المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الشيخ محمد كاظم الطالقاني.  
  
1651   02:20 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 301
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

تخرج على فحول علماء عصره منهم الشيخ البهائي، والمير باقر الداماد، والمير فندرسكي، ثم انتهى إليه التدريس والفتوى في قزوين وله آثار باقية حتى اليوم منها تأسيس وبناء مدرسة النواب الواقعة في شارع بيغمبرية ويعرف في العصر الحاضر بمدرسة الإمام الصادق ع ومن مؤلفاته التكميل في بيان الترتيل، وتفسير كبير.
عاصر الشيخ محمد تقي المجلسي الأول والشيخ الحر العاملي كما صرح بذلك في كتابه أمل الآمل قائلا: مولانا محمد كاظم الطالقاني أصلا القزويني مسكنا من الأفاضل المعاصرين، كان مدرسا في مدرسة نواب في قزوين، مات في المحرم سنة 1094 واستدرك صاحب الذريعة في كتابه سيرة آل البرغاني المخطوط قائلا:... أقول أن لفت النظر إلى سيرة الشيخ الحر المولود 1033 والمتوفى 1104 في القسم الثاني من كتابه أمل الآمل الذي ألفه 1097 عند ترجمته للأشخاص المعاصرين له، يرشدنا إلى أنه لا يصف أحدا منهم بكلمة مولانا إلا من كان أكبر سنا منه، وأعظم شانا وأجل قدرا، وأشهر سمعة، مثل المولى محمد تقي المجلسي، والمولى محمد باقر السبزواري، والمولى خليل القزويني، وأخاه المولى محمد باقر القزويني، والآقا رضي القزويني، والمولى محمد أمين الاسترآبادي، والمولى حسن علي التستري، وغير هؤلاء فأول ما علمنا من حال المولى محمد كاظم من توصيفه بمولانا أنه كان واحد تلك الخصوصيات وكان في طبقة هؤلاء الذين أدركوا عصر الشيخ البهائي الذي توفي 1030 وكانوا معاصرين للمولى محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ولعله كان مجازا منه كما أن ولده المولى محمد جعفر كان مجازا من ولده المجلسي الصغير ثم أنه صرح بأنه طالقاني الأصل من طرف آبائه وأنه أول من نزل منهم إلى قزوين ولم يصفه بأنه فاضل بل صرح بأنه كان من الأفاضل وكان مشغولا بالتدريس وتربية الطلاب في مدرسة النواب إلى آخر عمره ووفاته في 1094 .
وذكره الميرزا عبد الله أفندي في كتابه رياض العلماء، الجزء الخامس صفحة 153، والشيخ الطهراني في كتابه الروضة النضرة في علماء المئة الحادية عشر وكتابه الظليلة المخطوطين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)