لقوى المحركة: وهي الطاقة التي بوساطتها تتحرك واسطة النقل وتتخذ أشكالاً متعددة:

- القوة المحركة البيولوجية الحية.- القوة المحركة الطبيعية. - القوة المحركة الميكانيكية.

وتنقسم القوة المحركة البيولوجية بين القوة العضلية للإنسان والقوة العضلية للحيوان وهذه القوة محددة بطاقتها الحية فلا يمكن إن تزيد عنها(1).أما القوة الطبيعية كاستعمال الرياح في تسير الشراع في النهر أو البحر فهذه الطاقة غير محددة , لكنها بعيدة عن التحكم البشري في المدى والقوة , وقد كانت القوة الطبيعية أهم استعمالات الطاقة في الوسائل الكبيرة الحجم, أما القوة المحركة الميكانيكية التي بدأت باستعمال البخار وانتهت بغرفة الاحتراق الداخلي (المحرك) فهي غير محدودة الطاقة (2), وقد أصبحت أهم القوة المحركة في عالم النقل الحديث(3).

قبل اكتشاف المحرك استُخدم الفحم الحجري في مناجم الفحم في انكلترا إذ جاءت محركات البترول , فقد ظهرت أول سيارة تعمل بهذه الطاقة في عام (1890) تقريبا , وبعد انتشار استعمال النفط ومشتقاته كالبنزين  بأنواعه المختلفة وسهولة حركة السيارات ازداد الطلب على الوقود ومن ثم كانت هناك علاقة طردية ما بين زيادة الطلب على الوقود والسيارات على اختلاف تصاميمها(4), ويمكن القول إن أفضل أنواع القوة المحركة هي القوة المحركة الميكانيكية وذلك لان الإنسان لا يستطيع التدخل بها.

_______________

(1) منتهى طعمة عناد, مصدر سابق, ص9.

(2) محمد رياض, مصدر سابق, ص 68.

(3) هدى عبد القادر الخالدي , مصدر سابق, ص6.

(4) منتهى طعمه عناد, مصدر سابق, ص10.