المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تطوير النزعات الذهنية  
  
1698   01:52 صباحاً   التاريخ: 7-9-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص128ـ131
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-13 775
التاريخ: 19-2-2020 1968
التاريخ: 3-1-2018 22432
التاريخ: 8-6-2022 2244

إذا كنا نريد تطوير أي نزعة ذهنية تجلب لنا الأمن والسعادة :ـ فها هي:

القاعدة الأولى:

فكر وتصرف ببهجة، وسوف تشعر بالابتهاج. وكي ترعى النزعة الذهنية التي ستجلب لك الأمان والسعادة:

تذكر القاعدة الثانية:

دعونا لا نحاول أبداً أن نثأر من أعدائنا، لأننا إذا فعلنا ذلك فسوف نؤذي أنفسنا أكثر بكثير من إيذائنا لهم.

دعونا لا نضيع أي دقيقة في التفكير فيمن لا نحبهم. لتجنب الاستياء بسبب عدم الامتنان (نكران المعروف) والقلق بشأنه.

ها هي القاعدة الثالثة:

1/ بدلاً من القلق بشأن نكران الجميل دعونا نتوقعه.

2/ دعونا نتذكر أن الطريقة الوحيدة لإيجاد السعادة الوحيدة هي ألا نتوقع "العرفان بالجميل" ولكن نلجأ إلى ما يسببه العطاء من سعادة وبهجة.

3/ دعونا نتذكر أن العرفان بالجميل خصلة يتم تربيتها في الطفل لذلك إذا أردنا أن يكون أطفالنا مقرين بالجميل فيجب أن ندربهم على أن يكونوا كذلك.

إذا أردت أن تكف عن القلق وتنعم بحياتك فالقاعدة الرابعة:

أحصِ ما لديك من عطايا وهبات، لا من مشكلات.

لتكوين موقف عقلي يؤدي بنا إلى الحرية وصفاء الذهن، تذكر دائماً:

القاعدة الخامسة:

دعنا لا نقلد الآخرين ، دعنا نعثر على أنفسنا ونكون أنفسنا.

إذا أردنا أن ننمي النزعات الذهنية التي سوف تجلب لنا السعادة والأمان، دعونا نطبق:

القاعدة السادسة:

عندما يعطينا القدر ليمونة، دعونا نحاول أن نُعد عصير ليمون.

إذا كنت تريد القضاء على القلق وتنمي الهدوء والسعادة بداخلك...

فها هي القاعدة السابعة:

انس ذاتك في سبيل اهتماماتك بالآخرين، أكثر من أعمال الخير التي ترسم البسمة على وجوه الآخرين. إذا كنا قلقين ومضطرين، فلم لا نحاول اللجوء إلى الله لم لا ـ كما قال إيمانويل كانط "افتح قلبك للإيمان بالله لأننا في حاجة لهذا الإيمان" فلم لا نجعل أنفسنا الآن على صلة بالله، بالقوة الدائمة التي تنحرك العالم؟

حتى إن لم تكن إنساناً متمسكاً بالدين بطبيعتك أو عن طريق التدريب فإن الصلاة يمكن أن تساعدك أكثر مما تتخيل، لأنها شيء عملي ـ ماذا أعني بعملي.

أعني الصلاة توفي بثلاث احتياجات نفسية أساسية يشترك فيها كل الأشخاص، المؤمنون وغير المؤمنين على السواء وهي:

1/ تساعدنا الصلاة على أن نبعد بالكلمات عما يقلقنا بالضبط وقد لاحظنا أنه من الصعب للغاية التعامل مع مشكلة إذا ظلت غامضة ومبهمة، وتشبه الصلاة بطريقة ما تسجيل المشكلات على ورقة، فإذا طلبا المساعدة في مشكلة ما حتى إذا كان ذلك من الله تعالى، فيجب علينا أن نعبر عما يؤرقنا بالكلمات.

2/ تمدنا الصلاة بالشعور بأن هناك من يشاركنا حمولنا، وبأننا لسنا بمفردنا. قليل من الناس أقوياء لدرجة تمكنهم من تحمل أثقل ما لديهم من أعباء، وأكثر المشكلات مرارة بمفردهم، وفي بعض الأحيان، يتميز ما يقلقنا بالخصوصية الشديدة، لدرجة أننا لا نستطيع مناقشته، ولو مع أقرب الأقرباء أو الأصدقاء. إذن فالصلاة هي الإجابة، وسوف يخبرنا أي طبيب أمراض نفسية بأنه عندما نكون مكبوتين ومتوترين ، وفي حالة من الكرب فإنه مفيد من الناحية العلاجية أن نخبر شخصاً ما عن مشكلاتنا، وعندما لا يكون لدينا القدرة على إخبار أي شخص آخر فيمكننا مناجاة الله.

3/ تضع الصلاة مبادئ فعالة للعمل، وهي الخطوة الأولى في طريق التصرف. فأيّ شخص له القدرة على أداء الصلاة يوماً بعد يوم فأنا أشك في عدم استفادته منها.

وقد قال العالم المشهور أليكسيس كاريل :ـ "الصلاة هي أقوى صور الطاقة التي يمكن أن ينتجها الإنسان، فلم لا نستفيد منها، أياً كان مسماها.

إذا كنا نميل إلى القلق بشأن نقد ظالم فما هي القاعدة الأولى؟

تذكر أن النقد الظالم عادة ما يكون مجاملة متنكرة.

تذكر أن لا أحد ينتقد شخصاً غير مهم.

عندما يوجه إلينا أنا وأنت نقد ظالم دعنا نتذكر:

القاعدة الثانية:

افعل أفضل ما باستطاعتك ثم ارفع مظلتك القديمة ، ولا تدع سيول النقد تقترب منك حتى تمنع نفسك من القلق بشأن النقد.

ها هي القاعدة الثالثة:

 دعنا نسجل كل الأمور الغبية التي اقترفناها وننتقد أنفسنا ، فطالما لا يمكننا أن نأمل في الكمال لأنفسنا ، دعنا نفعل ما فعله السيد ليتل. دعنا نطلب نقداً موضوعياً بنّاءً ومفيداً.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.