أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/11/2022
3671
التاريخ: 1-5-2022
1843
التاريخ: 6/11/2022
1754
التاريخ: 9-1-2018
3505
|
النقل والمواصلات:
يرتبط التطور في السياحة ارتباطا وثيقا بالتقدم في تكنولوجيا المواصلات ، ولا تصبح المواقع أكثر جذبا للسائحين طالما لا تتوفر فيها إمكانية الوصول ، بصرف النظر عما تقدم من تسهيلات وقد ارتبط بالتطور بالنقل بالسكك الحديدية ، وفي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أدت الزيادة في امتلاك السيارات إلى زيادة مماثلة في السياحة الداخلية في المنتجعات الدولية ، ولم يكن التغير في حجم الحركة فقط بل في تعديل أنماطها ، مما انعكس بدوره على أنماط تنميتها .
ويذهب سميلز Smailes إلى إمكانية الوصول إلى المواقع السياحية تلعب دورا لا يكاد تختلف عن الخصائص الجمالية المائية ، في حين يرى بيربيللو أن تسهيلات النقل والمواصلات ساعدت على خلق المراكز السياحية خلقا جديدا .
تعد السكك الحديدية ، المساهم الفعال في خلق الأماكن السياحية في بداية القرن السابع عشر حيث ساهم تحسين أداء هذه المواصلات إلى تشجيع السياح بالركوب فيها وخاصة أن الدول عمدت على تحسينها باستمرار ففي الولايات المتحدة صمم 1870 قطارات الدرجة الأولى على يد الأمريكي بولمان حيث يسرت الرحلات الطويلة ، من عناء فرنسا قطار سريع تبلغ سرعته 320كم ساعة وتصمم اليابان قطار مغناطيسي سرعته 300ميل ساعة.
وقد استمر عصر السكك الحديدية حتى بداية الثلاثينات من القرن العشرين منافسا لكل وسائل المواصلات الأخرى بعدها بدأ السفر بها يعاني من تدهور سريع كما أصبح غير اقتصادي ويعود ذلك إلى المنافسة الشديدة من قبل السيارات والطائرات وقد ساعد ذلك ارتفاع الدخول لدى الأفراد هذا فظلا عن أن السكك الحديدية غير مرنة في تمثيل إلى التركز وتنحصر الحركة عليها في مسارات معينه. ومن أمثلة التوافق بين السكك الحديدية والتطور في مجال السياحة في مصر والتي تعد من الدول الأولى في هذا المجال ، فقد برز الدور الذي لعبته السكك الحديدية في خدمة حركة الاصطياف وكانت تسمى قطارات البحر بين القاهرة والإسكندرية في موسم الصيف بأجور زهيدة بل وتشجيع الحركة عن طريق إدخال نظام التذاكر المشتركة بين الفنادق والقطارات حسب المدة ومن الأمور التنظيمية الأخرى ذلك القطار المعروف بقطار النزهة أو قطار المفاجآت حيث كانت القطارات إلى جهات لا يعلمها الراكب أو المنتزه إلا في الطريق وذلك لخلق مفاجئة عنده السائح. ويعد التقدم في صناعة السيارات في مطلع القرن العشرين ثورة في حركة السياحة والاستجمام بواسطتها أصبحت السياحة مرنة والأماكن المزارة أكثر ارتيادا لكل الأفراد ، كما قدمت المرونة في اختيار المكان وطول الفترة الاستجمام كما ساعدت على الحركة السريعة والاقتصاد في الوقت حتى أصبحت أكثر شعبية ومكنت الأشخاص من السفر بعيدا في حرية كاملة . كما شجعت على قضاء الإجازات القصيرة وعطلات نهاية الأسبوع مما دعا البعض إلى تسميته السيارة أداة الاستجمام Recreational ويرى ميشل إلى أنه لكي يتم فتح دولة ما أمام السياحة وتطوير وإنشاء مراكز سياحية جديدة فإن ذلك يتطلب:
-وجود شبكة آمنة وواسعة من الطرق التي تربط بين المناطق السياحية.
-وجود شبكة طرق ثانوية لتسهيل عملية الربط بين الطرق الرئيسية .
-أن يشمل نظام الطرق كل أرجاء الدولة، لكي يشجع السائح على الحركة.
-تماش وجود نهايات ميتة في الطرق لكي لا تمثل عائقا للسيارات.
ويرى البعض أن إمكانية استئجار سيارة للقيام برحلة ساعد على زيادة الاهتمام بالسيارات للقيام بالرحلات ...وهناك العديد من الأمثلة توضح أثر الطريق البرية استخدامها. لمناطق السياحية ففي فرنسا كان تهيئة طرق سريعة ومداخل سريعة وسهلة للمنتجات القائمة وراء زيادة استخدامها ... كذلك إسبانيا التي صنعت طرقا برية إلى الجبال البرانس وسيرا نيفادا إلى توجه السياح للاستجمام في المناطق الطبيعية الجبلية هذه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|