المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تعريف السياحة  
  
3487   11:52 صباحاً   التاريخ: 29-5-2020
المؤلف : عماد عزيز مهدي
الكتاب أو المصدر : دور الاستثمارات في السياحة الدينية منطقة الدراسة كربلاء
الجزء والصفحة : ص5-6
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

تعريف السياحة :

بدأت محاولات عدة بتعريف السياحة كظاهرة مستقلة لها مقوماتها الخاصة مع بداية القرن التاسع عشر وعلى وجه التحديد عام (1811 م) إذ عرفت السياحة على إنها عبارة عن رحلة الناس للمتعة أو لقضاء الأعمال والبقاء في الخارج على الأقل أكثر من ليلة, إن أول تعريف محدد للسياحة يعود إلى عام (1905 م ) عندما عرفها الباحث الألماني جوبير (Gubyer) قائلا : السياحة بمعناها الحديث ظاهرة من ظواهر عصرنا تنبثق من الحاجة المتزايدة للراحة وتغير الهواء ولغرض الإحساس بالطبيعة والى الشعور بالمتعة والإقامة أيضا ونحو الاتصالات بين الشعوب وأوساط مختلفة من الجماعة الإنسانية وهي الاتصالات التي كانت ثمرة اتساع نطاق التجارة والصناعة ومما يؤخذ على هذا التعريف إهماله جانب بضاعة السياحة وهو الجانب الاقتصادي واعتماده على البعد الاجتماعي الناتج عن شعور الفرد فأعطى أهمية إلى السياحة التي تساهم في توطيد التفاهم بين الشعوب والمجتمعات من خلال الاتصالات التي تجري في نطاق التجارة والصناعة غير أن الاقتصادي النمساوي شوليرن جاء عام (1910 م ) بتعريف السياحة مركزا فيها على الجانب الاقتصادي فعرفها بأنها مجموع الظواهر ذات الطابع الاقتصادي بالدرجة الأولى التي تترتب على وصول المسافرين إلى منطقة ما أو دولة معينة وإقامتهم فيها ورحيلهم عنها وهذا التعريف يؤكد على :

1- إن السياحة تشمل مجموعة من الظواهر التي تترابط فيما بينها.

2- ترتبط السياحة بوصول الأفراد إلى مكان الجذب السياحي لمدة مؤقتة ثم رحيلهم عنها إلى أماكنهم الأصلية.

كذلك عرفها الباحث Lawson من منظور اقتصادي وذلك بأن السياحة إنتاج اقتصادي يشبع للإنسان حاجة من الحاجات الإنسانية الرفيعة لذلك فان سوقها يتأثر بالعرض والطلب أي أن السياحة حالها حال أي سلعة اقتصادية تحتاج إلى رؤوس أموال لشراء المواد الأولية ولتشغيل القوى العاملة فضلا عن المكان الملائم أو ما يطلق عليه من وجهة نظر السوق السياحية الاقتصادية العرض السياحي لسد احتياجات الطلب السياحي المتمثل بالسائحين . لقد أدت الطبيعة المعقدة للسياحة وعناصرها المتعددة وتأثيراتها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى اختلاف وجهات النظر في إعطاء تعريف محدد وشامل للسياحة إضافة إلى التعاريف السابقة توجد هناك تعاريف أخرى مثل تعريف (فيغنر) الذي ينص على أنها جميع أشكال السفر والإقامة للسكان غير المحليين لذلك أصدرت الأكاديمية الدولية للسياحة إذ عرفت السياحة (بأنها اصطلاح يطلق على طريقة السفر التي تشبع رغبات الروح بلذة الهجرة والرغبة بالاعتياد على العادات المختلفة وهذا التعريف يفرق بين الأسفار النفعية والأسفار للتقاليد الوطنية الفولكلورية والى إشباع الرغبات الذهنية والروحية مثل الآثار التاريخية والأماكن المقدسة ثم إن السياحة تم تعريفها في منظمة السياحة العالمية بأنها مجموعة الأنشطة الحضارية والاقتصادية والتنظيمية الخاصة بانتقال الأشخاص إلى بلد غير بلدانهم وإقامتهم فيه مدة لا تقل عن (24) ساعة ويرى بان السياحة بوصفها نشاطا اقتصاديا يمكن أن تعرف كالآتي هي إحدى النشاطات الاقتصادية التي تنطوي على انتقال الإنسان من محل إقامته إلى الأماكن بقصد الترفيه وليس العمل وهذا التعريف يتضمن جملة من المضامين:

1- تعد السياحة إحدى النشاطات الخدمية التي يترتب عليها طلب الخدمة والتي تساهم بدرجة مهمة في تحريك النشاط الاقتصادي.

2- إن السياحة تنصب على قوة العمل وعليه في ظل استثناء هذا العنصر لا يعد هناك معنى للنشاط الاقتصادي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .