المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الجغرافيا وعلم الاجتماع
18-10-2018
Colin Maclaurin
27-1-2016
مـقاومة التـغيير مـن المـنظور الإداري علـى مـستوى الدولـة
4-6-2020
التعريف بالاستحواذ على الشركة المساهمة
26-2-2017
التوكيد بالنون
20-12-2021
فراسيون أسود Ballota nigra L
28-1-2021


الشباب المحتضر وشفاعة الرسول (صلى الله عليه واله)  
  
2207   11:40 صباحاً   التاريخ: 18-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص138-139
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017 1452
التاريخ: 17-7-2017 1483
التاريخ: 17-7-2017 1775
التاريخ: 20-7-2017 1821

روي ان رسول الله (صلى الله عليه واله) حضر شاباً عند وفاته له قال : قل لا اله الا الله.

فاعتقل لسانه مراراً، فقال لامرأة عند رأسه : هل لهذا أم؟

قالت : نعم انا امه

قال : أفساخطةٌ انتِ عليه؟

قالت : نعم، وما كلمته منذ ست حجج.

قال لها : ارضي عنه.

قالت : رضي الله عنه برضاك يا رسول الله.

فقال له رسول الله : قل لا اله الا الله قال : فقالها.

فقال النبي (صلى الله عليه واله) ما ترى؟

فقال : ارى رجلا اسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي ، فقال له النبي (صلى الله عليه واله): قل يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، انك انت الغفور الرحيم.

فقالها الشاب، فقال له النبي (صلى الله عليه واله) انظر ما ترى؟

قال : ارى رجلا ابيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، قد وليني وأرى الاسود قد تولى عني، قال أعد، فأعاد، قال ما ترى؟

قال : لست ارى الاسود وأرى الابيض قد وليني، ثم قضى على تلك الحال).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.