المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Hutton,s Formula
8-3-2020
تبسيط الاقترانات البولية
2023-08-16
خلق الإنسان
5-11-2014
سعد والد جعفر بن سعد الأسدي.
12-10-2017
الوضع الحالي للمرأة بتأثير البيئة الاجتماعية والعادات والتقاليد
2024-08-30
ثلاث طرق تجريبية رئيسية تستخدم في الفيزياء الجزيئية
22-9-2020


تحديد أحكام الفطرة  
  
4870   01:25 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 677-678.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الروم: 30]

لا بدّ من معرفة أنّ ما هو من أحكام الفطرة لا يختلف فيه أحد، لأنّه من لوازم الوجود والكيفية المخمّرة في أصل الطينة والخلقة، إذ يجمع عليه العالم والجاهل، والوحشي والمتمدّن، والحضري والبدوي. كما لا تنفذ إليها أيّ من العادات والمذاهب والسنن المختلفة، ولا تقوى على الإخلال بها مطلقا. كما يلحظ أيضا بأنّ اختلاف البلاد والأهواء والمألوفات والآراء والسنن والتقاليد التي تؤثّر في كلّ شي‏ء وتكون منشأ للخلاف والاختلاف فيه حتّى الأحكام العقلية، لا تؤثّر في الفطريات قط.

كما لا يؤثّر في أحكام الفطرة اختلاف الأفهام وتفاوت الإدراك ضعفا وقوة ولا يلحق بها أيّ ضرر، وإلّا إذا لم يكن الشي‏ء بهذه المثابة، فهو ليس من أحكام الفطرة، بل يجب عدّه خارج دائرة الفطريات. لذا جاء في الآية الشريفة : {فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها} ممّا يعني أن لا اختصاص لها بفئة دون اخرى. كما قوله أيضا :

{لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ‏ أي لا يغيّرها شي‏ء كما هو الحال في الامور الأخر التي‏ تختلف بتأثير العادات وغيرها.

بيد أنّ ما يثير الدهشة ويبعث على العجب، أنّه على الرغم من عدم وجود أيّ خلاف بشأن الامور الفطرية منذ أوّل الخليقة حتّى آخرها، إلّا أنّ بني الإنسان يكادون أن يكونوا غافلين عن أنّهم متفقون، ويظنّون أنّهم مختلفون، إلّا أن ينبّهوا إلى ذلك فعندئذ يدركون أنّهم كانوا متّفقين رغم اختلافهم الظاهري، كما سيتّضح الأمر بعد ذلك إن شاء اللّه. إلى هذا المعنى تشير خاتمة الآية الشريفة، في قوله :

{وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}‏.

يتضح ممّا مرّ أنّ أحكام الفطرة أكثر بداهة من كلّ أمر بديهي، إذ لا يوجد عندنا في الأحكام العقلية كافّة حكم بهذه المنزلة لم ولن يختلف عليه أحد. من هنا يتضح أنّ مثل هذا الأمر- الفطرة- هو من أوضح الضروريات وأبده البديهيات، وما يكون كذلك فإنّ لوازمه ينبغي أن تكون من أوضح الضروريات أيضا. فإذا كان التوحيد أو بقية المعارف من أحكام الفطرة أو من لوازمها، فينبغي إذا أن تكون من أجلى البديهيات وأظهر الضروريات‏ {ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}‏.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .