المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

المواد غير المتبلورة Non crystalline materials
2023-10-09
مقال التعليق
15/12/2022
تعريف الشخصية القانونية الدولية
25-3-2017
مدى فاعلية الرقابة التلقائية على السلطة التقديرية في فرض الضريبة
12-4-2016
DNA Helicase
مفهوم القياس الحراري عند اللورد كلفن (القرن 20م)
2023-05-15


الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي  
  
2318   01:07 صباحاً   التاريخ: 5-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 29
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج الطبرسي نسبة إلى طبرستان بفتح أوله وكسر ثانيه وآستان الناحية اي بلاد الطبر والطبر بالفارسية ما يقطع به الحطب ونحوه لكثرة ذلك عندهم، والأكثر أن يقال في النسبة إلى طبرستان طبري وفي النسبة إلى طبرية فلسطين طبراني على غير قياس للفرق بينهما كما قالوا: صنعاني وبهراني وبحراني في النسبة إلى صنعاء وبهراء والبحرين، وما يقال إنه لم يسمع في النسبة إلى طبرستان طبري غير صحيح بل هو الأكثر. ولو قيل أنه لم يسمع في النسبة إليها طبرسي لكان وجها لما في الرياض عن صاحب تاريخ قم المعاصر لابن العميد من أن طبرس ناحية معروفة حوالي قم مشتملة على قرى ومزارع كثيرة وإن هذا الطبرسي وسائر العلماء المعروفين بالطبرسي منسوبون إليها، ويستشهد له بما عن الشهيد الثاني في حواشي ارشاد العلامة من نسبة بعض الأقوال إلى الشيخ علي بن حمزة الطبرسي القمي والله أعلم وطبرستان هي المعروفة الآن بمازندران بل قد يقال على جميع تلك الناحية فيشمل استراباد وجرجان وهي واقعة على طرف بحر الخزر ولها بحيرة يقال لها بحيرة طبرستان. وعن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره الفارسي عن ابن عباس ان عصا موسى وتابوت بني إسرائيل في البحيرة الطبرية أي بحيرة طبرستان لا بحيرة طبرية والله أعلم.
صاحب الاحتجاج غير صاحب مجمع البيان في رياض العلماء أن هذا الطبرسي المترجم غير صاحب مجمع البيان لكنه معاصر له وهما شيخا ابن شهرآشوب وأستاذاه قال: وظني ان بينهما قرابة وكذا بينهما وبين الشيخ حسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبرسي المعاصر للخواجة نصير الدين الطوسي.

أقوال العلماء فيه :

كان فقيها محدثا متكلما نسابة ذكره ابن شهرآشوب في المعالم فقال:
شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي اه‍ فنسبه إلى جده.

وفي أمل الآمل : أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي عالم فاضل فقيه محدث اه‍. وفي رياض العلماء: الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي الفاضل العالم المعروف بالشيخ أبي منصور الطبرسي صاحب الاحتجاج وغيره كان من اجلاء العلماء ومشاهير الفضلاء ثم حكى عن المجلسي في أول البحار أنه قال في الفصل الثاني وكتاب الاحتجاج وإن كان أكثر اخباره مراسيل لكنه من الكتب المعروفة وقد اثنى السيد ابن طاوس على الكتاب وعلى مؤلفه، وقد أخذ عنه أكثر المتأخرين، إلى أن قال في الرياض وكثيرا ما ينقل الشهيد في شرح الارشاد فتاواه وأقواله، فمن ذلك ما نقله في كتاب القصاص في مسالة أن للمولى القصاص من دون ضمان الدية للديان بهذه العبارة وجمع الشيخ أبو منصور الطبرسي بين الروايتين المتعارضتين في كتابه بان القائل الخ ومن ذلك في كتاب القصاص وكتاب الديات اه‍.

مشايخه :

في أمل الآمل: يروي السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب المرعشي عن الشيخ الصدوق أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي عن أبيه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي وله طرق أخرى.
تلاميذه منهم ابن شهرآشوب المازندراني صاحب المعالم.

مؤلفاته :

قال ابن شهرآشوب في المعالم له:

1- الكافي في الفقه حسن .

2- الاحتجاج في أمل الآمل حسن كثير الفوائد .

3- مفاخر الطالبية.

4- تاريخ الأئمة .

5- فضائل الزهراء ع اه‍ .

6- تاج المواليد في الأنساب ينقل عنه السيد النسابة أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلامة الحلي في كتابه تذكرة النسب ولكن الشيخ أحمد بن سليمان بن أبي ظبية البحراني في كتابه عقد اللآل في مناقب النبي  والآل نسبه إلى امين الاسلام أبي علي فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير فقد وقع اشتباه في نسبة الكتاب المذكور أما من العبيدلي أو البحراني وكونه من العبيدلي القريب من زمن المؤلف بعيد فليراجع، ثم إنه قد وقع نظير هذا الاشتباه في كتاب الاحتجاج فنسبه جماعة لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير مع أنه للمترجم قطعا، ففي رياض العلماء: توهم بعضهم ان الاحتجاج لصاحب مجمع البيان أبي علي الفضل الطبرسي وهو توهم فاسد اه‍.

وفي اللؤلؤة: غلط جملة من متأخري أصحابنا في نسبة كتاب الاحتجاج إلى أبي علي الطبرسي صاحب التفسير منهم المحدث الأمين الأسترآبادي وقبله صاحب رسالة مشايخ الشيعة وقبله الفاضل المتقدم محمد بن أبي جمهور الأحسائي في كتاب غوالي اللآلي اه‍ هذا وقد ذكر في خطبة الاحتجاج ان الذي دعاه إلى تأليفه عدول جماعة من الأصحاب عن طريق الاحتجاج والجدال وان كان حقا وقولهم ان النبي ص والأئمة ع لم يجادلوا قط ولا أذنوا في الجدال بل نهوا عنه فذكر ما وقع لهم ع من الجدال في الفروع والأصول وانهم انما نهوا عن ذلك الضعفاء والقاصرين دون المبرزين فكانوا يأمرونهم به وابتدأه بذكر الآيات التي امر الله فيها بعض الأنبياء ع بالمحاجة والأخبار الدالة على فضل الذابين عن دين الله بالحجج والبراهين، ثم بمجادلات النبي ص والأئمة ع وجماعة من علماء الشيعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)