أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020
721
التاريخ: 11-10-2020
6756
التاريخ: 11-10-2020
733
التاريخ: 11-10-2020
580
|
السؤال : منذ فترة وأنا تراودني بعض الخواطر، وأخشى أن تكون وسوسة شيطانية حول حقيقة ما، وهي:
إن كانت ذنوبنا تحجبنا عن أن نصل إلى القرب الإلهي، والاتصال والقرب، من أهل البيت فما حال من يتوب؟
أليس بالتوبة يرتفع الذنب؟
فلما لا نتمكن من القرب الإلهي رغم ذلك؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الجواب : إن التوبة وإن كانت توجب النجاة من عقاب الآخرة، لكن ذلك لا يعني أن النفس الإنسانية قد تخلصت من تلويثات الذنب وآثاره، وأنها قد عادت إلى ما كانت عليه من النقاء والصفاء.. بل يحتاج الإنسان ـ بالإضافة إلى توبته ـ إلى أن يعالج نفسه بالمزيد من العناية بها، وإزالة ما لحق بها من شوائب، ثم إلى ترميم ما نشأ عن تلك الذنوب من صدمات ونقائص..
فإن التائب بمثابة مريض استطاعت العملية الجراحية والدواء، إزالة المرض والآلام عنه، ولكن قد بقيت الندوب الناشئة عن العملية الجراحية، بحاجة إلى معالجات، كما أن إزالة الضعف الذي أحدثه المرض، يحتاج إلى مقويات تعيد للجسم ما فقده من قوة ونشاط..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|