المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أكرام الله تعالى لأمير المؤمنين (عليه السلام)
7-01-2015
حجز الأموال غير المنقولة تحت يد الحائز.
30-11-2016
منصف البلورة bisectrix
28-1-2018
المعجم (المعجم ظاهرة لا نظام)
16-4-2019
الغيبة.
2024-03-03
أوروبا وثورها.
2023-10-14


بدء نزول الوحي وختمه وكيفيته  
  
1751   08:12 مساءاً   التاريخ: 20-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 20-22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

ورد في النصوص المعتبرة أنّ رسول اللّه لمّا أتى عليه سبع وثلاثون سنة كان يرى في منامه آتيا يأتيه فيقول : يا رسول اللّه. وكان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يكتم ذلك ، حتى بلغ أربعين سنة ، وهو يرعى غنم أبي طالب ، فرأى شخصا يقول له : يا رسول اللّه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : من أنت ؟ قال : أنا جبرائيل أرسلني اللّه إليك ليتخذك رسولا (1). وفي يوم من الأيام رأى صلّى اللّه عليه وآله حال عبادته في غار حراء جبرائيل عليه السلام مطوّقا بالنور هبط ، فأوحى إليه بقوله : اقرأ (2).

وقد وقع الخلاف في أوّل ما نزل من الوحي القرآني على ثلاثة أقوال :

أحدها : ثلاث أو خمس آيات من أوّل سورة العلق ، نزل في غار حراء.

ثانيها : سورة المدثر. وذلك لمّا أخذته رجفة حينما كان صلّى اللّه عليه وآله يجاور حراء بمشاهدة هاتف (وهو جبرئيل عليه السلام) من كل جانب يناديه ، فرجع إلى بيته وجلا مرتعشا فأمر بقوله : «دثّروني» ، فأنزل إليه : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر : 1].

وثالثها : سورة الفاتحة. وقد نسبه الزمخشري(3) إلى أكثر المفسرين ، ورواه في مجمع البيان عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله‏ (4).

ولكن الذي تساعده نصوص أهل البيت عليهم السلام ، هو القول الأوّل ؛ كما روي ذلك في تفسير الإمام العسكري عليه السلام وغيره‏ (5).

واختلف أيضا في آخر ما نزل. فقيل : إنّه سورة النصر.

وقال اليعقوبي(6) : إنّه قوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة : 3].

وقد روى بعض المفسّرين من الإمامية (7) أنّه آيات من أوّل سورة البراءة.

وأيضا روى بعض‏ (8) أنّه قوله تعالى : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة : 281].

والظاهر أنّ سورة العلق أوّل ما نزل من القرآن وسورة النصر آخره؛ نظرا إلى دلالة النصوص‏ (9) وتسالم جلّ أصحابنا الامامية عليه.

فقد روى محمّد بن يعقوب عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، عن منصور بن العباس عن محمّد بن الحسن بن المسري ، عن عمه عليّ بن المسري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «أول ما نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ... إلى آخره ، وآخر سورة : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [النصر : 1]  (10).

وروى محمّد بن عليّ بن بابويه عن أحمد بن عليّ بن إبراهيم ، قال حدّثني أبي عن جدّي إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، عن الحسين ابن خالد ، قال :

«قال الرضا عليه السلام : سمعت أبي يحدّث عن أبيه عليهما السلام أنّ أوّل سورة نزلت : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } ، وآخر سورة نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [النصر : 1]  (11).

___________________________

(1) بحار الانوار : ج 18 ، ص 184 و194.

(2) تفسير الإمام العسكري : ص 157/ بحار الانوار : ج 18 ، ص 206.

(3) الكشاف : ج 4 ، ص 775.

(4) تفسير مجمع البيان : ج 10 ، ص 405.

(6) بحار الانوار : ج 18 ، ص 206./ وتفسير البرهان : ج 2 ، ص 478./ وأصول الكافي :

ج 2 ، ص 628./ وعيون أخبار الرضا : ج 2 ، ص 6./ والبحار : ج 2 ، ص 39./ وتفسير البرهان : ج 1 ، ص 29.

(7) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ، ص 35.

(8) تفسير الصافي : ج 1 ، ص 680./ وتفسير شبّر : ص 83.

(9) تفسير شبّر : ص 38 ، أنّ آخر ما نزل.

(10) تفسير مجمع البيان : ج 10 ، ص 554./ وتفسير البرهان : ج 1 ، ص 29.

(11) تفسير البرهان : ج 1 ، ص 29 ، ح 1.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .