المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

نفاذ من الحاجز barrier penetration
26-12-2017
العدّة وسيلة للعودة والصّلح
5-10-2014
تسمية الجزيرة العربية
14-1-2017
أدلّة المنكرين لعلم الله تعالى
24-10-2014
عدم اجتماع زكاة التجارة والمالية في مال واحد.
6-1-2016
The Electromagnetic Spectrum
12-8-2020


فضل سورة البقرة وخواصها  
  
15011   04:25 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص33-35.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2021 2679
التاريخ: 3-05-2015 2853
التاريخ: 2024-09-08 289
التاريخ: 2023-04-09 1318

عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من قرأ البقرة وآل عمران جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو العباءتين‏ «1».

وعن عمرو بن جميع ، رفعه إلى علي عليه السّلام ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأ أربع آيات من أول البقرة ، وآية الكرسي ، وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وأهله وماله شيئا يكرهه ولم يقربه الشيطان ولم ينس القرآن» «2».

وسئل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أيّ سور القرآن أفضل؟ فقال سورة البقرة فقيل :

أيّ آيها أفضل ؟ فقال آية الكرسي. واستأمر صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على بعث أصغرهم سنا لأجل حفظه لسورة البقرة «3».

وعن ابن عباس أن ملكا نزل على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقال : أبشر يا محمد بسورتين لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة وهي‏ آمَنَ الرَّسُولُ‏ إلى آخره ، فعنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من قرأهما في ليلته كفتاه قيام ليلته‏ «4».

وعن الصادق عليه السّلام لكل شي‏ء ذروة وذروة القرآن آية الكرسي وروي أنه من قرأها عند خروجه من منزله لم يصبه ما يكرهه حتى يرجع.

وفي مجمع البيان عن الصادق عليه السّلام من قرأها مرة صرف اللّه عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا وألف مكروه من مكاره الآخرة أيسر مكروه‏ الدنيا الفقر وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر «5».

وفي وصية أبي ذر أنه سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أيّ آية أنزلها اللّه عليك أعظم؟ قال : آية الكرسي‏ «6».

وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرئ. فإنه يعافى إن شاء اللّه‏ «7».

وقال عليه السّلام : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه ، وأم الكتاب ، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة «8».

وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال اللّه تعالى له : أعطيت لك ولأمتك كنزا من كنوز عرشي فاتحة الكتاب ، وخاتمة سورة البقرة «9».

وعن الإمام الرضا عليه السّلام قال : من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء اللّه ، ومن قرأها دبر كل صلاة لم يضره ذو حمة «10».

وعن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : إن العفاريت من أولاد الأبالسة ، تتخلل وتدخل بين محامل المؤمنين ، فتنفر عليهم إبلهم.

فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي‏ «11».

وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلا الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه اللّه تعالى جاره ، وأهل الدويرات حوله. وفي خبر آخر عن أبي جعفر عليه السّلام من قرأ آية الكرسي وهو ساجد ، لم يدخل النار أبدا «12».

وعن الإمام الحسن عليه السّلام أنه قال : أنا ضامن لمن قرأ العشرين آية أن يعصمه اللّه من كل سلطان ظالم ، ومن كل شيطان مارد ومن كل لص عاد ، ومن كل سبع ضار ، وهي آية الكرسي وثلاث آيات من الأعراف‏ {إِنَّ رَبَّكُمُ - الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف : 54 - 56] وعشر من أول الصافات ، وثلاث من الرحمن‏ { يَا مَعْشَرَ - تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن : 33 - 35] وثلاث من آخر سورة الحشر هُوَ اللَّهُ‏ إلى آخرها «13».

وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا علي من كان في بطنه ماء أصفر ، فكتب آية الكرسي وشرب ذلك الماء يبرأ بإذن اللّه‏ «14».

وحدث الأصبغ بن نباته في حديث طويل إلى أن قال : فقام إليه رجل يعني أمير المؤمنين عليه السّلام فقال : إن في بطني ماء أصفر فهل من شفاء؟

قال : نعم بلا درهم ولا دينار ولكن تكتب على بطنك آية الكرسي وتكتبها وتشربها ، وتجعلها في بطنك فتبرأ بإذن اللّه تعالى ، ففعل الرجل فبرأ بإذن اللّه تعالى‏ «15».

وعن أبيّ عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «من قرأ سورة البقرة فصلوات اللّه عليه ورحمته ، وأعطي من الأجر كالمرابط في سبيل اللّه سنة لا تسكن روعته» ، وقال لي : «يا أبيّ مر المسلمين أن يتعلّموا سورة البقرة فإن تعلمها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة». قلت «يا رسول اللّه من البطلة ؟» قال : «السحرة» «16».

________________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 132 ، وتفسير العياشي ، ج 1 ، ص 43.

(2) تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 43.

(3-4) المصباح للكفعمي ، ص 580 ، طبعة الأعلمي.

(5) المصباح للكفعمي ، ص 581.

(6-8) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 262.

(9) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 263.

(10) ثواب الأعمال ، ص 95.

(11) المحاسن ، ص 380.

(12) جامع الأخبار ، ص 53 طبعة الأعلمي.

(13) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 271.

(14) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 272.

(15) عدة الداعي ، ص 293.

(16) مصباح الكفعمي ص 580.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .