أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-14
270
التاريخ: 11-10-2016
2053
التاريخ: 2024-07-31
445
التاريخ: 3-9-2021
2230
|
ان الله تعالى يؤكد على ان الشيطان وأعوانه يختلفون عن غيرهم من الاعداء {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف : 27] فلا بد من شدة الحذر من مثل هذا العدو.
وفي الحقيقة عندما تظن انك وحيد ، فإنه من الممكن ان يكون حاضرا معك ، فيجب عليك الحذر من هذا العدو الخفي الذي لا يمكن معرفة لحظات هجومه وعدوانه المباغت ، ولابد من اتخاذ حالة الدفاع الدائم أمامه.
موازنة القوا
وفي الختام يأتي سبحانه بجملة هي في الحقيقة إجابة على سؤال مهم ، فقد يتساءل احد : كيف سلط الله العادل الرحيم عدوا بهذه القوة على الإنسان ... عدوا لا يمكن مقايسه قواه بقوى الإنسان ... عدوا يذهب حيث يشاء دون ان يحس احد بتحركاته ، بل انه – حسبما جاء في بعض الاحاديث – يجري من الإنسان مجرى الدم في عروقه ، فهل تنسجم هذه الحقيقة مع عدالة الله سبحانه؟!
القرآن الكريم يرد على هذا السؤال الاحتمالي إذ يقول : {إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 27].
أي ان الشياطين لا يسمح لهم قط بأن يتسللوا وينفذوا إلى قلوب وأرواح المؤمنين الذين لم يكونوا على استعداد لقبول الشيطان والتعامل معه.
وبعبارة اخرى : ان الخطوات الاولى نحو الشيطان انما يخطوها الإنسان نفسه ، وهو الذي يسمح للشيطان بأن يتسلل إلى مملكة جسمه.
فالشيطان لا يستطيع اجتياز حدود الروح ويعبرها إلا بعد موافقة من الإنسان نفسه ، فإذا أغلق الإنسان نوافذ قلبه في وجه الشياطين والأبالسة ، فسوف لا تتمكن من النفوذ إلى باطنه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|