المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فحص الحبوب أثناء التخزين  
  
7910   03:26 مساءً   التاريخ: 26-5-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 467-489
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

فحص الحبوب أثناء التخزين

كل عمل وقائي أو علاجي - في مجال مكافحة الآفات - يجب أن يبني على أساس من الفحص الحشري لمعرفة مدى الاصابة وأنواع الآفات الحشرية ولا يتيسر ذلك بطبيعة الحال في الحبوب والمواد المخزونة الا عن طريق أخذ عينة صحيحة تمثل كل كميات الحبوب المخزونة في جميع أرجاء المخزن، ولكي تكون العينة ممثلة للحبوب المخزونة في مكان ما تمثيلا صحبا ۔ يجب أن توضح العينة ما يلي:

1- المحتويات المائية في الحبوب ونسبة الحبوب التي ظهرت عليها علامات المحتويات المائية العالية.

2- درجة النظافة ونسبة الكسر.

3- أنواع الحشرات وكثافتها.

4- النسبة المئوية للإصابة وكثافتها.

وعلى ضوء هذه البيانات تتخذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة ولذلك يجب أن تكون العينة ممثلة تمثيلا صحيحا قدر المستطاع وهذا أمر يحتاج إلى اهتمام وعناية للوصول الى هذا الهدف على أسس سليمة.

ولذلك تستعمل أجهزة خاصة ومتعددة تتغير بتغير الحبوب أو المادة الغذائية المزمع أخذ العينة منها وطريقة التخزين.

اخذ العينات والاجهزة المستعملة في هذه العملية

تؤخذ العينات بطرق كثيرة ومتعددة ويجب على أي حال استعمال الجهاز المناسب لكل حالة على حدة للوصول الى أفضل النتائج وأدقها وفيما يلى وصف لبعض أجهزة أخذ العينات الشائعة الاستعمال في هذا الغرض.

1- قلم العينات:

عبارة عن قطعة من المعدن المجوف - نحاس أصفر أو الومنيوم - مخروطية مدببة من أحد الطرفين ذات شفة ملساء من الطرف الآخر المتسع ولها فتحة بطول ثلثي جسم القلم - ويبلغ طول القلم ۱۲ بوصة وقطره عند الطرف العريض بوصة أو أكثر قليلا وهو بهذا الشكل لا يؤذي عبوات الجوت كثيرا كما أنه سهل الاستعمال.

ويستعمل هذا القلم في أخذ العينات من مختلف أنواع الحبوب النجيلية المعبأة في أجوله أو الدقيق.

2- عصا العينات:

عبارة عن أنبوبتين متداخلتين من النحاس الأصفر لها ثلاث فتحات طويلة بطول 9 بوصات ليست منفصلة عن بعضها من الداخل وتستعمل هذه العصا في حالة الحبوب المحتوية على قشر أو قصله أو نسبة كبيرة من التبن - وطول العصا 39 بوصة وقطرها الخارجي بوصة واحدة وتنتهي بطرف مدبب من ناحية وذات يد كروية من الطرف الأخر.

وهناك نوع آخر يتكون من أنبوبتين متداخلتين من النحاس الأصفر ذات يد خشبية والعصا طولها 63 بوصة وقطرها 1.1/8 بوصة ولها أحد عشر فتحة ذات غرف منفصلة عن بعضها وتنتهي العصا بنهاية مدببة وتستعمل هذه العصا في حالة الحبوب المخزونة السائبة لأخذ عينات من أعماق متعددة في حالة القمح المخزون سائبا في أهراء أو داخل الصوامع أو عربات السكك الحديدية.

۳- عصا الأعماق:

عبارة عن عصا تنتهي بوعاء مخروطي أو أسطواني ينتهي بطرف مدبب وهذا الوعاء له غطاء سائب متصل بذراع طويل والذراع له عدة عقل أو وصلات يمكن أن تصل ببعضها بقلاوظ ويتصل الغطاء بجسم الوعاء بواسطة حزام أو قضيب داخلي سهل الحركة الى أعلى والى أسفل وتستعمل هذه العصا لأخذ العينات من أعماق قد تصل الى ثلاثة أمتار فعندها تغرس العصا داخل الحبوب ونتيجة لضغط الذراع الى أسفل يغلق الوعاء حتى اذا ما وصل الوعاء الى العمق المطلوب يسحب الى أعلى فبمجرد السحب ينفتح الغطاء ويمتلئ بالحبوب من هذا العمق وهكذا.

4- جهاز بليكان:

وهو مخصص لأخذ العينات بطريقة منتظمة أثناء سريان القمح على السير أثناء تدفقه الى داخل الصوامع أو أثناء تفريغ السفن وهذا الجهاز عبارة عن وعاء بأبعاد 18 × 2 بوصة وبارتفاع 6 بوصات وقد يتصل بهذا الوعاء ذراع طويل لالتقاط العينات أثناء تفريغ الصوامع.

طرق اخذ العينات

(أولا) في حالة الحبوب المخزونة على شكل أهرام:

١. تؤخذ العينات بعصا أخذ العينات على أن يكون ذلك من الجهات الأصلية الأربع ومن الجهات الفرعية الأربع من ثلاث ارتفاعات قرب الأرضية وعند الوسط ومن أعلى.

٢- تؤخذ عينات أخرى من نفس المواضع السابق الاشارة اليها بعضا العينات الخاصة بالأعماق.

٣- تخلط العينات جيدا على مشمع ثم تفرد على هيئة دائرة وتقسم هذه الدائرة الى أربعة أقسام متساوية ويؤخذ أي قسمين متقابلين ويستبعد القسمين الآخرين - وتكرر هذه العملية في العينة عدة مرات الى أن نحصل على عينة يتراوح وزنها بين نصف كيلو جرام وكيلو جرام.

4- تعبأ هذه العينة في كيس من القماش ويوضع بداخله بطاقة مبينا عليها جميع البيانات اللازمة ويقدر في هذه العينة النسبة المئوية للإصابة الحشرية على أن يتم الفحص في نفس يوم جمع العينة.

5- يوضع جزء من هذه العينة في علبة من الصفيح أو الألومنيوم محكمة ويوضع بداخل العلبة بطاقة عينات مشابهة لتلك التي وضعت في الكيس القماش - ترسل العينة فورا الى معمل الفحص لتقدير النسبة المئوية للمحتويات المائية.

(ثانيا) في حالة القمح المعبأ في غوارات (زكائب):

1- اذا كان اللوط أقل من ۱۰۰ أردب تؤخذ عينة من كل خامس جوال واذا كان اللوط أكثر من ذلك يؤخذ عينة من كل عاشر جوال مع مراعاة عدم الاختيار أو التحيز أو الترتيب عند أخذ العينة.

۲. تؤخذ العينة بقلم العينات من أي جزء من الغرارة مع مراعاة أن تكون الكمية المأخوذة من كل غرارة متساوية مع الأخرى.

٣- تخلط العينة المأخوذة ويتبع فيها ما سبق ذكره.

أجهزة أخذ العينات (عن عبد الحكيم كامل ۱۹۷۱)

1- قلم العينات 2- عصا العينات 3- عصا الأعماق 4- جهاز بليكان

(ثالثا) في حالة القمح المعبأ في الصوامع الريفية:

تؤخذ العينات من فتحة الصومعة العليا من ثلاثة أعماق بعصا العينات وعصا الأعماق على أن يتم ذلك من ثمان مواضع لكل من العمق الوسطى والسفلي والعلوي.

(رابعا) في حالة القمح الصب الوارد من الخارج في عنابر البواخر:

تؤخذ عينة ممثلة تمثيلا صحيحا من محتويات كل عنبر وذلك باعتبار عينة واحدة لكل ۲۰۰ طن ويتم أخذ العينات أثناء تفريغ العنبر وتقسيم كل عينة بالطريقة السابق الاشارة اليها ويوضع نصف كيلو من تلك العينة في علبة من الصفيح أو الألومنيوم لتقدير المحتويات المائية.

(خامسا) في حالة الصوامع النهائية:

تؤخذ العينة على فترات منتظمة أثناء سريان القمح وتدفقه الى داخل العين أو أثناء

سريان القمح أثناء التفريغ.

طرق تقدير نسبة الإصابة الحشرية

يوجد طرق متعددة لتقدير نسبة الإصابة في الحبوب نذكر منها ما يأتي:

(اولا) الطريقة الميكانيكية أو طريقة العد والتكسير:

١- تغربل العينة وتجمع الحشرات وتعرف وينسب عدد كل نوع الى الكيلو.

۲- تفرد عينة الحبوب على منضدة ويؤخذ منها ۱۰۰۰ حبة دون انتقاء أو تحيز ثم يتبع الاتي:

(أ) تفرز هذه العينة لاستخلاص الحبوب المثقوبة وتوضع تلك الحبوب في طبق بتري.

(ب) تكسر الحبوب المتبقية كل حبة الى نصفين - بواسطة موسى حادة وتفحص كل حبة بعد كسرها للكشف عن الاصابة الداخلية ويمكن للفاحص المتمرن أن يتعرف على الحبة المصابة أثناء كسرها دون النظر اليها. تجمع الحبوب المصابة داخليا وتوضع في طبق بتري.

ويطلق على الحبوب المثقوبة الإصابة الظاهرة والحبوب التي بها اصابة داخلية بالإصابة الداخلية ومجموع الاصابتين في العينة يطلق عليه الاصابة الحقيقية.

(ج) تنسب الإصابة الى نسبة مئوية.

وتتبع هذه الطريقة في تقدير نسبة الإصابة الحشرية في الحبوب الصغيرة كالقمح أو الشعير أو الأرز أو الذرة الرفيعة وفي حالة الحبوب الصلبة كالفول أو الذرة الشامية يجب نقع الحبوب عدة ساعات في الماء حتى تلين فيتيسر فحصها داخليا بكسر الحبوب اللينة بواسطة آلة حادة.

(ثانيا) استعمال الأصباغ:

طريقة صبغة الفوكسين الحامضية:

تحضير محلو الصبغة:

(أ) بوزن 1/2 جرام من الفوكسين الحامضي.

(ب) يخلط 50 سم من حامض الخليك مع 950 سم3 من الماء المقطر .

(ج) يضاف الفوكسين الحامضي مع مخلوط حامض الخليك والماء ويخلطان جيدا ويمكن تخزين هذا المحلول مدة طويلة ويمكن تكرار استعماله حتى يتغير لونه.

طريقة الاستعمال:

(أ) تغمر الحبوب المراد تقدير نسبة الإصابة بها مدة خمس دقائق في ماء دافئ في اناء مفلطح.

(ب) يسكب الماء وتغطى الحبوب بكمية من محلول الصبغة لمدة تتراوح بين ۲-5 دقائق وينصح بعدم اطالة مدة الغمر في الصبغة حتى لا تمتص الحبوب كمية من الصبغة أكثر من اللازم وعلى ذلك يصعب تمييز مكان وضع البيض.

(ج) تسكب الصبغة (ويمكن استعمالها ثانيا) وتغسل الحبوب بماء الصنبور لإزالة

الكميات الزائدة من الصبغة.

(د) تفحص الحبوب لتحديد مكان وضع البيض الجيلاتيني ويتميز باللون القرمزي الداكن كما يتلون أماكن أكل الحشرات والتلف الميكانيكي بالحبة بلون أفتح من اللون الذي يصبغ به مكان البيض ويتميز مكان أكل الحشرات بانتظامه وكونه مستديرا أما التلف الميكانيكي فيكون غير منتظم.

وتصلح هذه الطريقة في تقدير نسبة الإصابة في القمح والذرة والأرز والشعير أما الأرز المقشور فيحتاج الى كثير من الصبغة حتى يظهر مكان وضع البيض.

ثالثا ) طريقة الشفافية:

باستعمال مخلوط حامض الخليك والفينول والجلسرين:

وتهدف هذه الطريقة والطرق الأخرى المشابهة الى احالة الحبة الى حالة شفافة تماما يمكن معها رؤية الأطوار الحشرية بالعين المجردة وتتلخص هذه الطريقة في غمر الحبوب في محلول يحتوي على:

۲ جزء ماء مقطر.

۲ جزء بللورات فينول.

۲ جزء حامض لاكتيك.

1 جزء جليسرين.

ويستعمل هذا المحلول بمعدل ۲ جرام لكل 100 حبة من القمح أو الأرز وتزيد هذه الكمية في حالة الذرة الشامية وتغمر الحبوب لمدة تتراوح بين 2-4 ساعة وقد ثبت نجاح هذه الطريقة في الكشف عن اليرقة والعذراء والحشرة اليافعة التي تعيش داخل الحبة وثقوب اليرقات التي تحدث بعد فقس البيض ودخولها الحبة ويمكن في بعض الأحيان تحديد نوع الحشرة.

(رابعا) طريقة الطفو:

باستعمال محلول ۲٪ نترات حديد:

وتتلخص هذه الطريقة في تحضير محلول ۲٪ من نترات الحديد بإضافة ٢ جرام من نترات الحديد اللامائية الى ۱۰۰ سم2 من الماء ثم يوضع ۱۰۰ جرام من القمح في وعاء يحتوي على نصف لتر من هذا المحلول أو كمية كافية لغمر الحبوب بمقدار 1 بوصة ثم يقلب الوعاء وما به بحركة دائرية لمدة نصف دقيقة وذلك لبل الحبوب بلا متجانسا تطفو بعد ذلك الحبوب المصابة مباشرة والتي بها اصابة ظاهرية. ترفع تلك الحبوب على التو كما يطفو على السطح بعد ذلك الحبوب التي بها اصابة داخلية بعد أن يكون قد دخلها المحلول ويجب عند اجراء هذه الطريقة أن تكون الحبوب نظيفة خالية من التبن والقصلة والأتربة.

 (خامسا) طريقة التكسير والطفو:

وتتلخص هذه الطريقة في حصر عدد أجزاء الحشرات الموجودة في 100 جرام من جريش الحبوب بعد أن يكون الجريش قد تم غسيلة ومعاملته بمواد كيماوية مختلفة ثم الترشيح على ورقة ترشيح مقسمة وعد أجزاء الحشرات التي توجد على هذه الورقة باستعمال الميكروسكوب.

وتحتاج هذه الطريقة الى تدريب خاص كما أنها تحتاج الى بعض الوقت لأجرائها.

(سادسا) استعمال الأشعة السينية:

تعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق وأدقها في تقدير نسبة الإصابة الحشرية في الحبوب وهي تفوق جميع الطرق السابقة أن توضح درجة الاصابة الحشرية في الحبوب ونوعها والأطوار الحشرية الداخلية وعما اذا كانت حية أو ميتة وكذا مدى تلف الحبوب كما يمكن استعمالها في الحكم على مدى نجاح عمليات التبخير.

وتتلخص هذه الطريقة في تصوير ۲۰۰ جرام من الحبوب على صينية من البلاستيك بواسطة الأشعة السينية في جهاز خاص وبعد تحميض الفيلم يمكن رقية الحبوب المصابة وعدها وتحديد أنواع الحشرات ومدى الضرر الحادث في العينة مما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة أو بأي طريقة أخرى.

(سابعا) تقدير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفس الحشرات:

وتعتمد هذه الطريقة على تقدير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفس الحشرات والحبوب فاذا زادت عن القدر الذي تتنفسه الحبوب السليمة (ويمكن معرفته عن طريق جداول خاصة) كانت الزيادة دليلا على اصابة الحبوب بالحشرات ويمكن الاستدلال على نسبة الإصابة بمقدار ارتفاع ثاني أكسيد الكربون عن المقرر لتنفس الحبوب السليمة .

أعراض الإصابة بحشرات الحبوب والمواد المخزونة:

تتلخص أعراض اصابة الحبوب ومنتجاتها بحشرات الحبوب والمواد المخزونة فيما يلي:

1. وجود فراشات وخنافس وسوس بالمخزن أو فوق الأكوام أو بين الزكائب أو فوقها أو بين الحبوب ويزداد ظهور الفراشات بصفة خاصة في الأماكن المظلمة داخل المخازن أو تحت المظللات.

2. الشعور بحرارة واضحة وارتفاع في المحتويات المائية للحبوب. في كثير من المحلات - اذ مدت اليد داخل الحبوب وظهور مادة دقيقة على اليد عند سحبها.

3- وجود مناطق سمراء أو سوداء بالحبة الحديثة الاصابة.

4- وجود عفن في الحبوب وخاصة في الاصابات المتقدمة.

5- وجود حبوب مثقوبة ومتأكلة.

6- وجود بيض بأشكال وألوان متعددة على مادة الغذاء.

7- ظهور رائحة كريهة خاصة في الحبوب والدقيق كما يحدث في حالات الإصابة بخنافس الدقيق وبعض أنواع البق.

8- وجود أنسجة تسبب التصاق حبيبات المادة الغذائية بعضها ببعض وتكتلها وتكون صعبة التنظيف كما في حالات فراشات الأنستيا والكورسيرا والبلوديا وغيرها.

9- نقص في وزن الحبوب نتيجة أكل الحشرات.

10- وجود مادة دقيقة أو أنسجة على سطح الجوالات الخارجي.

مصادر العدوى

تتلخص أهم مصادر العدوى بحشرات الحبوب والمواد المخزونة فيما يلي:

١- متخلفات الأعوام السابقة في الصوامع والمخازن والشون حيث يكثر فيها فضلات الحبوب التي تتربي عليها الكثير من الحشرات التي تنتقل منها الى المخازن والأماكن التي تحتوي على المحاصيل الجديدة فاذا لم تتخذ الاجراءات الوقائية والعلاجية قبل دخول المحاصيل الجديدة فان الاصابة لاشك تظهر وتنتشر في وقت مبكر.

٢- الغرارات المستعملة.

۳- رسائل النقل المختلفة.

4- آلات الدراس والغربلة وآلات طحن القمح والذرة وآلات ضرب الأرز ومثيلاتها في مصانع المواد الغذائية.

المواد الواقية للحبوب

ذكر عبد الحكيم كامل (۱۹۷۱) أنه قد عرف عن قدماء المصريين استعمالهم المساحيق المختلفة من حرق الوقود ( رماد الفرن ) في وقاية حبوبهم أثناء الخزن من الاصابة الحشرية - وتوارث المصريون هذه الطريقة جيلا بعد جيل ولما كانت هذه الطريقة شائعة الاستعمال لدى صغار الفلاحين أعطى هذا الأمر كثير من العناية اذ أجريت دراسات عدة للتحقق من فاعلية وفائدة رماد الفرن وجد نتيجة لها أن بعض هذه الأتربة دون غيرها يفيد في وقاية الحبوب المخلوطة به ويرجع ذلك بصفة أساسية الى الاختلاف في التركيب الكيماوي للأثرية المختلفة تبعا الاختلاف أصلها. فعند مقارنة نتائج الأتربة المختلفة من حرق حطب القطن وحطب الذرة وروث المواشي الناتج من ماشية تغذت على البرسيم - كل على حدة - وجد أن أفضلها الرماد المتخلف من الروث عند استعماله بنسبة 3٪.

هذا وقد دلت نتائج التحليل الكيماوي لأنواع الأرماد الثلاثة أفضلية تلك التي تحتوي على أملاح فسفات الكالسيوم والمغنيسيوم في قتل حشرات الحبوب المخزونة.

وبدأ - رزق عطية - في مصر عام ۱۹۲۸ دراسات واسعة تهدف الى استنباط مسحوق يمكن خلطه مع الحبوب لوقايتها من الاصابة الحشرية أثناء الخزن وبذلك يمكن التغلب على بعض الصعاب الناشئة من سوء التخزين اختبر خلالها ما يزيد على ۸۰ مسحوقا معدنيا وكان نتيجة هذه الدراسات المستفيضة استنباط مسحوق قاتلسوس الذي عم استعماله تدريجيا وبنجاح تام منذ أوائل العقد الرابع من القرن العشرين (1934) الى وقتنا هذا في مصر وغيرها من الأقطار.

وقد تطورت الأبحاث في مصر والخارج بعد ذلك الى استعمال كثير من المركبات الكيماوية مما سيأتي تفصيله فيما بعد.

الشروط الواجب توافرها في المواد الواقية:

يجب أن تتوفر في المواد الواقية المستعملة مع الحبوب ما يأتي.

1- لا تضر بصحة المستهلك انسانا كان أو حيوانا.

2- أن يكون لها أثر باق أو مستمر.

3- لا تكسب الحبوب رائحة كريهة أو منظرا غير مرغوب فيه تجاريا وأن تكون سهلة الفصل - في حالة المساحيق - وألا يتبقى في الحبوب من هذه المواد روائح أو سموم تضر بالصحة أو تمنع استهلاكها.

4 - لا تؤثر في نواتج الطحن أو صفات الخبز المصنوع منها.

5- لا تؤثر في حيوية التقاوي.

6- لا تكون - المساحيق منها - قابلة للتميع حتى لا تمتص الرطوبة الجوية.

انواع المواد الواقية

تنقسم المواد الواقية الى نوعين:

(أ) المساحيق التي تستعمل خلطا مع الحبوب:

تنقسم هذه المساحيق حسب طبيعة أثرها على الحشرات الى قسمين:

1- مساحيق تبيد الحشرات بخواصها الطبيعية physical properties التي تمتاز بها ويطلق عليها اسم المساحيق الخاملة inert dusts. مثل مساحيق صخر الفسفات والسيليكا الغربية والمغنسيوم الى غير ذلك من المواد.

۲- مساحيق تبيد الحشرات بخواصها الكيمائية Chemically active dusts اما بالملامسة أو بالتبخير أو كسم معدي مثل أملاح النحاس والزنك والباريوم والفوريدات ومساحيق البيرثم والروتنون وال د.دت وسادس كلورور البنزين والمركبات الفوسفورية مثل المالاثيون والاكتيليك والسوميثيون وغير ذلك من المركبات وتحدث الابادة من تلك المواد نتيجة عامل واحد أو أكثر.

(ب) المحاليل التي تستعمل رشا:

وأهمها محلول المالاثيون المذاب في الماء وتستعمل مثل هذه المحاليل رشا على الحبوب أثناء سريانها الى عيون الصوامع النهائية.

طريقة قتل الحشرات بالمساحيق الخاملة

ذكر العلماء أن العامل الفعال في ابادة الحشرات بالمساحيق الخاملة بالملامسة هو الفقد السريع لماء جسمها ثم موتها بالجفاف dessication وعزز ذلك الرأي كثيرا من الباحثين عندما تكون المادة هيجروسكوبية وجارحة - abrasive کالبيروفيلليت والسيليكا مثلا يحدث نتيجة لهذا جرح للطبقة الحافظة للماء والموجودة بقشرة الحشرة فتفقد ما بجسمها منه وقد وجد أن تأثير المادة المبيدة على الحشرات في مثل هذه الحالات يتوقف على مقدار الجروح التي تحدث في جسم الحشرة.

كما وجد ان بعض هذه المساحيق يمكنها بخاصة التبلور ازالة الطبقة الشمعية أو الدهنية من بشرة القشرة فاذا زالت هذه الطبقة تفقد الحشرة ماء جسمها وتموت بالجفاف.

ويحدث التأثير الميكانيكي هذا نتيجة لحركات الحشرة نفسها وينتهي الأمر باحتكاك المسحوق بجسم الحشرة وجرحه لبشرة القشرة فاذا وقت الحشرة نفسها من عملية الاحتكاك هذه لا يحدث بها جروح وبالتالي لا تفقد ماء جسمها ولا تموت - أما اذا حدث احتكاك ينتهي الأمر بجرح بشرة القشرة وفقد ماء جسمها وموتها بالتالي.

وتخدش أجسام حشرات الحبوب المخزونة قليلا بتقدم سنها أما اذا أضيف أحد المساحيق البللورية الى الحبوب لوقايتها فان أكثر الحشرات نشاطا مثل خنفساء الدقيق من جنس ترايبولیوم وسوستي الأرز والقمح تصاب بخدوش أكثر من الحشرات قليلة الحركة وتحدث الخدوش أولا في مفاصل الأرجل.

وذكر بعض العلماء أن مقاومة الحشرات المختلفة لفعل تلك المساحيق يتوقف كثيرا على المحتويات المائية للحشرات نفسها اذ وجد أن سوسة القمح مثلا وهي تحتوي على 40 ٪ من المحتويات المائية أكثر مقاومة لفعل تلك المساحيق من سوسة الأرز التي تحتوي على 48 ٪ من المحتويات المائية.

وقد تدخل المساحيق الدقيقة الحبيبات الى القصبات الهوائية فتمنع تنفس الحشرات الأمر الذي ينتهي بموتها.

ويذكر باحث ياباني أن الكربونات التي تدخل في تركيب بعض المساحيق تتفاعل مع الأحماض الموجودة في حوصلة الحشرة فينفرد نتيجة لذلك غاز ثاني أكسيد الكربون وبكميات كبيرة محدثا فورانا يتسبب عنه تهتك أنسجة الحوصلة وبالتالي موت الحشرات.

وفي وجود مثل هذه المساحيق مختلطة مع الحبوب قد تمتنع الحشرات عن تناول طعامها وقد يحدث عسر هضم يتسبب عنه انتفاخات نتيجة تكوين ثاني كبريتور الايدروجين.

وقد ثبت في مصر أن لصخر الفسفات تأثير معدي سام على الحشرات اذا تناولته مع الدقيق بالماء على شكل حبيبات صغيرة غير أن تأثيره كسم معدي أبطأ من أثره بالملامسة.

العوامل التي تؤثر في نجاح المساحيق الواقية:

لابد لنجاح المواد الواقية عند استعمالها أن تتوافر عدة شروط نوجزها فيما يلي:

1- نعومة المسحوق: فكلما زادت نعومة المسحوق زاد أثره الفعال والمساحيق التي

تستعمل في مصر نعومتها 300 مش.

2- درجة الحرارة: كلما ارتفعت درجة الحرارة زاد الأثر الفعال للمادة الواقية.

3- رطوبة الجو ومحتويات الحبوب المائية: كلما ارتفعت رطوبة الجو ومحتويات الحبوب المائية قلل ذلك من أثر المسحوق الفعال وقد وجد أن هذه المساحيق غير فعالة في جو يحتوي على رطوبة ۱۰۰ ٪ وأن أثرها الفعال يزداد كلما كانت الرطوبة النسبية في الجو أكثر انخفاضا - وتؤثر المحتويات المائية المرتفعة في الحبوب والرطوبة النسبية المرتفعة تأثيرا تدهوريا سريعا على تلك المبيدات مثل المالاثيون الذي يفقد أثره الفعال سريعا في الرطوبات المرتفعة وعندما تكون المحتويات المائية في الحبوب عالية.

4- زيادة نسبة الأتربة في الحبوب يقلل من فائدة المواد الواقية.

5- يختلف تأثير المواد الواقية تبعا لنوع الحشرة فيقل في الحشرات التي يكسو جسمها شعر غزير طويل مثل يرقات خنفساء التروجودرما.

6- نظرا لاختلاف درجة مقاومة الحشرات لمبيد معين واختلاف الظروف الملائمة لإعطاء ابادة تامة وتعدد الابادة للمبيدات المختلفة مساحيق كانت أو مواد رش لذلك يفضل استعمال مخاليط مكونة من مواد مختلفة فمنها ما يعمل كسم معدي وأخر يقتل بالملامسة والثالث بالاختناق ويؤثر كل من المواد الداخلة في المخلوط على حشرة معينة تعتبر تكون أكثر تأثيرا به من غيرها وهكذا.

7- أن تجانس توزيع المواد الواقية في الحبوب له أهمية كبرى في الحصول على نتائج طيبة.

هذا وقد درس فام (۱۹۷۲) العوامل المؤثرة في فاعلية المساحيق معمليا فوجد ما يأتي:

8- تختلف حساسية الحشرات للمواد الواقية (الملاثيون والسيليكا الغربية) باختلاف الغذاء التي تربت عليه الحشرة فالحشرات المرباة على الذرة الرفيعة كانت أكثر حساسية لفعل هذين المبيدين.

9- تزداد قابلية الحشرات للتأثير بفعل هذين المبيدين بتقدم أعمارها.

10- تزداد قابلية الحشرات للتأثير بالمواد الواقية تناسبا طرديا تبعا لزيادة درجة الحرارة التي سبق أن ربيت عليها هذه الحشرة وتختلف هذه النتيجة من حيث درجة الحساسية تبعا لنوع الغذاء الذي ربيت عليه الحشرة وعلى عمر الحشرة وعلى نوع المبيد.

11- ينشر المحتوى المائي للحبوب المعاملة بالمالاثيون أو اللندين أو السيليكا الغروية أو قاتلسوس تأثيرا عكسيا على فاعلية هذه المواد بارتفاع المحتويات المائية.

12- تأخذ المبيدات التي تؤثر بفعلها الكيماوي في التدهور التدريجي بزيادة مدة الخزن ويرتبط هذا الأمر ارتباطا وثيقا من حيث قيمة التدهور بالمحتويات المائية للحبوب ويمتد التأثير التدهوري الناشئ عن المحتويات المائية المرتفعة على المبيدات التي تؤثر بخواصها الطبيعية كذلك.

13- تزداد الفترة اللازمة لإعطاء ابادة كاملة للحشرات طرديا بزيادة النسبة المئوية في المحتويات المائية في الحبوب المعاملة وبناء على ذلك تزداد أعداد المخلفة الناتجة في هذه المعاملات زيادة طردية بزيادة المحتويات المائية.

14- تتأثر فاعلية المالاثيون واللندين المعاملة بها الحبوب بدرجة حرارة التخزين وكذلك بعمر الجرعة ( تاريخ المعاملة ) فتقل الفاعلية بزيادة أي من هذين العاملين ونتيجة لذلك زادت أعداد الخلفة ولم يكن لهذين أي أثر على قاتلسوس أو السيليكا الغروية وهي تعمل بخواصها الطبيعية.

15- اذا خزنت الحبوب المعاملة بالمالاثيون بجرعة قدرها ۸ جزء في المليون على درجة ۲۰ م فان الأثر الفعال لهذا المسحوق يظل مدة طويلة قد تصل الى عام حيث كانت الابادة كاملة لحشرة سوسة الأرز خلال ثلاثة أيام وزادت المدة اللازمة لإعطاء ابادة كاملة مع قصر مدة الخزن على درجات الحرارة الأعلى. أما في حالة الحبوب المعاملة باللندين بجرعة قدرها ۱۰ جزءا في المليون - يقل الأثر الباقي لهذه المادة اذا قورنت بالمالاثيون عند خزن الحبوب المعاملة على درجة حرارة ۲۰ م والدرجات الأخرى الأعلى. هذا ولم تؤثر حرارة الخزن على فاعلية قاتلسوس أو السيليكا الغروية .

16- اختلفت نتائج استعمال المواد الواقية المختلفة عند استعمالها بجرعات ثابتة باختلاف نوع الحبوب فالذرة الشامية المعاملة بأي من المواد الواقية أعطت أكبر نسبة للإبادة يليها حبوب القمح ثم الذرة الرفيعة ويبدو أن هذه النتائج مرتبطة ارتباطا وثيقا بمساحة سطوح الحبوب في وزن الذرة الشامية أي أن هناك ارتباط عكسي.

17- يختلف ترتيب مجموعة حشرات الحبوب المخزونة من حيث مدى تأثرها من مادة الى أخرى فمثلا ثاقبة الحبوب الصغرى أكثر مقاومة من سوسة الأرز وخنفساء الدقيق الكستنائية لفعل المالاثيون بينما كانت سوسة الأرز أكثر مقاومة لفعل السيليكا الغربية من ثاقبة الحبوب الصغرى وخنفساء الدقيق الكستنائية.

المستعمل في مصر من المواد الواقية.

1- قاتلسوس:

توصل رزق عطية في مصر عام ۱۹۳۰ نتيجة أبحاثه المستفيضة على المساحيق الى استنباط مسحوق قاتلسوس ويعتبر هذا المسحوق من أفضل المساحيق التي جربت واستخدمت في وقاية الحبوب المخزونة في مصر ويتكون من صخر الفسفات والكبريت بنسبة 84 : 16 ٪ على التوالي ويحمل هذا المخلوط الصفات الآتية:

(أ) الا تقل نسبة الكبريت به عن 16 ٪.

(ب) لا تقل نسبة فسفات الكالسيوم ثلاثي القاعدة به عن 47 % .

(ج) أن يكون المخلوط متجانسا ناعما بحيث يمر ۹۰ ٪ منه على الأقل من منخل عدد ثقوبه 300 ثقب عن البوصة الطولية.

وفيما يلي بعض الدراسات والمعلومات عن المواد الداخلة في تركيب قاتلسوس.

فسفات الكالسيوم ثلاثي القاعدة: كا 3 ( فو ) 3- تعتبر هذه المادة المكون الأساسي في مسحوق قاتلسوس وتوجد هذه المادة في مصر في جهات متعددة وقد جربت المادة النقية خلطا مع الحبوب لمعرفة فاعليتها على الحشرات فوجد أن أثر المادة الفعالة يزداد صيفا عنه شتاء اذ أن جرعة قدرها ۲٫5 ٪ وزنا تعطي نسبة موت 95 ٪ بعد أسبوع صيفا وهذا يعادل نسبة الفعل المترتب على جرعة قدرها 1٪ شتاء بعد الأسبوع الثالث كما وجد أن سوسة القمح أكثر مقاومة لفعل هذه المادة من سوسة الأرز والحشرات المهمة الأخرى.

ولما كانت المادة النقية مرتفعة التكاليف جرب صخر الفسفات المتحصل عليه من المناجم والمحتوي على 60-70 ٪ فسفات كالسيوم ثلاثي القاعدة - معمليا - وأعطت نتائج مشجعة جدا على ألا تزيد نسبة الشوائب عن 5 % فلورور كالسيوم وعن ۱۰٪ فلورور كالسيوم وكبريتاته.

وقد كان هناك اعتقاد أن أملاح الفلوريدات العالقة بصخر الفسفات يرجع اليها بصفة أساسية الفعل المبيد لمادة صخر الفسفات وقد أجريت تحاليل لصخر الفسفات من مصادره المختلفة وقد ثبت بعد ذلك أن الفاعلية تتعلق أساسا بالنعومة وليس بالفلوريدات الموجودة بالمسحوق.

زهر الكبريت: تستعمل هذه المادة في الطب منذ زمن بعيد وقد جربت على أساس أنها مادة غير سامة بصحة الانسان وقد دلت التجارب التي أجريت على أن سوسة القمح أقل مقاومة من سوسة الأرز خصوصا في فصل الصيف وهذا بعكس صخر الفوسفات وتبدأ نسبة القتل بهذا المسحوق منخفضة جدا في الشتاء وسرعان ما تزداد زيادة واضحة بعد الأسبوع الأول - هذا وقد استعمل زهر الكبريت خلطا بنسبة ٢, ٪ عن نطاق واسع حيث خلطت به ذرة رفيعة وحبوب أخرى بنتائج باهرة ولمدة طويلة.

وفائدة الكبريت في مسحوق قاتلسوس هو ابادة الحلم الذي يعيش على الحبوب كما أن الأبخرة المتصاعدة منه لها تأثير مبيد الحشرات كما توقف نشاط أنواع الفطر التي تعيش على حبوب القمح والشعير وبذلك يكمل فعل صخر الفسفات.

هذا وقد وجد أن أفضل نسبة لاستعمال قاتلسوس هي ۱٪ وزنا اذ تكفي هذه النسبة لعمل غطاء متجانس على سطح الحبوب كما يتبقى منها جزء كبير يوزع توزيعا متجانسا في الفراغات البيئية للحبوب فتؤثر على ما عساه يكون زاحفا من الحشرات الكاملة أو اليرقات بين الحبوب.

كما يتماز هذا المسحوق بعدم سميته على الانسان أو الحيوان ولا يؤثر على خواص

الطحن أو الخبز ولا يفقد المسحوق أثره بمضي المدة.

2- البيرينون Pyrenone grain protectant:

يتركب هذا المسحوق من 05. ٪ من البيرثرينات Pyrethirns وهي المادة الفعالة في المخلوط و ۸، ٪ من مادة الببرونيل بيوثوکسید Piperonyl butoxide وهي مادة منشطة لفعل البيرثرینات بمقدار يتراوح بين 3-19 مرة أما المادة المخففة فهي مادة التلك أو مسحوق القمح بنسبة 99.15 ٪.

وقد دلت التجارب الحقلية أنه يمكن استعمال هذا المسحوق خلطا مع الحبوب السليمة بجرعة قدرها ۲, جراما من المادة الفعالة لكل 100 جرام من الحبوب (أي 300 جرام للأردب) وتحفظ هذه المادة الحبوب المخلوطة بها بحالة جيدة لمدة عام وليس لهذه المادة أثر ضار على صحة المستهلك.

3- السيليكا الغروية Silica aerogels :

تعتبر هذه المادة من المواد المجففة ولها قدرة كبيرة على الامتصاص وجزئياتها ليست منتظمة وهي ليست جارحة أو ضارة بصحة الانسان ولا يتسبب عن استنشاقها مرض السيليكوزس في الرئتين وكثافتها منخفضة جدا وقد جرب من هذه المادة في مصر مسحوقان:

(أ) سيليكا غروية رقم 68 - مادة خفيفة جدا وهشة . يبلغ حجم ۸۲ ٪ من حبيباتها 1، - الى 3.2 ميكرون وقد يبلغ قطر الواحدة منها 01. الى 05, ميكرون ويبلغ حجم التجاويف على الحبيبات 115 انجستروم ويبلغ مساحة سطوح الحبيبات التي تزن جراما واحدا ۳۰۰ مترا مربعا وهذه المادة قادرة على امتصاص ثلاثة أمثال وزنها من زيت الكتان.

(ب) سيليكا غروية رقم 67 - ( دراي - داي die -Dri) وتشبه كثيرا المادة سالفة الذكر غير أنها تحتوي على فلوسيليكات الألومنيوم بنسبة 4.7 ٪ في طبقة رقيقة جدا.

وتموت الحشرات بأنواع السيليكا الغربية عن طريق امتصاصها للطبقة الشمعية التي تغطى بشرة الحشرات ويتسبب عن ذلك سرعة فقدان ماء جسمها وموتها سريعا بالجفاف.

وقد أجريت في مصر تجارب معملية وحقلية أسفرت على أنه يمكن استعمال أي من هذين المسحوقين في حفظ الحبوب مدة طويلة تصل الى العام خلطا بجرعة قدرها 16, %.

4- الدرايون:

وهو اسم تجاري لمادة تستعمل في وقاية الحبوب وتتكون من

100،% وزنا من البيرئرینات Pyrethrins

1.00% وزنا من مادة البيبرونيل بيثوكسيد Piperonyl butoxide

1٫9 ٪ وزنا زيت بترولي.

49.5٪ وزنا سيليكا غروية.

47.5٪ وزنا مادة مالئة.

والفكرة الأساسية من خلط البيرثرينات مع السيليكا الغروية هو الاستفادة بطريقتي القتل بالخواص الكيمائية والقتل بالخواص الطبيعية.

والمسحوق لونه أبيض مصفر كثافته ۱۸۲, جم / سم2 وسميته منعدمة للحيوانات ذوات الدم الحار اذا استعمل بالجرعات المقترحة ولو أنه ينصح بعدم استنشاق هذا المسحوق أو التعرض لأثره مددا طويلة أو تلوث الطعام المعد للاستهلاك.

وتدل نتائج التجارب المحلية على امكان استعمال هذا المسحوق بكفاءة عالية على نطاق واسع خلطا بجرعة قدرها ۱۲. ٪ وزنا.

7- المالاثيون:

مبيد فوسفوري عضوي يتميز بإمكان استعماله كمبيد ضد الآفات الزراعية وكمادة واقية الحبوب كما يتميز بسميته العالية ضد حشرات الحبوب المخزونة دون أن يترك في الحبوب آثارا سامة أو طعما أو رائحة أو لونا غير مرغوب وقد سمح باستعماله كمادة واقية للحبوب في كثير من دول العالم ومنها مصر.

ونتيجة للدراسات التركسيكولوجية على هذه المادة منذ 1949 بإدارة العقاقير والأغذية بالولايات المتحدة وغيرها من معامل البحوث في الخارج استخلص منها أن المخلفات التي يمكن السماح بها في الحبوب المعاملة بها هي ۸ أجزاء في المليون - كما ثبت من هذه الدراسات امكان استعمالها رشا لانخفاض سميتها الشديدة عن طريق الجلد - وأن سميتها على الانسان تقل كثيرا عن مبيدات أخرى كثيرة شائعة الاستعمال وأن تغذية طيور وفيران بحبوب معاملة بالجرعات المعتمدة لا تشكل خطر على صحتها.

وقد دلت التحليلات الكيماوية التي أجريت على قمع معامل بجرعة قدرها 24 جزءا في المليون أن الغالبية العظمى للمخلفات تتبقى في الردة والدين أما الدقيق الخالص فيتخلف به نسبة لا تتعدى جزءا في المليون وعندما عومل قمح بجرعة قدرها 46 جزءا في المليون بلغت نسبة المخلفات في الخبز الناتج من دقيق خالص 1/2 جزء في المليون بينما لا تتعدى 2 جزء في المليون في حالة الخبز المصنوع من الطحين الكلى.

ويستعمل هذا المبيد خلطا أو رشا ويفضل الرش عند خزن الحبوب في الصوامع النهائية حيث يستعمل في هذا الغرض رشاش خاص ذو بشبوري يمكن ضبط تصرفه تبعا للجرعة والتركيز المستعمل، ويؤثر هذا المبيد على طائفة كبيرة جدا من حشرات الحبوب المخزونة.

وقد ثبت من الدراسات التي أجريت في مصر أن خنفساء الدقيق الكستنائية وسوسة الأرز أكثر قابلية للتأثر بهذا المبيد من ثاقبة الحبوب الصغرى ويمكن الحصول على ابادة كاملة الحشرات الثلاث باستعمال جرعة قدرها ۸ جزء من المادة الفعالة لكل مليون جزء من الحبوب ان تؤدي الى الموت الكامل خلال يوم واحد للحشرتين الأولى والثانية وخلال خمسة أيام للحشرة الثالثة.

وقد جرب المالاثيون رشا وخلطا مع القمح المحتوي على ۱۱٫5 ٪ محتويات مائية مخزن في العراء وتحت المظلات بهدف دراسة مدى بقائه فعالا تحت الظروف سالفة الذكر وقد تبين ما يلي:

(أ) يزداد معدل التدهور في الأقماح المعاملة والمخزونة في العراء عن مثيلتها المخزنة تحت المظلات.

(ب) يعتبر المالاثيون أكثر فاعلية من مسحوق قاتلسوس.

(ج) يمكن حفظ الحبوب النجيلية بخلطها أو رشها بجرعة قدرها ۸ جزء من المادة الفعالة لكل مليون جزء من الحبوب وهذه الجرعة تعادل ۲٫۲ سم2 من محلول مالاثيون 57 ٪ مذابة في 55 سم2 ماء لكل أردب من الحبوب الرش و 120 جراما من مسحوق مالاثيون 1 ٪ لكل أردب من الحبوب في حالة الخلط.

خواص بعض المبيدات الواقية الأخرى

الجاردنا:

مبيد فوسفوري، ثبت فاعليته ضد بعض من حشرات الحبوب المخزونة وقليل الفاعلية على البعض الآخر وعلى ذلك يجب عند استعماله معرفة نوع الحشرات المراد مكافحتها حيث يعطي نتائج طيبة ضد سوسة الأرز - فراش الحبوب - خنفساء الدخان - فراش الدخان ونتائج غير مشجعة ضد سوسة القمح وخنفساء سورينام ويستعمل في بعض الدول الاستوائية بنجاح لوقاية الحبوب بمساحيقه أو محاليله بجرعة 10 أجزاء في المليون ولهذا الغرض يخلط بمواد أخرى لتكون كفاءة المخلوط أعم - ويتميز عن غيره من المواد الفوسفورية ببقاء أثره في الحبوب مدة ليست بالقصيرة ويمكن بصفة عامة استعماله منفردا أو مختلطا ببعض المبيدات الفوسفورية الأخرى في تطهير المخازن عموما.

البريموفوس ميثيل ( الاكتيليك ):

مبيد فوسفوري يتميز بانخفاض سميته الشديد (الجرعة المميتة الوسيطة عن طريق الفم لفيران التجارب 2050 ملليجم / كيلو جرام من وزن الحيوان) ولا يتخلف عن استعماله مشاكل المخلفات وبتعدد الحشرات التي يؤثر عليها كما أن أثره الباق لمدة محدودة وله خاصية التأثير بالملامسة وعن طريق التبخير ويمكن للغازات الناتجة منه التخلل الى مسافات محدودة كما أن له تأثير جهازي عند استعماله على النباتات في الحقل ويستعمل بنجاح ضد الحشرات الحقلية وحشرات المواد المخزونة والحشرات المنزلية وفي الأغراض الصحية للإنسان والحيوان على حد سواء.

ويشبه هذا المبيد كمبيد بالملامسة وفي فاعليته مادة المالاثيون ان يؤثر على طائفة كبيرة من حشرات الحبوب المخزونة كما يمكن استخدامه بنجاح في الحالات التي يتضح فيها ظهور حالات اكتساب صفة المقاومة في حشرة خنفساء الدقيق من اجراء استخدام الملاثيون.

ويمكن استخدامه بنجاح تام في تطهير المخازن الخالية أو الأسطح عموما على أن تكون غير قلوية أو حمضية حتى لا يتدهور سريعا.

الغبنتروثبون ( سومبثبون - الكويثون ):

مبيد فوسفوري يشابه في تركيبة الكيماوي والبيولوجي مادة الباراثيون ذي تأثير كبير بالملامسة على طائفة كبيرة من الحشرات ذو تأثير سام منخفض على الثدييات (الجرعة المميتة الوسطية عن طريق الفم لفئران التجارب 250 ملليجم / كج من وزن الحيوان الحي).

وقد أعطت جرعة قدرها ۲ جزء من المادة الفعالة لكل مليون جزء من الحبوب ابادة كاملة بعد ثلاثة ايام لحشرة ثاقبة الحبوب الصغرى بينما كانت نسبة الموت كاملة بعد ٢٤ ساعة لحشرتي سوسة الأرز وخنفساء الدقيق، هذا وقد ظلت فاعلية هذه المادة مرتفعة لمدة طويلة عند خلطه بحبوب القمح حيث اعطت جرعة قدرها 16 جزا في المليون ابادة كاملة خلال 48 ساعة الخنفساء الدقيق وسوسة الارز.

البروموفوس:

مبيد فوسفوري ذي تأثير كبير على طائفة كبيرة جدا من الحشرات ذو تأثير سام منخفض جدا على الثدييات (الجرعة المميتة الوسيطة عن طريق الفم لفيران التجارب 3750 - 6000 ملليجم / كجم من وزن الحيوان الحي).

وقد أعطيت جرعة قدرها 16 جزءا من المادة الفعالة لكل مليون جزء من الحبوب ابادة كاملة للحشرات الكاملة من خنفساء الدقيق وسوسة الأرز وثاقبة الحبوب الصغرى بعد يوما وثلاثة وسبعة أيام على التوالي هذا وقد ظل هذا المبيد ثابتا عند خلطه بحبوب القمح حيث أعطت جرعة 12 جزءا في المليون نسبة ابادة قدرها

100 – 99 – 56 % لحشرة خنفساء الدقيق بعد خمسة أيام عند تخزين الحبوب المعاملة بها 2 – 3 - 4 أشهر على التوالي.

ويترك هذا المبيد رائحة غير مرغوبة عند استعماله خلطا مع الحبوب وخاصة حبوب الذرة ولذا أوقف استعماله في جنوب أفريقيا.

الغابونا:

مبيد فوسفوري مثالي ضد الحشرات المنزلية الطائرة عند استعماله رشا في حالة الايروسولات وله تأثير سمي على طائفة كبيرة جدا من الحشرات وسميته على الثدييات منخفضة (الجرعة المميتة الوسيطة عن طريق الفم لفيران التجارب ۲۱۰۰ ملليجم/ كم من وزن الحيوان الحي) ويتميز بإبادته نتيجة تعرضها للرطوبة الجوية - مخلفة مركبات ليس لها تأثير سمي كما يمتاز بسرعة تحلله عن امتصاصه عن طريق التنفس أو الجلد.

ويستعمل بتراكيز تتراوح بين 2, - 5، ٪ (وزن / جم ) ويرتفع هذا التركيز عند رش السطوح وعادة ما يخلط هذا المبيد مع 2, ٪ بيرثرينات ، 1 ٪ مادة البيبرونيل بيثوكسيد المنشطة.

وتستعمل الايروسولات بمعدل تصرف 230 جم من محلول الفابونا 5 / لكل 2000 قدم3 كما يستعمل رشا منفردا بتركيز 1٪.

ويوجد غير ذلك الكثير من المواد الواقية الا اننا اكتفينا بهذه المجموعة على سبيل المثال.

الشروط الواجب توافرها عند معاملة الحبوب بالمواد الواقية :

1- في الشون المكشوفة التي يكون قد سبق تطهيرها يجب أن تكون أرضيتها جافة وبعيدة عن مياه الرشح وأن يتم الخزن على عروق خشبية في حالة الغرارات أو على أرضيات إسمنتية في حالة الأهراء اذ أن الحبوب تمتص الرطوبة الأرضية وتكون بعد ذلك أكثر قابلية للإصابة الحشرية والعفن ولا تجدي معها المعاملة بالمواد الواقية في ذلك الجزء من الهرى الملاصق للأرضية.

2- يجب اختيار المواد التي لا تتدهور سريعا نتيجة تعرضها لأشعة الشمس المباشرة والعوامل الجوية المختلفة.

3- في المخازن من نوع الغرف - يجب أن يكون المخزن متجدد الهواء نظيفا وخاليا من الحشرات وأن يكون قد سبق ترميمه وتطهيره.

4- أن تكون الحبوب عند المعاملة خالية من الاصابة الحشرية وكذا الغرارات فقد ثبت أنه اذا كانت الحبوب مصابة أو كانت الغرارات محتوية على أطوار حشرية حية متخلفة من خزن سابق فان عملية الخلط بأي من تلك المواد يعمل على ابطاء سير الاصابة ولا توقفها ونعني بذلك موت الحشرات التي تقضي حياتها بين الحبوب أما الحشرات التي تقضي حياتها داخل الحبة فأنها لا تموت الا بعد فترة من خروجها وحيث يكون هناك فرصة لبعض أفرادها من التزاوج ووضع البيض وتكوين جيل جديد وعلى ذلك يجب أن تتم وقاية الحبوب بمعاملتها بالمواد الواقية بعد الحصاد مباشرة طالما أنها تامة الجفات واما في حالة وجود اصابة حبة وجب تبخيرها قبل معاملتها.

5- يجب أن تكون الحبوب المعاملة ذات درجة نظافة عالية وأن تكون خالية من الأتربة الناعمة حتى لا تعمل الأتربة على تخفيف المساحيق أو تعوق مادة الرش وبالتالي عدم التجانس المطلوب وقلة فاعليتها.

6- يجب مراعاة استعمال النسب المقررة للمعاملة وتجانس المعاملة.

7- الحرص الشديد عند نقل الحبوب المعاملة بالمساحيق ولا سيما ذات الكثافة النسبية المرتفعة مثل قاتلسوس حتى لا يرسب المسحوق في قاع العبوات أو أحد جوانبها.

8- قد لا يفيد استعمال المواد الواقية في المناطق الموبوءة بخنفساء تروجودرما وذلك لاحتواء جسم اليرقة على كمية كبيرة من الشعر يغطي جسمها تماما فيكون عائقا من وصول المادة الراقية الى جسم اليرقة.

الشروط التي يجب توفرها في المخزن الصالح :

يزداد فقد الغاز من المباني أو الغرف الخالية والتي يتم تبخيرها بالتسرب أو بالامتصاص خلال مواد البناء ويرجع معظم الفقد في المباني من الطوب أو الإسمنت الى الامتصاص ويبلغ الفقد أقصاه بالتسرب اذا كانت المباني قديمة.

ويمكن خفض الامتصاص الذي يحدث في المباني بواسطة طلاء الجدران بطلاء زيتي مع السيلوز أو بطلاء من البيتومين أو بطلاء جيلاتيني أو بطلاء من البلاستيك أو بأي طلاء آخر يفي بهذا الغرض وقد وجد أن الخشب والطوب والإسمنت ومخلوط الرمل والجير والجبس جميعا شديدة الامتصاص وتختلف نسبة الامتصاص باختلاف المواد.

لذلك يجب أن يكون المخزن معدا اعدادا خاصا لعميات التبخير حتى يقل النقد بالامتصاص أو بالتسرب كما يجب أن يكون بحجم مناسب ومتصل بمبخر كهربائي وبوسيلة مناسبة لتحريك الغاز بتهويته بعد انتهاء التبخير وفي بعض الأحوال في المناطق الباردة تجهز غرف التبخير بما يرفع درجة حرارتها في فصل الشتاء الى الدرجة المطلوبة وذلك للمساعدة على تحويل مادة التبخير من الحالة السائلة الى الحالة الغازية في حالة عدم وجود مبخر وكذلك لجعل الحشرات أكثر نشاطا وبالتالي أكثر قابلية للتأثير بمواد التبخير.

اما عن الأبواب فيجب أن تكون حوافها مكسوة بكاوتشوك ضاغط ( أو أي مادة تفي بالغرض مثل اللباد المدهون بالجرافيت ) فتكون محكمة الغلق عند التبخير كأبواب الثلاجات كما يجب تقليل الفتحات قدر الاستطاعة اذ أن كثرتها قد يكون سببا في زيادة نسبة الغازات المتسربة.

وتكون لغرف التبخير عادة أرضية كاذبة بارتفاع يتراوح بين ۱۰-۲۰ سم من سدائب من الخشب المتين أو الحديد المثقب تمر من تحتها الغازات خاصة عندما تكون الغرفة مجهزة بأجهزة لتقليب الغازات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.