المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تطبيقات المحكمة الإدارية للأمم المتحدة في إرساء المبادئ من خلال الاستناد الى مبادئ العدل والانصاف
2024-09-09
إسحاق بن جرير
5-9-2016
الغلاف الجوي
5-3-2017
مصرع الطاغية ابن زياد
12-4-2016
فلسفة نفخة الصور؟
16-12-2015
التوبة والاستغفار
23-9-2016


الاشتر اية ربانية  
  
1307   04:49 مساءً   التاريخ: 26-6-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج1، ص417-421
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / اصحاب الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2020 2199
التاريخ: 21-6-2021 3188
التاريخ: 11-8-2020 3454
التاريخ: 13-9-2020 2092

مالك الأشتر آية ربانية بشر بها النبي ( صلى الله عليه وآله )

فقد وعد أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بآية ربانية في معركة اليرموك هي مالك الأشتر رضي الله عنه ! فعندما أرسل أبو عبيدة إلى عمر يطلب المدد ، فخاف عمر والصحابة وبكوا ، قال لهم علي ( عليه السلام ) كما في رواية الواقدي ( 1 / 177 ) : « أبشروا رحمكم الله تعالى ، فإن هذه الوقعة يكون فيها آية من آيات الله تعالى . . واعلموا أن هذه الوقعة هي التي ذكرها لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) التي يبقى ذكرها إلى الأبد » .

وعندما برز ماهان وهو القائد العام لجيوش الروم ، كان ينبغي أن يبرز إليه أحد قادة الجيوش : خالد ، وأبو عبيدة ، ويزيد بن أبي سفيان ، وعمرو العاص ، وشرحبيل ، لكنهم كاعوا عنه وسكتوا ، وبرز إليه مالك الأشتر فقتله ، ثم برز اثنان من قادتهم فقتلهما ، ثم حمل عليهم حملاته الحيدرية فقتل ثمانية أو عشرة من قادة الروم ! وكفى بذلك تأثيراً على جيش غربي يتصف بمركزية غليظة ، تجعل الجندي يعتمد على قائده أكثر من اعتماده على نفسه .

فعندما رأوا نخبة قادتهم مجندلين وقع فيهم الرعب ، فاغتنم تلك الفرصة المسلمون وحملوا عليهم ، فانهزمت الروم أول هزيمة لهم يومها !

ويضاف إلى الآية الربانية وهي بطولة الأشتر ، عوامل أخرى كملت النعمة ، وهي رعب الروم من المسلمين الذين آمنوا بعمق بنبيهم ( صلى الله عليه وآله ) ودينهم الجديد ، فهم يحبون الموت بقدر ما يحب الروم الحياة !

ثم عادة الروم والفرس في الحرب ، بربط جنود ببعضهم بالسلاسل حتى لا يفروا ، وقد أقنعوا جنودهم بأن ذلك علامة الشجاعة والتضحية ، فكان الخوف يسري من الجندي إلى مجموعته !

إن المؤكد أنه وقعت هزيمة ساحقة بالروم ، لكن لا يمكنك أن تقبل ما قاله رواة السلطة في كيفيتها ، فقد غيبوا فعل الأشتر ، وجعلوا الهزيمة أسطورة لا تقبل التصديق ، فزعموا أن أكثر من مئة ألف جندي رومي رموا أنفسهم من الفزع في واد سحيق سموه الواقوصة ، لأنهم وقصوا فيها وماتوا !

وكأن ما حدث عرس موت هستيري جماعي ليوم كامل ، وهذا لا مثيل له في التاريخ ، لأنه رميهم أنفسهم بخيولهم أو راجلين يحتاج إلى يوم كامل !

أما سبب هذه المبالغة والأسطورة، فهو::

 أولاً : ميل الناس إلى العنتريات والافتخار !

وثانياً : حرص الرواة والحكومات على إخفاء بطولة ثلاثين أو خمسين بطلاً ، كانوا في مقدمة المسلمين ، وتميزوا بحملاتهم الحيدرية ، فقتلوا أبطال الروم وفرسانهم ، واكتسحوا جنودهم ، ونسفوا قواتهم !

فهل تريد من الرواة أن يقولوا إن فلاناً وفلاناً من شيعة علي بن أبي طالب وتلاميذه ، غاصوا في أوساط الروم وقتلوا أصحاب الرايات ، وجندلوا القادة والفرسان ، فارتبكت صفوف الروم وأصيبوا بالرعب فحمل عليهم المسلمون بينما كان خالد وأبو عبيدة وعمرو العاص وابن أبي سفيان ، في مؤخرة الناس !

فالأسهل لهم أن يقولوا إن خالداً وضرار بن الأزور والقعقاع بن عمرو حملوا على جيش الروم وكان مئات الألوف، فارتعب الروم ودفع بعضهم بعضاً ، ورموا أنفسهم بخيولهم في وادٍ سحيق ، فجزى الله خالداً وضراراً والقعقاع على بطولتهم ، وجزى الله خيل الروم التي رمت بنفسها على خلاف طبيعتها ! وجزى الله الواقوصة فقد وقصت مئة ألف مقاتل ، وجذبتهم إليها وابتلعتهم ! واليك بعض نصوصهم عن الهزيمة ، ومبالغاتهم في بطولة خالد وأمثاله :

في تاريخ دمشق : 2 / 161 : « فتهافت في الواقوصة عشرون ألفاً ومائة ألف ، ثلاثون ألفاً مقترن ، وأربعون ألفاً مطلق ، سوى من قتل في المعركة من الخيل والرجل » .

قال الواقدي في فتوح الشام : 1 / 166 : « فلقيهم خالد بن الوليد فصاح في رجاله وقال : دونكم القوم فهذه علامة النصر . قال : فانتضى المسلمون السيوف ومدوا الرماح وحمل خالد بن الوليد ، وحمل ضرار بن الأزور ، والمرقال ، وطلحة بن نوفل العامري ، وزاهد بن الأسد ، وعامر بن الطفيل ، وابن أكال الدم ، وغير هؤلاء من الفرسان المعدودين للبراز ، فلم يكن للروم طاقة بهم فولوا منهزمين والمسلمون يقتلون ويأسرون حتى وصلوا إلى الأردن ، فغرق منهم خلق كثير » .

أقول : أما خالد فكان لا يحمل في الحرب في المقدمة أبداً ، وأثبتنا في ترجمته وفي حرب اليمامة بأنه كان يقف آخر الناس . وأما ضرار بن الأزور فقتل في اليمامة قبل سنوات!

وأما عامر بن الطفيل فقتله جبلة بن الأيهم ملك غسان مبارزة، ثم قتل ابنه جندب مبارزة أيضاً. ( الواقدي : 1 / 210 ) .

وأما هاشم بن عتبة المرقال فهو ثاني مالك الأشتر رضي الله عنهما ، ومن أبطال الشيعة ، وقد أفلت من الراوي ، فذكره .

وأما زاهد بن أسد ، وطلحة بن نوفل العامري ، وابن أكال الدم ، فلم أجد لهم ذكراً عند أحد من المؤرخين ، إلا الواقدي ، وفي هذا المكان فقط !

فلا ندري من أين أتى بهم الواقدي ، أو رواته ، أو محرفوا كتابه !

ونلاحظ أن الرواية جعلت هؤلاء محور المعركة ، وأشارت إشارة إلى غيرهم من أبطال المسلمين ، الذين هم أشجع منهم وأشد نكاية في العدو .

وقال الطبري : 2 / 599 : « عن رجال من أهل الشام ومن أشياخهم قالوا : لما كان اليوم الذي تأمَّر فيه خالد هزم الله الروم مع الليل ، وصمد المسلمون العقبة وأصابوا ما في العسكر ، وقتل الله صناديدهم ورؤوسهم وفرسانهم ، وقتل الله أخا هرقل وأخذ التذارق .

وانتهت الهزيمة إلى هرقل وهو دون مدينة حمص فارتحل ، فجعل حمص بينه وبينهم وأمر عليها أميراً وخلفه فيها ، كما كان أمر على دمشق ، وأتبع المسلمون الروم حين هزموهم . . ولما صار إلى أبى عبيدة الأمر بعد الهزيمة نادى بالرحيل ، وارتحل المسلمون بزحفهم ، حتى وضعوا عساكرهم بمرج الصفر » .

أقول : لاحظ أن الرواية قول أهل الشام أتباع معاوية ، الذي تبنى خالداً ، ثم تبنى ابنه عبد الرحمن وكان قائد جيشه ، وكان أهل الشام يحبون عبد الرحمن ، فطلبوا من معاوية أن يجعله ولي عهده بدل يزيد ، فلما رأى معاوية تعلقهم به ، دس إلى طبيبه الرومي أثال أن يسمه فسمه ، وكان أخوه المهاجر بن خالد وكان شيعياً صلباً ، فجاء من مكة وقتل الطبيب ، فحبسه معاوية ، فقال له : قتلت المأمور وبقي الآمر ! ومهما يكن ، فالرواية تريد إثبات منقبة كاذبة لخالد ، فهي تقول : إنه لم يكن من القادة الأربعة ، لكنه خلط جنوده الخمس مئة بجنودهم ، ووعظهم وأقنعهم أن يكون كل منهم قائداً يوماً ، وطلب أن يعطوه القيادة في اليوم الأول ! فأعطوه القيادة فحقق النصر ، وانهزم الروم . وفي اليوم الثاني جاء دور أبي عبيدة في القيادة، فلم يكن له عمل إلا جمع الغنائم ، والانسحاب بالمسلمين المنتصرين !

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).