المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الذرات
12-1-2023
Hermite Number
4-1-2021
الاعتقاد بالمعاد الجسماني غير صحيح بسبب الآكل والمأكول
14-11-2016
أنماط المساكن الريفية (شكل المسكن ومادة بنائه)
26-8-2016
معمور الدولة(الأكيومين) - النظام الإداري الفعال - مناطق الحكم المشترك
27-12-2021
Molybdenum
24-12-2018


تحليل فجوات خريطة الجدارات وتصميم خطة معالجة فجوات الجدارات  
  
3223   04:53 مساءً   التاريخ: 9-8-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص717-719
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

3/5 الخطوة الخامسة ؛ تحليل فجوات خريطة الجدارات :

بمجرد تحديد فجوات مستويات الجدارات والقدرات ، يتم تحليل تلك الفجوات وان التحليل لا يركز على تثبيت شاغل الوظيفة في وضعه الحالي بالنسبة لفجوات الجدارات بل يركز بالدرجة الاولى على كيفية تطوير جدارات شاغل الوظيفة لذلك تحدد أسباب تلك الفجوات بموضوعية تامة ، ثم اتخاذ القرارات اللازمة للتغلب على تلك الفجوات ومتابعة تنفيذها بدقة. ويتم ذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية :

* ما هي الجدارات المطلوبة تحسينها لشاغل الوظيفة ؟

* ماذا يجب ان يفعل شاغل الوظيفة لتحسينها ؟

* ماذا يجب ان يقوم به المشرف على شاغل الوظيفة ، وإدارة الموارد البشرية بل ايضا المؤسسة لتحسين تلك الجدارات.

3/6 الخطوة السادسة ؛ تصميم خطة معالجة فجوات الجدارات :

في ضوء نتائج التحليل السابقة يتم تصميم خطة تتضمن مجموعة من الآليات تمثل كل منها الإجابة على سؤال او أكثر من الاسئلة السابقة وذلك بهدف معالجة فجوات خريطة الجدارات. 

وعند تصميم تلك الآليات يجب ان ننوه إلى ان الطريق الرئيسي للتميز في الوصول إلى اي قدرة او مهارة هو التدريب او ممارسة الجدارة او المهارة التي تم تعلمها عدة مرات. ان المعرفة المتزايدة في مجال عمل معين والإدراك المتعمق لكافة النظريات المتعلقة لا تؤدي إلى الاحتراف في هذا العمل. ان المعرفة بالتأكيد تساعد ، وانها ضرورية ولكن بدون ممارسة عملية لا قيمة لها، وثم تصبح عديمة الجدوى للشخص. فالفرد الذي يريد ان يكون معلما او مدربا محترفا على سبيلالمثال لابد ان يبدأ بالموضوع الذي يعلمه جيدا ثم التدريب عليه مرارا. ان المعرفة الغزيرة بدون ممارسة عملية تؤدي إلى عدم الفعالية اي عدم تحقيق نتائج أي عدم النجاح. لكن المعرفة المرتبطة ببعض الممارسات التي تم تطبيقها يؤدي إلى الفعالية إلى حد ما اي تحقيق بعض النتائج ، اي نجاح إلى حد ما. لكن المعرفة الغزيرة بالإضافة إلى الممارسة المتكررة والمستمرة تؤدي إلى فعالية مرتفعة اي نتائج مثمرة وعظيمة.

ومن هذا المنطلق فإنه يمكن التمييز بين أربعة مستويات من الجدارات او المهارات طبقا للمعرفة وعلاقتها بالممارسة العملية :

• غير جدير بلا دراية (او معرفة) : بمعنى عدم الوعي بعدم الجدارة مثال ذلك عدم إدراك الشخص بأن هناك أساليب أفضل لأداء العمل.

• غير جدير بدراية (بمعرفة) أي الوعي بعدم الجدارة : بمعنى الاعتراف بعدم الجدارة مع خلق الرغبة للتعلم فقط ، اي ان الفرد يعترف بأنه لا يجيد العمل جيدا ثم يسعى إلى التعلم لتصحيح أساليب العمل.

• جدير بدراية (جدارة الوعي او الوعي بالجدارة): بمعنى السعي للحصول على المعرفة المتعلقة بالجدارة والمهارة حتى يكون مؤهلا للتميز ثم يبدأ في ممارسة المعرفة التي حصل عليها عن الجدارة او المهارة. اي الحصول على المعرفة المرتبطة بأداء العمل باستخدام اساليب جديدة ثم بدء العمل باستخدام الاساليب السليمة لأدائه.

• جدير بلا دراية (بالوصول للمستوى الافضل): بمعنى ان يظل الفرد يحافظ على تطبيق وممارسة المعرفة المكتسبة حتى الوصول إلى التأهيل المطلوب بالنسبة للجدارة او المهارة التي تعلمها. اي ان الفرد اصبح الآن خبيرا في ممارسة العمل منذ ان بدأ عمله باستخدام أفضل.

أساليب العمل التي تعلمها ومن ثم يستطيع الفرد ان يضع لنفسه تقدير يصل إلى درجة ممتاز. وبالرغم من ان الشخص هنا قد وصل إلى مستوى متقدم في الجدارة ، إلا انه لا يدرك انه قد وصل إلى المستوى الافضل من الجدارة والتي قد يدركها الآخرون.

ولتحقيق نجاح اكبر ان يحاول الفرد الوصول إلى مستوى الجدارة بلا دراية في المهارات المطلوبة لمهنته او على المستوى الشخصي او العائلي وجميع الشؤون والمهام الاجتماعية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.