المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Retinoic Acid
1-12-2019
أحاديث جمع القرآن
16-10-2014
بيان حالة المناخ في عام 2018 للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)- الطقس المتطرف - حرائق البراري
19/12/2022
مضمون جغرافية المدن
9-12-2021
التحقيق الجنائي قانونا
8-8-2017
أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ؟
17-7-2017


الشيخ احمد ابن الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي  
  
1306   10:01 صباحاً   التاريخ: 10-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص74
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ احمد ابن الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد المولى المعروف بالشيخ احمد المشهدي ولد في النجف سنة 1250 وتوفي سنة 1309 من أسرة عربية معروفة في النجف يلقب أفرادها بالمشهدي تقطن في محلة البراق وهي ترجع إلى آل علي القبيلة المعروفة القاطنة في ضواحي الكوفة وعلى مقربة منها المنتسبة إلى بني مالك قرأ في النجف ولما توفي أبوه الشيخ محمد سنة 1281 صار مرجعا في البراق وصارت له شهرة بالعلم والفضل والزهد والتقوى وكرم الاخلاق وحسن المحاضرة قرأ على الشيخ محمد حسين الكاظمي وكان يعد من مشاهير فضلاء تلامذته وكان مرجعا لأهل البراق في القضاء ويؤم بهم في مسجد تلك المحلة وعنده مجلس عامر يحضره جمع غفير من أهل العلم والأدب وغيرهم وكان له اختصاص بالسيد محمد تقي آل بحر العلوم الطباطبائي والشيخ نعمة الطريحي ولما توفي رثاه جملة من شعراء النجف منهم السيد جعفر الحلي بقصيدة مطلعها:
أهكذا بركات الأرض ترتفع وطائر اليمن من أوكاره يقع أهكذا سابغات المجد نسلبها أ هكذا بيضة الاسلام تنصدع




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)