المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإنسان في مواجهة التحديات البيئية
23-10-2017
من حذرك كمن بشرك
26-12-2020
السرطان Cancer
21-9-2017
وجوب الموالاة
27-12-2015
تعريف الفيروس
13-6-2018
تحديد العينة وخطوات تصميمها
16-3-2022


دور الإعلام العلمي  
  
1164   08:28 مساءً   التاريخ: 18-8-2019
المؤلف : د. السيد احمد مصطفى عمر
الكتاب أو المصدر : الاعلام المتخصص دراسة وتطبيق
الجزء والصفحة : ص 129-130
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

منذ أمد بعيد اتجه تفكير عالمين جليلين الى توظيف العلم في خدمة المجتمع، هما فرانسيس بيكون، ورينية ديكارت. كان هاجس الاثنين مصير العالم، وتكوين جمهور عالمي يستجيب لإنجازات العلم ليكون العلم في خدمته. كتب بيكون آنذاك: (ان الله انعم على الانسان بالقدرة على استكشاف لك معرفة ممكنة، شرط ان يضع هذه المعرفة في خدمة الدولة والمجتمع والناس، والا فان جميع اشكال المعرفة تصبح شراً..)(1). اما ديكارت فقد تحدث عن (قانون يلزمنا جميعا بالسعي لخدمة الجنس البشري كله- فالعالم ينبغي ان يكون نشاطاً يشمل كل الانسانية)(2).

بهذا الفهم فان الاعلام العلمي يتحسس دوره من كيفية توظيف مادته لخدمة الناس و المجتمعات. وفي حقيقة الامر، فان دوره يتركز في هذا الجانب بصفة خاصة، وعلى ذلك يمكن بلورة دور الاعلام على النحو التالي:

  1. اعلام المتلقين بالاحداث العلمية، وآخر الاكتشافات العلمية وتطوراتها في مختلف التخصصات، وخاصة التخصصات العلمية الاكثر اهتماماً من جانب الجمهور والتي تحقق الفائدة لهم.
  2. العمل المستمر لتحويل تفكير الناس وبيئتهم الى تفكير وبيئة علمية عن طريق اكسابهم المعرفة والثقافة العلمية الصحيحة.
  3. تحقيق الاتصال بين عالم الابداع والابتكار والبحث العلمي وعالم التطبيق العملي، وذلك ببسط الحقائق العلمية ونشرها وتعميمها بين الناس.

4- العمل على خلق رأي عام يحرك الضمير الشعبي والرسمي لدعم قدرات العلماء والرفع من قدرهم، وساندة جهودهم الرامية إلى تطوير المجتمع وحل مشكلاته، كمشكلة تلوث المياه ونقعى مواردها، وانتشار الأوبئة وسوء الإنتاج وما إلى ذلك.

5- متابعة نشاطات المؤتمرات العلمية وعرض وتلخيص الأبحاث التي تناولتها والنتائج التي توصلت إليها.

6 - إثارة القضايا العلمية التي تجد اهتماماً واسعاً من الجماهير، وذلك بنقل ما يدور في الأروقة العلمية حول هذه القضايا مما يجعل أمر متابعة ما يحدث في العالم من تطورات علمية غير قاصر على العلماء والمتخصصين وحدهم.

7_ لفت النظر إلى المشاكل الملحة بدعوة العلماء إلى المشاركة في حلها مما يحفز الكوادر العلمية والقيادات على التعاون المثمر لحل هذه المشاكل وتطوير ما هو موجود ومتاح من حيث الإمكانيات الطبيعية أو المالية أو البشرية.

8 — توسع دائرة الضوء على الجهود العلمية للعلماء في مختلف المجالات، وعدم الاقتصار على متابعة افراد معنيين بذاتهم في الوسط الاجتماعي العلمي، فكثير من العلماء المبرزين لا يعرف الاعلام العلمي الطريق اليهم.

9 — العمل المستمر والدعوة المتصلة لمحاربة المجتمع الخرافي المتخلف المبني على الجهل، وذلك بتوعية الناس بواقعهم وخلق الاتجاه وإثارة الاهتمام بضرورة التغيير والإصلاح والتطوير.

10— محاربة البدع، والتوفيق بين العلم والدين، وإشاعة الاهتمام

بالمعرفة العلمية المبنية على الإيمان، وإذكاء التحرر العقلي لتقبل المعرفة العلمية والاقتناع بها وبنظرياتها وقوانينها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. ج. برنال، العلم في التاريخ، ترجمة علي ناصف، جـ1، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981، ص35.
  2. المرجع السابق، ص35.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.