المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

القلق الذي تشعر به (المشاعر)
8-10-2019
أصوات الحيوانات
11-4-2016
Multiple
17-11-2019
Ernest Julius Wilczynski
1-5-2017
الكواكب زينة السماء
3-06-2015
قصة متعددة الأوجه Medicago polymorpha
23-8-2019


التوحيد في مقام الذات  
  
2055   06:42 مساءً   التاريخ: 23-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص58-59
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/12/2022 2121
التاريخ: 12-3-2021 2245
التاريخ: 11-5-2020 2872
التاريخ: 2024-08-27 900

التوحيد في مقام الذات عبارة عن الاعتقاد بوحدانية ذات رب الارباب المقدسة، القديم الازلي، ومبدأ وعلة ايجاد جميع العوالم الممكنة من المحسوس وغير المحسوس.

والشرك في هذا المقام عبارة عن الاعتقاد بتعدده، كما تقول طائفة (الثنوية) ان العالم له مبدآن متساويان وكلاهما قديم وأزلي، احدهما مبدأ الخيرات وهو (يزدان) والآخر مبدأ الشرور وهو (أهريمن)، وبطلان عقيدتهم السخيفة واضح من القرآن الكريم {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء : 78].

وفي الجواب نكتفي بذكر جملة واحدة ، وهي انه لا يوجد شر محض في العالم ، كل ما كان ، وما هو كائن ، وما سيكون اما خير محض ، او ان خيره غالب ، وجهه الشر مغلوبة ومقهورة ، وشرح هذا المطلب خارج عن حدود هذه الرسالة.

والنصارى مشركون

وايضا مثل طائفة النصارى القائلين بأصول ثلاثة قديمة، والقائلين بالأقانيم الثلاثة (الاب، الابن، روح القدس)، والمعتقدين بان لكل واحد منها آثاراً وخواص.

في سورة المائدة يقول تعالى : {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة : 73].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.