إن يكن الأمر كما تقول - وليس كما نقول - نجونا ونجوت وإن يكن الأمر كما - نقول وهو كما نقول - نجونا وهلكت |
975
01:29 صباحاً
التاريخ: 8-8-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2019
1914
التاريخ: 15-8-2019
898
التاريخ: 10-8-2019
476
التاريخ: 10-8-2019
601
|
روي أن الصادق عليه السلام قال لابن أبي العوجاء: إن يكن الأمر كما تقول - وليس كما نقول - نجونا ونجوت وإن يكن الأمر كما - نقول وهو كما نقول - نجونا وهلكت.
وروي أيضا: أن ابن أبي العوجاء سأل الصادق عليه السلام عن حدث العالم فقال:
ما وجدت صغيرا ولا كبيرا إلا إذا ضم إليه مثله صار أكبر، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى، ولو كان قديما ما زال ولا حال، لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث، وفي كونه في الأزل دخول في القدم، ولن يجتمع صفة الحدوث والقدم في شئ واحد.
قال ابن أبي العوجاء: هبك علمك في جري الحالتين والزمانين على ما ذكرت استدللت على حدوثها، فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثها؟
فقال عليه السلام: إنا نتكلم على هذا العالم الموضوع، فلو رفعناه ووضعنا عالما آخر كان لا شئ أدل على الحدث ومن رفعنا إياه ووضعنا غيره، لكن أجيبك من حيث قدرت أن تلزمنا، فنقول: إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ضم شئ منه إلى شئ منه كان أكبر، وفي جواز التغير عليه خروجه من القدم كما إن في تغيره دخوله في الحدث، وليس لك ورائه شئ يا عبد الكريم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|