أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022
1883
التاريخ: 18-8-2016
2211
التاريخ: 24-1-2021
2318
التاريخ: 16-8-2016
2071
|
لماذا اعطانا الله تعالى العين ؟ ولماذا وهبنا السمع والنطق ؟ فهل كان السبب غير ان نرى عظمته في هذا العالم ، ونتعرف على الحياة ؟
وبهذه الوسائل نخطو إلى التكامل ، ندرك الحق وندافع عنه ونحارب الباطل ، فإذا صرفنا النعم الإلهية في هذا المسير كان ذلك هو الشكر العملي له ، وإذا أصبحت هذه الادوات وسيلة للطغيان والغرور والغفلة والابتعاد عن الله فهذا هو عين الكفران !
يروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :
" أدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علة يتعلق القلب بها دون الله ، والرضا بما اعطاه ، وان لا تعصيه بنعمة وتخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب من نعمته"(1).
وهنا يتضح ان شكر العلم والمعرفة والفكر والمال والسلامة ، كل واحد منها من أي طريق يتم ؟ وكيف يكون كفرانها ؟
الحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) دليل واضح على هذه التفسيرات حيث يقول : "شكر النعمة اجتناب المحارم"(2).
وتتضح ايضا هذه العلاقة بين الشكر وزيادة النعمة ، لأن الناس لو صرفوا النعم الإلهية في هدفها الحقيقي ، فسوف يثبتون عمليا استحقاقهم لها وتكون سببا في زيادة الفيوضات الإلهية عليهم.
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا ؟
قال : "نعم " قلت : ما هو ؟
قال : يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال ، وان كان فيما انعم عليه في ماله حق أداه"(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سفينة البحار : 1 / 10 مادة (سكر).
2- تفسير نور الثقلين : 2 / 529 .
3- أصول الكافي : 2 / 95 ، باب الشكر ، ح 12 و ح10 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|