، مؤمنا بظاهرها وباطنها أعطاه اللّه بكل حرف منها حسنة، كل واحد منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له، فإنه غنيمة لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|