المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أذينة بن مسلم أو مسلمة العبدي  
  
1520   10:03 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 242
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

أذينة بن مسلم أو مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن بن أذينة من عبد القيس بالبصرة.
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرسول ص فقال: أذينة بن مسلم مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن بن أذينة من عبد القيس بالبصرة انتهى فبين الشيخ بقوله من عبد القيس ان العبدي نسبة إلى عبد القيس الذين بالبصرة وما يوجد في بعض النسخ ابن عبد القيس بابدال من بابن  فهو تصحيف.

وقوله أبو عبد الرحمن بن أذينة تعريف له بابنه لان ابنه عبد الرحمن بن أذينة كان قاضي البصرة وهو معروف، ومن التحريف الغريب ما في كتاب لبعض المعاصرين من ترجمتين في المقام إحداهما لأذينة بن مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن والثانية لأذينة بن عبد القيس بالبصرة.
وفي الاستيعاب: أذينة العبدي والد عبد الرحمن بن أذينة اختلف فيه فقيل: أذينة بن مسلم العبدي من عبد القيس في ربيعة وقيل: أذينة بن الحارث بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، والأول أصح وقد قال بعضهم فيه الشني وشن من أفصى بن عبد القيس ولا يصح والله أعلم. روى عنه ابنه عبد الرحمن بن أذينة عن النبي ص في كفارة اليمين حديثه عند أبي إسحاق بن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه يقولون إنه لم يروه هكذا عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص سلام بن سليم انتهى الاستيعاب وزاد في الإصابة بعد بعمر ابن عمرو وزاد في أسد الغابة يعمر وهو الشداخ وبعد كنانة بن خزيمة الكناني الليثي أبو عبد الرحمن. ثم قال ذكر هذا النسب ابن منده وأبو نعيم عن البخاري وقال ابن عبد البر أذينة العبدي ونقل عبارة الاستيعاب إلى قوله ولا يصح. وفي الإصابة بعد قول الاستيعاب الشني ولا يصح:
وتعقبه الرشاطي بان شن بن أقصي بن عبد القيس فلا مغايرة بين الشني والعبدي انتهى ثم قال في أسد الغابة: وروى أبو داود الطيالسي في مسنده عن سلام أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه أن النبي ص قال: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير ويكفر عن يمينه، لم يروه هكذا عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص سلام بن سليم أخرجه ثلاثتهم. قلت قول من قال إنه عبدي أصح ويقوي ذلك ما رواه ابن حبيب عن ابن الكلبي أنه أذينة بن مسلم العبدي وقد ذكره أبو احمد العسكري في عبد القيس فقال أذينة العبدي أبو عبد الرحمن بن أذينة ولي قضاء البصرة للحجاج وهو ابن سلمة بن الحارث بن خالد بن عائذ بن سعد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن بهشة وكان أذينة رأس عبد القيس في زمن عثمان ثم أدرك الجمل فكان له فيه ذكر وقال بعضهم لا تثبت له صحبة قال أبو حاتم هو مرسل وقال الفضل بن دكين هو تابعي من أهل الكوفة وابن دكين كوفي وهو اعلم باهل بلده من غيره.
ولعل من يجعله كنانيا اشتبه عليه حيث رأى أنه قد اشتهر ذكر ابن أذينة الشاعر الكناني فظن أن هذا أباه وليس كذلك وقال ابن منده وأبو نعيم في سياق نسبة العنبري بالنون والباء والراء وهذا من أغرب ما يقال بينما يجعلانه ليثيا من كنانة إلى أن يجعلاه عنبريا من تميم ولا شك انهما قد صحفا عبديا فجعلاه عنبريا وقد ذكره البخاري فقال أذينة العبدي يروي عن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن ويروي عن النبي ص مرسلا اخرجه ثلاثتهم انتهى أسد الغابة. وفي الإصابة: أذينة هذا مختلف في صحبته وهو والد عبد الرحمن قاضي البصرة وقال المدائني هو أول من رأس عبد القيس وكانت رئاسته عليهم قبل المنذر بن الجارود وقد ولي أذينة لزياد ولايات وله ابن يقال له عبد الله له ذكر مع معاوية بن أبي سفيان ومع المهلب بن أبي صفرة انتهى وقوله شهد الجمل الظاهر أنه شهده مع عائشة وكيف كان فليس هو من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه في رجاله حتى لا يفوتنا شئ مما ذكره أصحابنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)