المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9100 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

سبب طول العمر
8-8-2019
Phonotactic features  Syllabicity
2024-06-16
حد الاستنجاء من الغائط.
22-1-2016
جَلدُ بن جمل الراوية
24-06-2015
معنى كلمة أنَى
27-2-2021
زراعة وخدمة أشجار الكيوي
2023-11-02


دراسة الطريق الثاني للشيخ الطوسي إلى (كتاب الحج) لابن بزيع  
  
1755   02:16 صباحاً   التاريخ: 20-6-2019
المؤلف : جعفر التبريزي .
الكتاب أو المصدر : زيارة عاشوراء دراسة السند وتحليل المضمون
الجزء والصفحة : ص209-211.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن حمزة العلوي عن علي بن إبراهيم عن أبيه (إبراهيم بن هاشم) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع صاحب (كتاب الحج).

1 ـ الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري تقدم الكلام حوله في الصفحة 197 فراجع.

2 ـ الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله

قال النجاشي في حقه : الحسن بن حمزة بن على بن عبدالله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (عليه السلام) ابو محمد يُعْرَفُ بالمرعش. كان من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها ...  .

وقال الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) في كتابه الرجالي : الحسن بن حمزة بن على بن عبيدالله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) المرعشي الطبري يكنّى أبا محمّد زاهد عالم أديب فاضل روى عنه التلعكبرى ...  .

وقال فيه السيد الخوئي (قدس سره الشريف) : وصفه الشيخ المفيد بالشريف الزاهد وبالشريف الصالح وقال الشيخ : كان فاضلاً أديباً عارفاً فقيهاً زاهداً ورعاً كثير المحاسن  .

وبناءا على هذا فإن الحسن بن حمزة العلوي رجل ثقة وجليل المكانة والقدر.

3 ـ علي بن إبراهيم

تقدم الكلام حوله في الصفحة 205 فراجع.

4 ـ إبراهيم بن هاشم

تقدم الكلام فيه قريبا.

وبعد هذه الدراسة اتضح لنا صحة طريق الشيخ الطوسي إلى كتاب الحج لابن بزيع.

دراسة الطريق الثالث للشيخ الطوسي إلى (كتاب الحج) لابن بزيع

«ابن أبي الجيد عن محمد بن الحسن عن سعد والحميري واحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع.

1 ـ ابن أبي الجيد

تقدم الكلام حوله في الصفحة 200 فراجع.

2 ـ محمد بن الحسن بن الوليد

تقدم الكلام فيه في الصفحة 204 فراجع.

3 ـ سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي

قال فيه النجاشي: سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمي أبوالقاسم شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها  .

وقال فيه الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) : سعد بن عبدالله بن القمي يكنّى أبا القاسم جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف ثقة  .

وقال في كتابه الرجالي : جليل القدر صاحب تصانيف  .

وقال السيد الخوئي (قدس سره الشريف) : سعد بن عبدالله ممّن لا كلام ولا إشكال في وثاقته  .

4 ـ عبد الله بن جعفر الحميري

قال فيه النجاشي : عبدالله بن جعفر الحميري  أبوالعبّاس القمي شيخ القميّين ووجههم  .

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : عبدالله بن جعفر الحميري القمي يكنّى أبوالعباس ثقة  .

وقال في كتابه الرجالي : عبدالله بن جعفر الحميري قمي ثقة  .

5 ـ أحمد بن إدريس

قال فيه النجاشي ; : أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي كان ثقة في أصحابنا فقيهاً كثير الحديث صحيح الرواية  .

وقال في كتابه الرجالي : أحمد بن إدريس القمي المعلّم لحقه (عليه السلام) ولم يرو عنه  .

6 ـ محمد بن يحيى العطار

تقدم الكلام حوله في الصفحة 189 فراجع.

7 ـ أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي

قال فيه النجاشي ; : أبا جعفر شيخ القمّيين ووجههم وفقيههم غير مدافع  .

وقال الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست : شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع  .

وقال في كتابه الرجالي : أحمد بن إدريس بن عيسى الأشعري القمي ثقة له كتب  .

8 ـ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب

قال فيه النجاشي ; : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب أبو جعفر الزيّات الهَمْداني  واسم أبي الخطّاب زيد جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين حسن التصانيف مسكون إلى روايته ...  .

وقد ذكره الشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) في ثلاثة مواضع من كتابه الرجالي :

أ ـ في أصحاب الإمام محمد بن علي الثاني وقال : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب كوفي ثقة.

ب ـ في أصحاب الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) قال : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيّات كوفي ثقة من أصحاب أبي جعفر الثّاني (عليه السلام) .

ج ـ في أصحاب الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) قال : محمد بن الحسين بن ابى الخطاب كوفى الزيات  .

وقال الكشي ; في رجاله : قال ابوعمرو : قد روى عنه الفضل وابوه ويونس ومحمد بن عيسى العبيدى ومحمد بن الحسين بن ابى الخطاب والحسن والحسين ابنا سعيد الاهوازيان ابنا دندان وايوب بن نوح وغيرهم من العدول والثقات من اهل العلم وكان محمد بن سنان مكفوف البصر أعمى فيما بلغنى  .

ومن خلال تتبعنا للطرق الثلاثة للشيخ الطوسي (قدس سره الشريف) إلى كتاب الحج لابن بزيع اتضح لنا أن هذه الطرق معتبرة جميعاً.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.