المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

صياغة المشكلة (Formulating the problem)
26-1-2022
الرفق بالحصان
30-6-2017
Foliation
20-7-2021
التركيب الكيماوي للتبغ
23-3-2017
Types of diabetes mellitus
6-12-2015
صنيع ابي الاسود الدؤلي وتلاميذه - شوقي ضيف
24-02-2015


الشيخ عبد الحسين القمي المعروف بابن الدين.  
  
1959   01:45 صباحاً   التاريخ: 25-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 154
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 2143
التاريخ: 9-8-2017 1574
التاريخ: 31-8-2020 1231
التاريخ: 26-7-2016 2515

الشيخ عبد الحسين القمي المعروف بابن الدين.
ولد في قم سنة 1321 وتوفي في طهران سنة 1390.
كانت دراسته في قم فاخذ اللغة العربية عن الشيخ محمد حسين الأردستاني والفقه والسطوح على الشيخ محمد حسين النجار والأصول عن الشيخ مهدي حكمي والفلسفة عن الشيخ محمد علي شاه آبادي، ثم قوى لغته العربية عند السيد محمد جواد القمي. ثم تفرع للتخصص في الفقه والأصول على مؤسس حوزة قم الشيخ عبد الكريم، فظل في تلك الحوزة اثنتي عشرة سنة يتلقى الدروس ويلقيها، وبعد وفاة الشيخ عبد الكريم انتقل إلى طهران وتولى التدريس في مدرسة مروي، ثم في مدرسة سبهسالا حيث كان أستاذ الفقه والتفسير. كما تولي تدريس اللغة العربية في كلية الإلاهيات والمعارف الاسلامية. وفي خلال ذلك ترجم إلى اللغة الفارسية كتاب إعجاز القرآن للرافعي وكتب له مقدمة وعلق عليه، كما ألف بالفارسية كتاب الأصول الاجتماعية في الاسلام، وكتاب المحاضرات الدينية، وقد طبعت هذه الكتب الثلاثة.
وله من المؤلفات غير المطبوعة: أصول فن الخطابة، وأصول المعارف الاسلامية وتراجم شعراء العرب وكلها بالفارسية.
وقد كان كاتبا أديبا باللغة العربية كتب بها كثيرا من البحوث، نشرتها المجلات العربية لا سيما العرفان والمرشد ورسالة الاسلام.
وقد اشتهر باسم ابن الدين لأنه كان يوقع به مقالاته، وظل مثابرا على ذلك حتى عرف بهذا الاسم ولم يشتهر له غيره طيلة حياته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)