أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-20
1249
التاريخ: 20-4-2022
1672
التاريخ: 2023-03-26
1287
التاريخ: 29-9-2016
2071
|
قال علي :(عليه السلام) : (الغيبة جهد العاجز ).
الغيبة من الادواء التي تكثر في اغلب المجتمعات وخصوصا تلك التي يتوقع فيها الالتزام ومزيد التحفظ ، وهي – الغيبة – مفسدة لأخلاق الفرد ومضره به ومخلخلة لكيان المجتمع ، إذ تلقي بذرة الحقد والضغينة فتنشأ العداوات والمهاترات الاخرى التي تضر بجميع الاطراف.
وقد جاءت دعوة الإمام (عليه السلام) إلى التخلي عنها لأن الذي يركن إليها ويستعين بها إنما هو غير القادر على المواجهة والعاجز عن المدافعة وأما القادر على ذلك فيلجأ إلى الحوار والمناقشة البناءة بما يقنع الطرف الآخر ويصحح له الحال.
وأما ترك الأمر والالتجاء إلى ذكر العيوب فإما يدل على ضعف النفس وعدم قدرتها على المواجهة وهذا ما يشكل خللا في التوازن الشخصي للإنسان ومن ثم للمجتمع بما ان الفرد نواة لتكوين المجتمع .
فينشأ جيل يستعينون على أمورهم بنشر معايب الخصوم والأخذ بطرق السلبيات وهذا ما يتخوف منه ، إذ قد يستجر الإنسان إلى النسبة الباطلة للطرف الآخر وهو ما يدخل تحت عنوان الكذب ، والبهتان ... ، وهو مما يعاقب عليه بالنار فهو إذن من قسم الذنوب الكبائر فضلا عن أن الغيبة بنفسها من قسم الذنوب الكبائر.
ولو تصورنا مجتمعا خاليا – ولو نسبيا – عن الغيبة لأمكننا الحكم بأنه مثالي ومتحضر ولابد من السعي إليه أو التخلق بمثل اخلاقه الفاضلة هذه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|