المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



أفضل طريق الشكر  
  
2684   02:00 صباحاً   التاريخ: 22-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 364-366
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 1883
التاريخ: 18-8-2016 2211
التاريخ: 24-1-2021 2318
التاريخ: 16-8-2016 2071

لماذا اعطانا الله تعالى العين ؟ ولماذا وهبنا السمع والنطق ؟ فهل كان السبب غير ان نرى عظمته في هذا العالم ، ونتعرف على الحياة ؟

وبهذه الوسائل نخطو إلى التكامل ، ندرك الحق وندافع عنه ونحارب الباطل ، فإذا صرفنا النعم الإلهية في هذا المسير كان ذلك هو الشكر العملي له ، وإذا أصبحت هذه الادوات وسيلة للطغيان والغرور والغفلة والابتعاد عن الله فهذا هو عين الكفران !

يروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :

" أدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علة يتعلق القلب بها دون الله ، والرضا بما اعطاه ، وان لا تعصيه بنعمة وتخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب من نعمته"(1).

وهنا يتضح ان شكر العلم والمعرفة والفكر والمال والسلامة ، كل واحد منها من أي طريق يتم ؟ وكيف يكون كفرانها ؟

الحديث الوارد عن الإمام الصادق (عليه السلام) دليل واضح على هذه التفسيرات حيث يقول : "شكر النعمة اجتناب المحارم"(2).

وتتضح ايضا هذه العلاقة بين الشكر وزيادة النعمة ، لأن الناس لو صرفوا النعم الإلهية في هدفها الحقيقي ، فسوف يثبتون عمليا استحقاقهم لها وتكون سببا في زيادة الفيوضات الإلهية عليهم.

عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا ؟

قال : "نعم " قلت : ما هو ؟

قال : يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال ، وان كان فيما انعم عليه في ماله حق أداه"(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار : 1 / 10 مادة (سكر).

2- تفسير نور الثقلين : 2 / 529 .

3- أصول الكافي : 2 / 95 ، باب الشكر ، ح 12 و ح10 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.