أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-09-2015
![]()
التاريخ: 26-04-2015
![]()
التاريخ: 2023-03-19
![]()
التاريخ: 2023-02-07
![]() |
يختلف القصص القرآني عن غيره من القصص من ناحية أساسية هي ناحية الهدف والغرض الذي جاء من أجله ، ذلك أنّ القرآن الكريم لم يعرض القصّة لأنّها عمل فني مستقل في موضوعه وطريقة التعبير فيه، كما أنّه لم يأت بالقصّة من أجل التحدّث عن أخبار الماضين وتسجيل حياتهم وشئونها كما يفعل المؤرّخون، وإنّما كان عرض القصّة في القرآن الكريم مساهمة في الأساليب العديدة التي سلكها لتحقيق أهدافه وأغراضه الدينية التي جاء من أجلها.
فالقرآن الكريم- كما عرفنا في وقت سابق- رسالة دينية قبل كل شيء تهدف بصورة أساسية إلى عملية التغيير الاجتماعي بجوانبها المختلفة. هذه العملية التي وجدنا بعض مظاهرها وآثارها في طريقة نزول القرآن التدريجي وفي طريقة المفاهيم المختلفة، الأمر الذي أدّى إلى نشوء كثير من الدراسات القرآنية، عرفنا منها الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمكّي والمدنيّ.
لذا فلا بد لنا- حين نريد أن ندرس القصّة القرآنية- أن نضع أمامنا هذا الهدف القرآني العام لنتعرّف من خلاله على الأسلوب الذي اتّبعه القرآن الكريم في عرضه القصّة القرآنية مساهمة منه في تحقيق هذا الهدف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|