المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمر  
  
2230   04:16 مساءاً   التاريخ: 26-03-2015
المؤلف : أحمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : جواهر البلاغة
الجزء والصفحة : ص71-72
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / المعاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015 3148
التاريخ: 26-03-2015 2524
التاريخ: 13-9-2020 11291
التاريخ: 13-9-2020 9167

الأمر: هو طلب حصول الفعل من المخاطب: على وجه الاستعلاء (1)

مع الالزام - وله أربع صيغ
(1) فعل الأمر - كقوله تعالى «يا يحيى خذ الكتاب بقوة»
(2) والمضارع المجزوم بلام الأمر - كقوله تعالى «لينفق ذو سعة من سعته»
(3) واسم فعل الأمر - نحو «عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم» .
(4) والمصدر النائب على فعل الأمر - نحو سعياً في سبيل الخير وقد تخرج صيغ الأمر عن معناه الأصلي وهو (الإيجاب والالزام) إلى معان أخرى: تستفاد من سياق الكلام، وقرائن الاحوال.
(1) كالدعاء في قوله تعالى «رب أوزعني أن اشكر نعمتك» (2)
(2) والالتماس كقولك لمن يساويك - أعطني القلم أيها الأخ.                                             (3) والارشاد - كقوله تعالى «إذا تداينتم بدينٍ إلى أجلٍ مسمى فاكتبوه، وليكتب بينكم كاتبٌ بالعدل» .
(4) والتهديد - كقوله تعالى «اعملوا ما شئتم، إنه بما تعملون بصير»
(5) والتعجيز - كقوله تعالى «فأتوا بسورة من مثله»
(6) والإباحة - كقوله تعالى «وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر»
ونحو: اجلس كما تشاء
(7) والتسوية - نحو قوله تعالى «وإصبروا أو لا تصبروا»
(8) والاكرام - كقوله تعالى «ادخلوها بسلامٍ آمنين»
(9) والامتنان - نحو قوله تعالى «فكلوا مما رزقكم الله»
(10) والإهانة - كقوله تعالى «كونوا حجارةٍ أو حديداً»
(11) والدوام - كقوله تعالى «إهدنا الصراط المستقيم»
(12) والتمني - كقول امرىء القيس
ألاَ أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الاصباح منك بأمثل
(13) والاعتبار - كقوله تعالى «أنظروا إلى ثمره إذا أثمر»
(14) والأذن - كقولك: لمن طرق الباب «ادخل»
(15) والتكوين - كقوله تعالى «كن فيكون»
(16) والتخيير -نحو: تزوج هنداً أو أختها
(17) والتأديب - نحو: كل مما يليك
(18) والتعجب - كقوله تعالى «أنظر كيف ضربوا لك الأمثال»


_________


(1) بأن يعد الآمر نفسه عاليا لمن هو أقل منه شأنا، سواء أكان عاليا في الواقع أولاً. ولهذا نسب إلى سوء الأدب إن لم يكن عالياً واشتراط الاستعلاء بهذا المعنى هو ما عليه الأكثر من الما تريدية_ والامام الرازي - والآمدي من الأشعرية - وأبو الحسن من المعتزلة، وذهب الأشعري إلى أنه لا يشترط هذا - وبه قال كثير من الشافعية - والأشبه أن الصدور من المستعلى يفيد إيجابا في الأمر، وتحريما في النهي - وأعلم أن الأمر للطلب مطلقا - والفور والتراخي من القرائن - ولا يوجب الاستمرار والتكرار في الأصح، وقيل ظاهر» الفور كالنداء والاستفهام إلا بقرينة - وهو ما اختااره السكاكي - واعلم أيضا أن الأمر يكون استعلاء مع الأدنى، ودعاء مع الأعلى، والتماسا مع النظير.
(2) والالتماس كقولك لمن يساويك ـ أعطني القلم أيها الأخ.

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة