المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



فضل سورة لقمان وخواصها  
  
34022   06:29 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-23 1056
التاريخ: 9-05-2015 3399
التاريخ: 2-05-2015 54812
التاريخ: 2023-10-29 1306

عن أبي جعفر عليه السّلام قال : «من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل اللّه به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، وأعطي من الحسنات عشرا بعدد من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ومن كتبها وسقاها من في جوفه علة زالت عنه ، ومن كان ينزف دما ، رجل أو امرأة ، وعلقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن اللّه تعالى‏ «2».

وفي رواية أخرى «من كتبها وسقاها من في جوفه غاشية زالت عنه» «3».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام «من كتبها وسقى بها رجلا أو امرأة في جوفها غاشية ، أو علة من العلل ، عوفي وأمن من الحمى ، وزال عنه كل أذى بإذن اللّه تعالى‏ «4».

___________________ 
(1) ثواب الأعمال ، ص 139.

(2-3) مجمع البيان ، ج 8 ، ص 74.

(4) تفسير البرهان ، ج 6 ، ص 167.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .