المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نصائح نقدمها للتغلب على الخجل  
  
2209   01:24 صباحاً   التاريخ: 26-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص114
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2019 2189
التاريخ: 30-4-2017 4795
التاريخ: 29-6-2016 2468
التاريخ: 15-4-2017 3254

ـ حرر نفسك من فكرة وجود شيء يستحق الخجل والإحراج الناتج عنه. وتأكد بأنك غير قابل للإحراج بسهولة، لأنك تثق في قدراتك. ولا تفكر بطريقة سلبية في نفسك، إذا كنت ترغب في الاستفادة من كل صفاتك ومواهبك وإمكانيتك..

ـ إذا شعرت بأنك منعزل عن المجتمع بسبب خجلك، لا تلق بمسؤولية انعزالك على الآخرين، واخرج من عزلتك لتعود إلى المجتمع ، إلى أصدقائك وزملائك، وشارك في الأنشطة. إنه من الخطأ أن تلوم الآخرين دائماً على كل ما يحدث لك..

ـ تأكد بأن الوحدة تؤدي إلى أن تصبح شخصاً خجولاً، لأنك لم تتعود التفاعل مع الآخرين..

ـ اتخذ هوايات جديدة وتعرف على زملاء وأصدقاء جدد. إن الورقة المالية إذا حبستها عن التداول تصير عديمة القيمة. ولكنك عندما تبدأ باستعمالها تظهر قيمتها، وكذلك حياتك. ففي كل منا كنز في داخله، ابحث عنه وسوف تجده..

ـ تقبل النقد بصدر رحب، ولا تشعر بأي إحراج يسبب الخجل من أي آراء عنك ، واحتفظ بصورة جميلة عن نفسك في عقلك. ولا تكن كسولاً فالنشاط مفيد وابذل جهداً وإخلاصاً في كل عمل تكلف به..

ـ إن لم تكن محدثاً لبقاً فأنت تستطيع أن تكون مستمعاً ذكياً. فإن المستمع الذكي له قيمة في المجتمع مثل المحدث اللبق تماماً. إن الشخص الوديع الهادئ يمكنه أيضاً أن يكسب محبة الناس. فلا تشعر بالخجل لأنك لا تتمكن من مسايرة الآخرين في أحاديثهم..




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.