أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/12/2022
1423
التاريخ: 13-12-2016
1879
التاريخ: 2024-04-26
858
التاريخ: 31-12-2022
1119
|
1514. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال (1).
1515. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما أنعم الله على عبد من نعمة وأسبغها عليه ثم جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرم بها، إلا وقد عرّض تلك النعمة للزوال (2).
1516. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن لله أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوا نزعها عنهم فحولها إلى غيرهم (3).
1517. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا تمانعوا قرض الخمير؛ فإن منعه يورث الفقر (4).
1518. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): منع الخبز يمحق البركة (5).
1519. الإمام علي (عليه السلام): من كثرت نِعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه؛ فمن قام لله فيها بما يجب فيها عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء(6).
1520. عنه (عليه السلام): إن حوائج الناس إليكم نعمة من الله عليكم؛ فاغتنموها ولا تملوها فتتحول نقما (7).
1521. عنه (عليه السلام): سبب زوال اليسار منع المحتاج (8).
1522. عنه (عليه السلام)- في الديوان المنسوب إليه - :
ما أحسن الدنيا وإقبالها إذا أطاع الله من نالها
من لم يواس الناس من فضله عرض للإدبار إقبالها
فاحذر زوال الفضل يا جابر وأعط من دنياك من سألها
فإن ذا العرش جزيل العطا يضعف بالحبة أمثالها (9).
1523. عنه (عليه السلام): رد السائل الذَّكِر بالليل يورث الفقر (10).
1524. الإمام الحسين (عليه السلام): إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم؛ فلا تملوا النعم فتجوزوا النعم (11).
1525. الإمام الصادق (عليه السلام): من عظمت نعمة الله عليه اشتدت مؤونة الناس عليه؛ فاستديموا النعمة باحتمال المؤونة ولا تعرضوها للزوال؛ فقلَّ من زالت عنه النعمة فكادت أن تعود إليه! (12).
1526. داود بن عبد الله بن محمد الجعفري عن إبراهيم بن محمد: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من عبد تظاهرت عليه من الله نعمة إلا اشتدت مؤونة الناس عليه؛ فمن لم يقم للناس بحوائجهم فقد عرّض النعمة للزوال. قال: فقلت: جعلت فداك! ومن يقدر أن يقوم لهذا الخلق بحوائجهم!؟ فقال: إنما الناس في هذا الموضع والله المؤمنون! (13).
___________________________
1. الأمالي للطوسي: 306/615 عن معاذ بن جبل، تاريخ اليعقوبي: 2/97، قرب الإسناد: 77/249 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه واله وسلم)، الكافي: 4 / 38 / 4 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق (عليه السلام) وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: 96/161/3 و ح 1؛ تاريخ بغداد: 5/181/2626، شعب الإيمان: 6/118/7664 كلاهما عن معاذ بن جبل، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: 55/48 عن عائشة، كنز العمال: 6/347/15994 وص 390/16202.
2. كنز العمال: 6 / 448 / 16481 نقلا عن ابن النجار و ح 16482 نقلا عن أبي نعيم، المعجم الأوسط: 7/292/7529، الفردوس: 4/12/6033 كلها عن ابن عباس نحوه.
3. تاريخ بغداد: 9/459/5089، حلية الأولياء: 10/215 نحوه وكلاهما عن ابن عمر، كنز العمال: 6/350/16008؛ نهج البلاغة: الحكمة 425 عن الإمام علي (عليه السلام)، تاريخ اليعقوبي: 2/97 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 74/418/39.
4. الجعفريات: 161، تهذيب الأحكام: 7/162/718، من لا يحضره الفقيه: 3/269/3973 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهم السلام) وزادا فيهما «والخبز».
5. الفردوس: 4/150/6465 عن الإمام الحسين (عليه السلام).
6. نهج البلاغة: الحكمة 372، غرر الحكم: 8752، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 403/274؛ المناقب للخوارزمي: 369/388 كلاهما عن جابر بن عبد الله الأنصاري وكلها نحوه.
7. غرر الحكم: 3599.
8. غرر الحكم: 5526.
9. الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 422/331، الملاحم والفتن: 361/529 وليس فيه من «فاحذر زوال...»، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 403/274؛ تذكرة الخواص: 168، المناقب للخوارزمي: 369/388 عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
10. الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، جامع الأخبار: 343/952، روضة الواعظين: 499، مشكاة الأنوار: 229/645 وفيه «الذاكر» بدل «الذكر»، بحار الأنوار: 76/314/1.
11. الدرة الباهرة: 24، أعلام الدين: 298 وفيه «فتتحول إلى غيركم» بدل «فتجوزوا النعم»، كشف الغمة: 2/ 241 وفيه «فتحور نقما» بدل «فتجوزوا النعم»، بحار الأنوار: 74/318/80 وراجع المناقب للخوارزمي: 369 / 388.
12. الكافي: 4/37/1 عن حديد بن حكيم، من لا يحضره الفقيه: 2 /60/1705.
13. الكافي: 4/37/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|