المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مـبررات عـمـل الاشتـراكيـة وظـهورهـا
23-2-2020
Li Rui
8-7-2016
الشيخ محمد علي الشهير بالملا علي البرغاني
28-8-2020
كيفية ارتباط الأب بولده
17-6-2016
عاقبة الاصرار على المعصية واستمرارها
2023-05-28
العوامل المؤثرة في سمية المبيدات
8-2-2016


تسمية الجزيرة العربية  
  
2444   11:20 صباحاً   التاريخ: 14-1-2017
المؤلف : اريج احمد حسين العباسي
الكتاب أو المصدر : الثروة المعدنية في اليمن والحجاز قبل الاسلام واهميتها الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص8-12
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-14 395
التاريخ: 6-11-2016 2477
التاريخ: 2023-12-19 774
التاريخ: 21-11-2019 4587

التسمية والموقع:

عُرفت بلاد العرب عند مؤرخي العرب وجغرافيوهم باسم جزيرة العرب (1)،لأحاطه البحار والأنهار بها من جميع أقطارها وأطرافها فصاروا منها مثل الجزيرة من جزائر البحر . بينما عرفت عند مؤرخي اليونان والرومان باسم Arabia.

وقد أكد الهمداني ذلك بقوله : سُميت جزيرة العرب ، لأن اللسان العربي في كلها شائع وان تفاضل (2).

ولاريب أن كلام الهمداني يصح على الحقبة الإسلامية التي سبقت الإسلام بقليل ، اما قبل ذلك فلم تكن وحدة اللغة هي السبب في ظهور التسمية ، وأنما طبيعة حياة السكان من الاعراب التي اتسمت بالبداوة .

الا أن السبب الذي دعا العرب الى اطلاق اسم الجزيرة العربية على بلادهم يعود لإحساسهم في اثناء عمليات التحرير والفتح بالتقارب مع سكان العراق وبلاد الشام من ناحية الجنس واللغة وطبيعة الحياة (3).

أما من حيث الموقع، فأنَّ الجزيرة العربية تقع في أقصى الجنوب الغربي من قارة آسيا (4).

وهي تعد من حيث المساحة أكبر شبه جزيرة موجودة في العالم (5). اذ يبلغ طولها من راس الخليج العربي الى العقبة نحو آلف ميل ، ومن البحر العربي الى اطراف الهلال الخصيب نحو آلف ومائتي ميل .

وقد عُدت الجزيرة العربية مهد العرب ومثواهم القديم وهي مهد الإسلام الذي يدين به سدس سكان العالم في الوقت الحاضر (6). فضلاً عن أنها حلقة وصل بين قارة آسيا وأفريقيا وأوربا، فشكلت قلب العالم الإسلامي (7).

ومما أضفى على هذا الموقع من أهمية كبيرة مجاورتها لمناطق شهدت منذ القدم حضارات مزدهرة ومتطورة، مثل حضارة وادي الرافدين في العراق، وحضارة وادي النيل في مصر.

وأن هذا الموقع جعل الجزيرة العربية في مركز استراتيجي واقتصادي مهم، فقد أحكمت قبضتها على طريق التجارة العالمي المعروف سابقاً ( بطريق البخور ) قروناً عِدةّ (8).

الحدود :

اختلف العلماء الجغرافيون فيما بينهم حول حدود شبه الجزيرة العربية. فقسم يقول بانه يحدها من الشرق الخليج العربي وبحر عمان ، ومن الجنوب المحيط الهندي والبحر العربي ، ومن الغرب البحر الأحمر (بحر القلزم) الذي يفصلها عن أفريقيا (9).

أما من جهة الشمال فيحدها نهر الفرات ، وقد وصف الاصطخري عدد من  المواضع التي يمر بها نهر الفرات ، وتشكل الحد الشمالي للجزيرة العربية بقوله : (( ثم يمتد الفرات على ديار العرب حتى ينتهي الى الرقة وقرقيسيا والرحبة والدالية وعانة والحديثة وهيت والانبار الى الكوفة ومستفرغ مياه الفرات الى البطائح ، ثم تمتد ديار العرب على نواحي الكوفة والحيرة على الخورنق وعلى سواد الكوفة الى حد واسط ، فتصاحب ما قارب دجلة عند واسط مقدار مرحلة ، ثم تمتد على سواد البصرة وبطائحها حتى تنتهي الى عبادان فهذا الذي يحيط بديار العرب)) (10),وقد جعل الهمداني الشام ضمن الحد الشمالي للجزيرة ايضا (11).

والحقيقة أن حدود الجزيرة العربية غير واضحة المعالم، ويمكن اعتبارها خطاً وهمياً يتجه شرقاً من رأس خليج العقبة حتى الفرات.

أما من الناحية الجيولوجية فأن صحاري الشام والعراق بكاملها تعد جزءاً من الجزيرة العربية (12).

ويمكننا القول أن شبه الجزيرة العربية يحدها من الغرب البحر الأحمر ، ومن الجنوب المحيط الهندي ، ومن الشرق بحر عمان والخليج العربي ، ومن الشمال العراق وشرق الأردن .

المساحة :

تعد شبه الجزيرة العربية أكبر أشباه الجزر في العالم، تبلغ مساحتها نحو ربع مساحة القارة الأوربية (13). فهي اكبر من شبه جزيرة الهند ومساحتها ثمانية أضعاف الجزر البريطانية واربعة أضعاف فرنسا (14).

تبلغ مساحة جزيرة العرب نحو مليون وربع ميل من الأميال المربعة، أي ما يزيد على ثلاثة ملايين كيلوا متر مربع (15). وبلغ متوسط عرض شبه الجزيرة 700 ميل (نحو 1150كم) واقصى طولها 1200ميل (نحو 2000كم) فهي اذن تأخذ شكلاً مستطيلاً يمتد من الجنوب الى الشمال (16).

_________________

(1) الهمداني ، الحسن بن احمد بن يعقوب ( ت350هـ/961م) ،صفة جزيرة العرب ، تحقيق :محمد بن علي الاكوع ،مطابع دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1989م ، ص84 ؛ البكري ، ابو عبيد عبد الله بن عبد العزيز الاندلسي ( ت487هـ/1094م) ،معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع ، تحقيق : مصطفى السقا ، عالم الكتب ، بيروت ، بلا . ت ،ج1 ، ص6 ؛ ياقوت الحموي ،الشيخ الامام شهاب الدين ابي عبد الله الرومي البغدادي ( ت626هـ/1228م) ، معجم البلدان ، دار صادر ، بيروت ، 1397هـ/1977م ،مج2 ، ص137 ؛ ابن عبد الحق ،          عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي ( ت739هـ/1338م) ، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع ، تحقيق :علي محمد البجاوي، دار احياء الكتب العربية ، القاهرة ، 1373هـ/1954م ، ج1 ، ص332 ؛ الالوسي ، محمود شكري ، بلوغ الارب في معرفة احوال العرب ، تحقيق وتصحيح : محمد بهجت الاثري ، ط3،دار الكتاب العربي ،مصر، بلا . ت ،ج1،ص187 ؛ عاقل ، نبيه ، تاريخ العرب القديم وعصر الرسول (صلى الله عليه و آله) ، دمشق ، 1968م ،ص18 .

(2) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص39 .

(3) عوض الله ، احمد ابو الفضل ، مكة في عصر ما قبل الإسلام ، ط2 ، مطبعة دار الملك         عبد العزيز ، الرياض ، 1407هـ /1980م ، ص15 .

(4)  ابو العلا ، محمود طه ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، مطبعة سجل العرب ، القاهرة، 1972م، ج2 ، ص12 .

(5) علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار العلم للملايين ومكتبة النهضة، بيروت، 1971م، ج1، ص140.

(6) الدباغ، مصطفى مراد، جغرافية جزيرة العرب، دار الطليعة، بيروت، 1382هـ /1963م، ج1، ص35.

(7) ابو العلا ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، ج1 ، ص12 .

(8) البكر، منذر عبد الكريم، دراسات في تاريخ العرب قبل الإسلام (تاريخ الدول الجنوبية في اليمن)، مطبعة جامعة البصرة، البصرة،  1399هـ/1980م، ص59.

(9) الحربي ، ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم ( ت285هـ/898م) ، المناسك واماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة ، تحقيق : حمد الجاسر ، الرياض ، 1969م ، ص532 .

(10) ابو اسحاق ابراهيم بن محمد الفارسي ( ت341هـ/952م) ، المسالك والممالك ، تحقيق : محمد جابر عبد العال الحسيني ، مراجعة :محمد شفيق غربال ، مطابع دار القلم ، القاهرة ، 1381هـ/1961م ، ص20 .

(11) صفة جزيرة العرب ، ص39 .

(12) حتي ، فيليب واخرون ، تاريخ العرب المطول ، ط3 ، دار الكشاف للنشر والطباعة والتوزيع ، بلا . م ، 1961م ، ج1 ، ص16 .

(13) جمعة ، ابراهيم ، مذكرات في تاريخ العرب الجاهلي وصدر الإسلام ، دار الطباعة الحديثة ، البصرة ، 1384هـ /1965م ، ص3 .

(14) حتي واخرون ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص15 .

(15) علي، المفصل، ج7، ص6.

(16) وهبة، حافظ، جزيرة العرب في القرن العشرين، ط5، دار الطليعة، بيروت، 1332هـ/1963م، ص1.

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).