أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020
7687
التاريخ: 2023-12-11
982
التاريخ: 25-5-2016
3115
التاريخ: 25-5-2016
1366
|
عمليات الخدمة الزراعية للفراولة (الشليك)
من أهم عمليات الخدمة الزراعية في حقول الشليك ما يلي:
الترقيع
ترقع الجور الغائبة بعد نحو ۲-۳ أسابيع من الزراعة. وكلما كان الترقيع مبكرا.. ساعد ذلك على زيادة تجانس النمو النباتي في الحقل.
العزق ومكافحة الأعشاب الضارة
يبدأ العزق بعد نحو شهر من الزراعة؛ وذلك نظرا لأن إجراءه مبكرا عن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خلخلة جذور الشتلات. ويكون العزق سطحيا، ويكرر كل أسبوعين كلما لزم الأمر؛ بغرض إزالة الحشائش، واستمرار إقامة الخطوط، وتغطية الأسمدة التي تضاف إلى جانب النباتات. ويتم التخلص من الحشائش التي بين النباتات باليد أو بالشقارف. وتجدر الإشارة إلى أن عملية تعقيم التربة بمخلوط بروميد الميثايل والكلوروبكرن - والتي يوصي بإجرائها قبل الزراعة - تفيد في التخلص من معظم بذور الحشائش التي توجد في التربة.
الري
يحتاج الشليك إلى كميات كبيرة من مياه الري العالية الجودة، والتي لا يزيد فيها تركيز الأملاح على ۷۰۰-۹۰۰ جزء في المليون (أي لا تزيد درجة توصيل الكهربائي على حوالى 1٫1 - 1٫4 مللي موز) وعلى ألا يحتوي على تركيزات مرتفعة من الصوديوم ، أو الكلور ، أو البورون. وينصح - لخفض تراكم الأملاح في التربة - بإجراء الري بالرش ، واستعمال الغطاء البلاستيكي للتربة، وعدم الإفراط في التسميد.
ويفضل أن يكون ري الشليك خفيفة، وعلى فترات متقاربة؛ وذلك لأن نموه دائم، وجذوره سطحية، وهو الأمر الذي يتطلب توفر الرطوبة في الطبقة السطحية من التربة باستمرار. ولذا.. فإن حقول الشليك قد تروى كل 3 - 6 أيام في الجو الحار. ويجب أن يجرى الري أثناء موسم الجمع عقب الحصاد مباشرة؛ حتى لا تتعفن الثمار الناضجة التي قد تلامس التربة الرطبة، كما يجب أن يكون الري خفيفة؛ حتى لاتصل الرطوبة إلى الخطوط، وتتلف الثمار.
ويوصي بأن يكون ري الشليك بطريقة التنقيط، خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة؛ نظرا لأنها تساعد على توفر الرطوبة باستمرار في منطقة نمو الجذور، وتمنع تراكم الأملاح حول تاج النبات، وتقلل من فرصة عفن الثمار التي تلامس التربة. ويكفي مد خط تنقيط واحد لكل خطي زراعة. على أن تستبدل خطوط الزراعة بمصاطب منبسطة، أو تكون الزراعة في خطوط مزدوجة على جانبي خط التنقيط في الأرض المنبسطة مباشرة.
التسميد
يسمد الشليك البلدي بكميات قليلة نسبيا من الأسمدة؛ نظرا لضعف محصوله، بالمقارنة بالأصناف الأجنبية؛ فيعطى كل فدان 20 م3 من السماد البلدي، تضاف أثناء الأرض للزراعة، بالإضافة إلى 200-300 كجم سلفات نشادر ، و 200–300 كجم سوبر فوسفات ، و50-100 كجم سلفات بوتاسيوم ، تقسم إلى ثلاثة أجزاء متساوية ، وتضاف بعد 1٫5 ، و3، و4,5 شهور من الزراعة.
أما أصناف الشليك الأجنبية .. فإنها تحتاج إلى كميات أكبر من الأسمدة؛ وذلك نظرا لزيادة محصولها. فيضاف نحو 20 م3 من السماد البلدي قبل الزراعة، على أن يكون تام التحلل، ويفضل أن يضاف جزء منه في صورة زرق دجاج، الذي يعد بطئ التحلل ، ويمد النبات بالنيتروجين لفترة طويلة نسبيا. كما تستعمل الأسمدة الكيميائية بواقع 600 - 800 كجم سلفات النشادر، و400 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، و200 كجم سلفات البوتاسيوم للفدان. يضاف الآزوت والبوتاسيوم - خلال الأشهر الثلاثة الأولى - بعد الشتل على دفعات بحد أقصى قدره 100 كجم من سلفات النشادر للفدان في كل دفعة. أما الفوسفور.. فإنه يضاف في مرحلتي الإزهار والإثمار. وبالإضافة إلى ما تقدم.. فإن الشليك يستجيب للرش بالأسمدة الورقية اسبوعيا لعلاج حالات نقص العناصر الدقيقة مثل الحديد.
وللتسميد الآزوتي أهمية خاصة في إنتاج الشليك؛ وذلك لأنه يشجع على النمو الخضري الغزير قبل مرحلة الإزهار والإثمار، وينعكس ذلك بالتالي على كمية المحمول، وحجم الثمار المنتجة. ولكن الإفراط في التسميد الآزوتي يؤدي إلى نقص صلابة الثمار، وضعف مقدرتها على التخزين. وبالمقارنة.. فإن نقص الآزوت يؤدي إلى بطء النمو، وصغر حجم الأوراق، واكتسابها لون أخضر ضاربة إلى الأصفر، ونقص المحصول.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|