المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



معاوية ومحمد بن ابي بكر  
  
1789   08:47 مساءً   التاريخ: 25-11-2019
المؤلف : علي الخليلي
الكتاب أو المصدر : أبو بكر بن أبي قحافة
الجزء والصفحة : ص 174- 177
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2017 5468
التاريخ: 30-9-2018 2860
التاريخ: 25-9-2018 1115
التاريخ: 27-5-2017 1072

واليك عن المسعودي وكثير من أهل السير والتاريخ ان معاوية أجاب محمد بن أبي بكر الذي لامه على اعماله المنكرة ضد علي خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه قائلا :

اما بعد ، فقد اتاني كتابك . . . حتى وصل إلى قوله : ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب وقديم سوابقه وقرابته من رسول الله ونصرته له ومواساته إياه في كل هول وخوف ، إلى أن قال : " فقد كنا وأبوك معنا في حياة نبينا نعرف حق ابن أبي طالب لازما لنا ، وفضله مبرزا علينا ، فلما اختار الله لنبيه ما عنده ، وأتم له ما وعده ، وأظهر دعوته وأفلح حجته ، وقبضه الله اليه ، كان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه وخالفه على امره ، على ذلك اتفقا واتسقا ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم وأرادا به العظيم ثم إنه بايعهما وسلم لهما وأقاما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرهما حتى قبضهما الله . إلى أن قال : فان يكن ما نحن فيه صواب فأبوك أوله وان يكن جورا ، فأبوك رأسه ونحن شركاؤه ، بهديه أخذنا وبفعله اقتدينا ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، ولسلمنا اليه ، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فاحتذينا مثاله واقتدينا بفعاله فعب أباك بما بدا لك أو دع " . فاقرأ وتأمل واعتبر .

هكذا ترى معاوية كيف فضح نفسه وغيره وقال الحقيقة بالنسبة لغيره ، وان أبا بكر وعمر وغيرهما كانوا يعرفون أن خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصيه ووزيره نظرا لسوابقه للإسلام وقرابته من رسول الله ونصرته له ومواساته إياه في كل هول وخوف انما كان علي بن أبي طالب وحده وقد كان أبو بكر وعمر وآل أمية وجميع الصحابة ، كلهم يعرفون حق علي لازما عليهم ، وفضله مبرزا فيهم ، غير أن أبا بكر وعمر ومن تابعهما بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رغم علمهم ودرايتهم بكل ذلك وما نزل في علي من الآيات وما امر به رسول الله المسلمين بعده بأنه مولاهم بعده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ودعا الله قائلا : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ولكنهم فضلوا معاداة الله ومخالفة نبيه فكانوا أول من ابتزه حقه وخالفوه على امره ولقد كانا على ذلك اتفقا واتسقا ولم يكتفيا بذلك وهما اللذان هنآه يوم غدير خم بعد خطبة رسول الله حيث قالا له : بخ بخ لك يا بن أبي طالب لقد أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهما يعلمان حق العلم أن آية ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) إنما نزلت بعدما أبلغوا بولايته ووصايته واتباعه بعد رسول الله ، بيد انهما منذ الساعة التي هنآه بها وهما ومن تبعهما من المنافقين وقريش من الذين لما يدخل الاسلام والايمان في قلوبهم من آل أمية وغيرهم جميعا لم يكتفوا بغصب حقه وتراثه بل التعدي بذلك عليه وأجبراه على بيعتهما وهما يهددانه بالقتل ، وقد أبطأ عنهما ، وهما حين يهددانه بالقتل يقول : " اذن تقتلون أخا رسول الله ووصيه من بعده وحافظ سره " وتوجه إلى قبر رسول الله وهو يخاطبه كما خاطب هارون موسى " يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " فهما به الهموم وأرادا به العظيم ثم إنه بايعهما وسلم لهما وأقاما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرهما حتى قبضهما الله . وقد اعترف معاوية بكل ذلك في رسالته جهرا ، وبين مظالمهما وانهما هما اللذان مهدا له ولأمثاله من أعداء آل محمد الطريق حيث قال : فإن يكن ما نحن فيه صوابا فأبوك أوله ، وإن يكن جورا فأبوك رأسه ونحن شركاؤه ، بهديه أخذنا وبفعله اقتدينا ، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ولسلمنا إليه ولكن

رأينا أباك فعل ذلك به قبلنا فاحتذينا مثاله واقتدينا بفعاله .

انظر إلى هذه الصراحة وإلى هذه اللجاجة في الكفر والعناد ومخالفة أوامر الله ورسوله ، واعتراف بالواقع ، وكيف هدموا من أول يوم مات رسول الله كيان الاسلام وزحزحوا به إلى ما تخشى عقباه إلى ما نحن فيه في هذا العصر وقبله نحن المسلمين من التفرقة والعناد ولو أنهم كما قال عمر بن الخطاب مرارا : أما لو وليها الأصلع - يعني عليا - لأقامكم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم . فاسأله بالله عليك أنت وشريكك قبلك تعلمان ذلك وغرتكما الدنيا ومطامعها واغتصبتماها منه وأنتما تعلمان انه الوصي حقا وأنه أليق منكما وأحق واعلم واتقى لإدارة ذلك ، فلماذا بعد أن قضيتما وطركما قدمتماها سائغة لآل أمية مع ما يضمرون من عدائهم لآل محمد .

وهنا اسمع الخطبة الشقشقية لعلي بن أبي طالب وكم تحمل من القوم من مصائب وهو يرى بأم عينيه ماذا يلعبان ويتخبطان بالأمة الاسلامية حيث قال " لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير " .

نعم والحقيقة تلك التي اعترف بها معاوية أن أبا بكر كان يعلم أنه يجلس دون حق على مسند الخلافة ، وأن لعلي بما أمر الله به وأمر رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبما أوتي من علم وحكمة وسابقة وما ابلى من بلاء في الاسلام هو أحق بها ، ولكن وا أسفاه على الاسلام ، وا أسفا على البؤساء الذين ذهبوا منذ اليوم الأول ضحية ذلك الغصب والعناد . وهاك نبذة عن جهاد أبي بكر لنقيسه بجهاد علي الذي له الكأس المعلى في كل واقعة ، بل يمكن القول إنه في جميع الوقائع لولا علي لخذل الاسلام . فاسمع ما يقوله ابن عبد ربه ويرويه عن محاججة المأمون .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).