المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مؤسسات رئيسة للإعلام الدولي- التلفزيون الدولي
17/10/2022
tag (adj./n.)
2023-11-27
تربية ونظم زراعة النخيل
10-7-2016
معنى كلمة قسى‌
10-12-2015
المنصف في التصريف
12-08-2015
الخبر والمجتمع
2023-05-29


أحمد بن محمد باقر البهبهاني.  
  
2164   02:35 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص95.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البهبهاني  (حدود 1262- 1351 ه‍) أحمد بن محمد باقر بن عناية اللّه بن محمد بن زين العابدين الموسوي، البهبهاني، الحائري، الفقيه الإمامي، الأصولي.

ولد حدود سنة اثنتين و ستين و مائتين و ألف.

و تتلمذ على علماء و فقهاء النجف و الحائر (كربلاء) و روى عنهم بالإجازة، و من هؤلاء: زين العابدين بن مسلم المازندراني الحائري، و السيد أبو القاسم بن الحسن بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري، و محمد بن محمد باقر الإيرواني النجفي المعروف بالفاضل الإيرواني، و هادي بن محمد أمين الطهراني النجفي، و آخرون.

و مهر في الفقه و الأصول، و شارك في غيرهما.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب الخلع و المباراة و فساد الطلاق بالعوض، رسالة في الكرّ، رسالة في منجزات المريض، كتاب الوقف، رسالة في عرق الجنب من الحرام، كتاب الشرط في ضمن العقد، معين الوارثين (مطبوع) في الفرائض، رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيحه (مطبوعة)، رسالة في قاعدة اليد (مطبوعة)، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقّق أبو القاسم القمي سمّاها تبيين القوانين، أنيس الطلاب و تذكرة الأحباب في علوم متفرقة، و الفريدة في النحو.

توفّي في- شهر محرّم سنة إحدى و خمسين و ثلاثمائة عن عمر ناهز التسعين عاما.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)