المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Convexity Coefficient
18-7-2021
Lipót Fejér
27-5-2017
Variables that may affect a result:
16-2-2017
وقت الظهر وما يتعلق به من مسائل
2024-11-03
أولاد الهادي(عليه السلام) وصفاته
18-10-2015
الإعلام الجديد والإعلام الاجتماعي: من ديكتاتورية الأرقام إلى حشد بلا وجه
12-8-2022


فضل سورة إبراهيم وخواصها  
  
40934   04:34 مساءاً   التاريخ: 30-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 51-52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-28 1516
التاريخ: 2023-04-09 1109
التاريخ: 28-11-2021 2182
التاريخ: 2023-04-12 1179

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال : «من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة ، لم يصبه فقر أبدا ، ولا جنون ولا بلوى» «1».

وفي خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبدها ، ومن كتبها في خرقة بيضاء وعلقها على طفل ، أمن عليه من البكاء والفزع ، ومما يصيب الصبيان» «2».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها على خرقة بيضاء وجعلها على عضد طفل صغير ، أمن من البكاء والفزع والتوابع ، وسهل اللّه فطامه عليه بإذن اللّه تعالى» «3».

وفي مصباح الكفعمي : من قرأ من أول إبراهيم بسم اللّه الرحمن الرحيم : {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم : 1 - 4] ‏ أربعين مرة على ماء ثم يطبخ بالماء طعاما ويطعمه تلامذته رأى من فصاحتهم العجب ومن كان له رعيته وأراد طاعتها فيقرأ ذلك على ماء قراح أربعين مرة ثم يرشه في منزله أو في محله الذي يجلس فيه ولا يرش الماء إلّا على الحيطان‏ «4».

____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 136.

(2-3) تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 305.

(4) مصباح الكفعمي ، ص 606 الحاشية 3.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .