أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2019
671
التاريخ: 1-1-2020
705
التاريخ: 1-1-2020
720
التاريخ: 28-12-2019
390
|
عن عبد المؤمن الأنصاري (1) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أن قوما رووا: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (اختلاف أمتي رحمة)؟.
فقال: صدقوا.
قلت: إن كان اختلافهم رحمة، فاجتماعهم عذاب؟
قال: ليس حيث تذهب وذهبوا، إنما أراد قول الله عز وجل: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] أمرهم أن ينفروا إلى رسول الله، ويختلفوا إليه، ويتعلموا، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم في البلدان، لا اختلافا في الدين، إنما الدين واحد.
_________________
(1) ذكره الشيخ في أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) ص 99 من رجاله وفي أصحاب الباقر (عليه السلام) ص 131 وعده في أصحاب الصادق عليه السلام ص 236 وذكره العلامة في القسم أول من خلاصته ص 131 فقال: (عبد المؤمن بن القاسم بن قيس ابن قهد - بفتح القاف وإسكان الهاء - الأنصاري روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام ثقة وهو أخو أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وقيس بن فهد صحابي).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|