المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تفسير الآية (41-45) من سورة الروم
21-8-2020
فاطمة بنت اسد (رضوان الله عليها)
11-12-2019
حرمان قادة الكفر من العفو الالهي
2023-04-30
منزلة الشاعر في الجاهلية
22-03-2015
التوسع بالعلاقات الاجتماعية لمحرر الحديث الصحفي
16-4-2022
أسماء بنت عميس
17-1-2023


الشفاء والرحمة بالقرآن  
  
1618   09:41 مساءً   التاريخ: 24-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 31-32
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

ان افضل دليل لإثبات هذه الحقيقة هي مقايسة وضع العرب في الجاهلية مع وضع الذين تربوا في مدرسة الرسول (صلى الله عليه واله) في مطلع الإسلام.

إن المقايسة بين الوضعين ترينا كيف ان اولئك القوم المتعطشون للدماء ، والمصابون بأنواع الامراض الاجتماعية والاخلاقية ، قد تم شفاؤهم مما هم فيه بالهداية القرآنية ، واصبحوا برحمة كتاب الله من القوة والعظمة بحيث ان  القوى السياسية المستكبرة انذاك فضعت لهم اعنتها ، وذلت لهم رقابها .

وهذه هي نفس الحقيقة التي تناساها مسلمو اليوم ، واصبعوا على ما هم عليه من واقع بائس مرير غارق بالأمراض والمشاكل .

ان الفرقة قد اشتدت بينهم ، والناهبين سيطروا على مقدراتهم وثرواتهم ، مستقبلهم اصبح رهينة بيد الاخرين بعد ان اصيبوا بالضعف بسبب الارتباط بالقوى الدولية والتبعية الذليلة لها.

وهذه ها عاقبة من يستجدي دواء علنه من الاخرين الذين هم اسوء حالا منه ، في حين ان الاخرين، ليأخذ منهم علاج الدواء حاضر بين يديه وموجود في منزله !.

القرآن لا يشفي من الامراض وحسب ، بل انه يساعد المرضى على تجاوز دور النقاهة إلى مرحلة القوى والنشاط والانطلاق، حيث تكون (الرحمة) مرحلة لا حقة لمرحلة (الشفاء).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.